عجبت من اله كل كلامه الغاز وشفرات
وروحانيات وكانه اله تشويش ولا يتكلم
الا بالالغاز ويحتاج الي مترجم او عبقري
في ازاحة الستار عن هذه الالغاز وفك تلك الطلاسم والشفرات
رغم انه وكما قال بولس في نفس الكتاب
ان الله ليس اله تشويش(كورنثوس 14: 33)
ومما قراناه من فقرات مع تفسيرها من سفر نشيد
الانشاد نجزم عكس ما ادلي به بولس وكان الله يخاطب
امة كل من فيها له علم بحل الفوازير وفك الشفرات
وانه(وحاشاه) ليس لديه من الكلمات المباشرة والتي
يخاطب فيها ما هو متعلم وجاهل وما هو امي وسفيه
الا تلك الكلمات الخليعة والعبارات الغزلية العاهرة
كي يعبر عما يريد وما يامر به عباده
وهو القادر البديع العظيم والذي لا تنفذ كلماته ولو
جئنا بكل مياه البحار والانهار والمحيطات مددا وكل
اشجار الارض اقلاما
فهل يعجز سبحانه وتعالي عن ماهو طيب وليس خبيث واباحي
من الكلمات كي ياتي بتلك الطلاسم والفقرات الاباحية
وهو وسبحانه وتعالي يحثنا ويامرنا علي العفة في القول
والبعد عن الكلمات الفاحشة او حتي التلفظ بها منعا
لوسوسة الشيطان والاعيبه........
وبالله عليك يا ضيفنا الفاضل كيف يقرا طفل أو طفلة
لم يتجاوزوا الحلم ( سن البلوغ) هذه العبارات الغزلية
وما بهما من علامات النضج والبلوغ ايا كان انثوي او ذكري
ثم يطالبون والديهما بمعانيها المباشرة وليس بتفسيراتها الرمزية
والروحية
وما هي سيكولوجية الصبي او الصبية اثناء مرحلة
المراهقة وما فيهما من تغييرات فسيولوجية عند قراءتهم لهذه العبارات الغزلية وكم ستكون ذو مؤثر حاد وحافز علي غرائزهم الجنسية
ودافع قوي لمزيد من التاملات والنظرات الشهوانية كل للآخر
يا عزيزي ان الله اكبر مما افتروه عليه في هذا
الكتاب المدعو مقدس وهو سبحانه وتعالي نزيه عما تصفونه
وكلماته(وحاشاه منها) ايا كان تفسيرها وعلي السنة من فسروها بالرموز والروحانيات يستحيل ان تكون بهذه الصورة من الخلاعة والانحطاط والسفاهة وهو القادر علي ان ياتي بما يعجز اي اديب او بليغ
ان ياتي به من طيب الكلام وروعة العبارات وبلاغة الاسلوب
فاين العقول والالباب
......
تقبل تقديري وتحياتي
فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ،
(الأمثال 2: 11)
المفضلات