إلحقوا الجزء الثالث يا نصارى العالِم مِنْ"القساوسة مدعوون للإجابة على الآتى !!!"

[خالد 22]

إسمح لى أن أجيبك أخى على كل أسئلتك برد واحد

المسيحية ليست ديانة من الأساس
عيسى عليه السلام نزل لهداية اليهود و إرجاعهم مرة ثانية للتوراة و الناموس الذان تركهما اليهود

فهل هذا يقيم ديانة ؟؟؟
بالطبع لا
هنا ظهر لهم الشيطان بطرس
و أنا لا أسبه بل هذا بالنص هو اللفظ الذى حصل عليه بطرس عندما جاهر بكلمة الكفر و قال لعيسى "أنت المسيح الله"
فورا قال له عيسى أنت الشيطان

و طبعا بعد رفع عيسى بدأ بطرس فى ترديد كفره و القول بأن عيسى كان إله
من هنا بدأت تلك الديانة
أصبحوا يؤلهون عيسى
و طبعا تلاميذه نالتهم الترقية فأصبحو رسلا

و طبعا قساوستهم لم يضيعوا الفرصة ليحصلوا على قطعة من الكعكة فقاموا بتقديس أنفسهم
للحديث بقية

[ابو طارق]

اقتباس

هنا ظهر لهم الشيطان بطرس
وأنا لا أسبه بل هذا بالنص هو اللفظ الذى حصل عليه بطرس عندما جاهر بكلمة الكفر وقال لعيسى"أنت المسيح الله"
فورا قال له عيسى أنت الشيطان
حسب إنجيل متى 16/16 قال بطرس ( «أنت هو المسيح ابن الله الحي». )

و طبعا بعد رفع عيسى بدأ بطرس فى ترديد كفره و القول بأن عيسى كان إله
من هنا بدأت تلك الديانة
أصبحوا يؤلهون عيسى
و طبعا تلاميذه نالتهم الترقية فأصبحو رسلا

أخالفك الرأي أيها الأخ الكريم خالد
فأقول
رضي الله تعالى عنك يا بطرس يا شيخ التلاميذ
حاشى لله أن يخطأ ذلك الحواري أو أن يجاهر بالكفر بعدما تتلمذ على يدي المسيح عليه السلام
ولكن عباد الصليب أرادوا أن يستغلوا مكانة هذا التلميذ لنشر ضلالهم زاعمين أن هذه هي إقوال بطرس
فقد تجرأ المسيحيون على تحريف كلام السيد المسيح عليه السلام
ولذلك فإنهم لا يخشون من تحرتف كلام بطرس أو غير بطرس
ثم إن كان بطرس شيطانا - كما يزعمون - فهل يعقل أن يعهد إليه يسوع ببناء كنيسته ؟
(وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. )
متى 18/16
ولا يعقل أيضا أن يقول له يسوع ( إرع خرافي ، إرع غنمي ) كما جاء في يوحنا 15/21- 17
ثم الأهم من كل هذا هو ما أعلنه بطرس أمام الجميع بعدما رفع المسيح عليه السلام
فقد وقف بطرس مع التلاميذ الأحد عشر ورفع صوته وقال :
(«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ. )
أعمال 22/2
فكما ترى أيها الأخ الكريم فإن بطرس يعتقد
أن المسيح عليه السلام رجل وليس إله
وأن الآيات والعجائب صنعها الله أو أجراها الله على يدي المسيح عليه السلام أمامهم
وقد أحتج أيضا على جميع التلاميذ وعلى باقي الجموع بأنهم يعلمون ذلك
أي أنهم يعلمون أن المسيح عليه السلام رجلا مرسل من قبل الله
فبطرس هو أحد الحواريين عليهم السلام الذين قالوا نحن أنصار الله