الزميلة محبة المسيح في الاسلام قال الله تعالي عند خلق الانسان اني جاعل في الارض خليفة قبل ان يخلق الانسان
فحياتنا في الارض ليست عقابا لنا بل هي ما قدره الله لنا ليبتلينا أينا احسن عملا
نأتي لموضوع مضاعفة ولادة البنات لنجاسة الأمهات
لنفترض انها في العهد القديم
فما سبب ظلم البنات في العهد القديم؟
و ما سبب اعتبار الأنثي نجاسة متحركة في فترة الحيض؟
و يهمني الا تنشغل الضيفة بالرد علينا و لا تترك الاخ ايوب في صفحة الحوار احتراما للأخ الكريم و التزاما بالحوار معه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بالنسبة للاسلام يا ضيفتنا
فان الانسان خلق ليعيش على الأرض أساسا
فحياتنا في الأرض ليست عقابا كما جاء في الكتاب المقدس
بل هو مقدر علينا
أما مسألة التعب في العيش
فالمبدأ العام في الاسلام هو الأخذ بالاسباب
يعني الواحد مش معقول يجلس في بيته ما يتحركش وحيجيله الأكل لغاية عنده
فلابد من الأخذ بالاسباب
وحديك مثال جميل جدا من قصة سيدتنا مريم عليها السلام
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (مريم 25)
فالملاك هنا يطلب من مريم أن تهز جذع النخلة لتسقط التمر و تأكله
مهو كان ممكن انه ينفخ بس على الشجرة فتسق ثمارها
لكن لابد من الاخذ بالاسباب و العمل و الكد للحياة
طيب ليه مش نعتبر انه برضه اللي حصل لحواء وادم في المسيحيه مش عقاب من ربنا انما هو قدر الله
يعني القصه اللي حصلت لادم وحواء في المسيحيه كانت سبب ربنه عمله عشان يخلي حواء تلد وتتعب ويخلي ادم يشقى في الارض
هو مش برصه ربنا في المسييحيه عالم الغيب
ليه برضه ربنا ميكونش خلى اللي حصل ده سبب عشان يقول لحواء انك هتتعبي ويقول لادم انك هتشقى في الارض
اتمنى انه تكون فكره كلامي وصلت
بس محدش يقولي انه مفسرين الكنيسه هما اللي قالو كده
ماليش دعوه بمفسرين الكنيسه
انا بتكلم هنا من ناحيه المنطق
ليه ميكونش ربنا عمل كده عشان يخلي ده سبب
هو مش ربنا عارف من قبل مايخلقهم انهم هيغلطو وانه حواء هتغوي ادم
فى الرابط التالى تجد الفاضلة محبة المسيح بحث عن "السؤال عن المراد بكون العصمة في يد الزوجة، وهل تملك الزوجة أن تطلق الرجل، فتقول لزوجها: أنت طالق!! كما هو الحال من الرجل إلى المرأة، وهل لهذا التصرف وجود في الشرع" .
http://www.islamfeqh.com/News/NewsIt...ewsItemID=4138
اقتباس :
"العصمة بيد المرأة" فالمراد به تفويض الرجل امرأته وتوكيلها في تطليق نفسها متى شاءت، وهو ما يسمى في الفقه بتفويض الطلاق.
فقد أجاز بعض أهل العلم أن تشترط المرأة على زوجها عند العقد أن تطلِّق نفسَها متى شاءت، فتقول: طلَّقتُ نفسي، ولا تقول لزوجها: أنت طالق!! كما يظن العوام، فالرجل ليس محلا للطلاق، إنما محله المرأة.
ان المدقق فى موضوع التعدد يجده فى حقيقة الأمر تقييدا ، فالواضح ان الرجل يمكنه ان ينشأ علاقات غير شرعية بمنتهى السهولة مع اى عدد من النساء دون ان يكلفه ذلك اى مصاريف ذات قيمة ، و لكن ان يكون الزواج هو الوسيلة الوحيدة لكى يحصل على امراة ثانية فسوف يترتب على ذلك شبكة ومهر و شقة اخرى و مصاريف البيت الجديد و تكاليفه ، كل ذلك مما يجعل الرجل مكبلا بما لا يطيقه ، فاذا كان هذا الشخص يريد التعدد لمجرد اللهو فلن يستطيع لأنه لن يقدر على تدبير التكاليف الكبيرة التى سيحتاج ان يدبرها و لذلك فاذا لم يكن هناك سبب جوهرى لصالح الطرفين فلن يقدم على هذا .
التعديل الأخير تم بواسطة believer ; 01-04-2012 الساعة 09:06 PM
نجاسة الرجل هي من خلال سيله من لحمه
ومش عارف يعني ايه سله من لحمه دي صراحة
هو الراجل برضه بيحيض يعني ؟؟؟
وليس له علاقة بالخلفة
أما المرأة فعلى طول نجسة
في الخلفة و في الحيض
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (البقرة 34)
أخبرنا القرآن أن الشيطان أبى أن يستجيب لأمر الله في السجود لآدم
لكن الله تعالى أخره الى يوم الحساب
وان تبعه نفر من الناس يكون مصيرهم جهنم
والشيطان يكون معهم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً (63)
في الاسلام مفيش كده
في الاسلام تاب الله عن آدم فورا
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) (البقرة)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات