انا حين قرات تفسير انطونيوس فكرى وتادرس يعقوب وجدت ذلك الكلام أما عن تفكيرهم في اختيار فتاة عذراء تقف أمام الملك وتكون حاضنة له، فيقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي[10] بأن هذا الأمر كان مستخدمًا كعلاج طبِّي للشيوخ، وهو أن تنام بجوار الشيخ ممرِّضة دون الارتباط به كزوجة، وأن هذا كان معروفًا كدواء يوناني مصرَّح به بواسطة جالين
وهذا تفسير انطونيوس فكرى

عمر الملك داود الآن حوالى 70 عاما فهو ملك وعمره 30 عاما وملك 40 عاما. وواضح أنه في سن السبعين يوجد كثيرين لهم حيوية أكثر من ذلك فلماذا إنهارت صحة داود هكذا؟ لقد رأى داود أياما صعبة بسبب خطيته في موضوع أوريا وكان أصعبها، فتنة ابنه عليه بل سعيه وراءه ليقتله ثم حزنه على أولاده وما حدث لهم ومنهم وهو ذوالشخصية المملوءة حبا وحنانا. ونجد هنا مشورة بإحضار فتاة حاضنة جميلة للملك وهي أبيشج الشونمية وهذه الفكرة إنما كانت من وزراء ومشيرى داود بحسب شهواتهم هم وليس حسب طلبه ويقال أنها طريقة يونانية للعلاج فهذه تعمل كممرضة تنام بجوار المريض. وموضوع أبيشج ذكر هنا كمقدمة لما سيحدث بعد ذلك في موضوع أدونيا ابن داود. وذكر موضوع ضعف داود لإظهار سبب الإسراع بتنصيب ملك أخر من أولاده.
فالمقصود هنا ان تنام بجوارة وليس ان يعاشرها وارجو رايكم فى هذا التفسير وردودكم من قراة تفاسير اخرى