الآية الخاصة بموقف النبي صلى الله عليه وسلم ملهاش علاقة بالزواج الثاني
هي خاصة في معاملة الزوجات
يعني اقولك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في بيت زوجة من زوجاته لكنها كانت غائبة
فقام صلى الله عليه وسلم أن باش زوجة أخرى في بيت تلك الزوجة الغائبة
فلما حضرت الزوجة الغائبة حست بغيرة شديدة
فالرسول صلى الله عليه وسلم هنا حرم على نفسه أن يباشر زوجته الأخرى التي باشرها في بيت الزوجة الغائبة
فهنا عاتبه الله سبحانه وتعلى أن حرم على نفسه مباشرة زوجة من زوجاته
و الموقف هنا ملوش علاقة بمسألة الزواج الثاني
شوفي حضرتك
الشروط أقسام
القسم الأول: شروط متفق على صحتها، وعلى جوازها، وعلى العمل بها.
القسم الثاني: شروط متفق على منعها وتحريمها وعدم العمل بها.
القسم الثالث: وسط بين الطرفين اختلف العلماء فيها: هل تجوز أو لا تجوز
وشرط استأذان الزوج من زوجته الثانية تدخل في القسم الثالث أي فيما اختلف فيه العلماء حول جوازه من عدم جوازه
أما من قال بعدم جوازه ففي المسألة دراسة أخرى يطول الحديث حولها
لكني سأحاول اختصارها في كلامي الآتي :
لو المرأة توفرت فيها شروط وضوابط التعدد و استأذنها زوجها في أن يتزوج بأخرى
ورغم توفر الشروط الا أنها رفضت أن يتزوج عليها
فهنا يدخل الأمر في باب تحريم الحلال لي حضرتك بتتكلمي عليه ده
لأن الله أحل التعدد لكن المرأة هنا رغم توفر شروط التعدد فيها حرمت على زوجها أن يتزوج غيرها
لكن ان لم يكن في المرأة ما يستدعي التعدد فهنا يدخل في باب أنه جائز
والله تعالى أعلم
المفضلات