بولس الكذاب مؤسس العقيده المسيحيه

التي هي في مجملها الان ما هي الا محاكاه للعقائد الوثنيه القديمه

التي كانت تؤمن بان الاله نزل الي الارض وتجسد في انسان لكي يفدي البشر

والتاريخ شاهد علي كثير من الوثنيات

فهناك اكثر من 16 مخلص قبل يسوع

فعلوا المعجزات واقاموا الموتي وشفوا المرضي وكان لهم من التلاميذ اثني عشر تلميذا

والمطالع لتاريخ الامم الوثنيه القديمه
وبالنظر لما فيها وما في العقيده النصرانيه التي اسسها بولس

يجد انها عباره عن كوبي بيست لهذه العقائد الوثنيه القديمه

حتي قانون الايمان الذي قرر في مجمع نيقيه 325 م في اسطنبول - تركيا
يكاد يكون صوره طبق الاصل من قانون الايمان لدي اعباد بوذا

فهذا الكذاب بولس صاحب اكثر من 80% من العهد الجديد هو اول من ادخل الوثنيه في عقيدتهم

رغم انه لم يري المسيح طيله حياته ولم يكن ما يربطه بالمسيح سوي هذه الرؤيه المزعومه عندما كان ذاهب الي دمشق

ومن يقرأ هذه القصه المزعومه عند ذهابه الي دمشق في اعمال الرسل الاصحاح 9 العدد 22.26
يلاحظ ان بولس لم يكن لوحده بل كان معه اخرون حسب ادعائه

فيقول في أعمال الرسل ( 9 : 7 ) وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحدا


وفي موضع اخر والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني . اعمال الرسل 9.22

فهل اللذين كانو مع بولس سمعوا صوت الذي كان يكلمه
ام لم يسمعوا صوته ؟

هذا اول تناقض في هذه القصه المزعومه

ولم يعرف احد من هم هؤلاء المسافرون الذين كانو مع بولس وشهدوا له بانه فعلا راي المسيح !

ولم يوجد شهود لبوس علي هذه القصه غير هؤلاء المسافرون المجهولون !

فهل يعرف الضيف النصراني من هم هؤلاء المسافرون ؟؟

ثانيا في أعمال الرسل 22 : 5 كما يشهد لي أيضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة
الذين إذ أخذت أيضا منهم رسائل للإخوة إلى دمشق ذهبت لآتي بالذين هناك إلى أورشليم مقيدين لكي يعاقبوا.

فبولس هنا يقول ان رئيس الكهنه يشهد له
وجميع المشيخه علماء اليهود وانه سبب ذهابه الي دمشق كان بناء علي طلب من رئيس الكهنه

ومعني ذالك ان بولس يعرف رئيس الكهنه شخصيا

وفي اعمال الرسل يحكي لوقا تلميذ بولس قصه معلمه بولس في ( 9 : 1 ) فيقول

أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب فتقدم إلى رئيس الكهنة
.
وهنا يؤكد لوقا مره اخري ان بولس ذهب الي دمشق بناء علي طلب من رئيس الكهنه
وان ذهاب بولس في هذه الرحله جاء بعد مقابله شخصيه له مع رئيس الكهنه

و يكمل فى أعمال الرسل ( 9 : 2 ) وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناسا من الطريق رجالا أو نساء يسوقهم موثقين إلى أورشليم.

وفي أعمال الرسل ( 26:12 ) "ولما انطلقت الى دمشق، وأنا على ذلك، وبيدي سلطان وتفويض من رؤساء الكهنة

مره اخري يؤكد بولس انه تربطه علاقه قويه ووثيقه برئيس الكهنه وهو الذي ارسله الي دمشق

ويؤكد ذالك مره اخري في أعمال الرسل 26 : 10 وفعلت ذلك أيضا في أورشليم فحبست في سجون كثيرين من القديسين
آخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة

اعمال الرسل ( 26 : 12 ) ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة

وهنا المفاجئه


أعمال الرسل ( 23 : 1 ) فتفرس بولس في المجمع وقال: أيها الرجال الإخوة إني بكل ضمير صالح قد عشت لله إلى هذا اليوم.

أعمال الرسل ( 23 : 2 ) فأمر حنانيا رئيس الكهنة الواقفين عنده أن يضربوه على فمه.

أعمال الرسل ( 23 : 3 ) حينئذ قال له بولس: سيضربك الله أيها الحائط المبيض!
أفأنت جالس تحكم علي حسب الناموس وأنت تأمر بضربي مخالفا للناموس؟

عمال الرسل ( 23 : 4 ) فقال الواقفون: أتشتم رئيس كهنة الله؟

أعمال الرسل ( 23 : 5 ) فقال بولس: لم أكن أعرف أيها الإخوة أنه رئيس كهنة لأنه مكتوب: رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا.

بولس شتم رئيس الكهنه لانه لم يكن يعرفه من قبل - لانه مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا
في حين انه ادعي في اكثر من مره انه علي صله وثيـــــــــــــقه برئيس الكهنه
وانه ذهب الي دمشق بناء علي طلبه منه ومن جميع المشيخه وعلماء اليهود

فبولس كان يدعي انه يعرف هؤلاء جميعا

فكيف يشتم رئيس الكهنه وهو ذهب الي دمشق بناء علي طلب منه
وكيف يقول انه لا يعرف انه رئيس كهنه ؟؟

غير انه لا يعرف احد من هم الذين شهدوا له بما رأه في رحلته

وفي اعمال الرسل الإصحاح 9 العدد 6 :فقال وهو مرتعد ومتحير: يا رب ماذا تريد أن أفعل؟
فقال له الرب: قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل

وهو نفسه الذي قال في رسالته الأولى إلى كرونثونوس الإصحاح 12 العدد3

لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ يَسُوعُ أَنَاثِيمَا. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ يَسُوعُ رَبٌّ إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ . لوقا12.3

وهنا نسال كيف استطاع بولس ان يقول ليسوع يارب بدون الروح
فبولس لم يكن قد تعمد وقتها ولم تكن لديه الروح القدس

فكيف قال ليسوع يارب بدون الروح القدس ؟؟

كما ان كلمه اناثيما في اللغه اليونانيه وهي تعني المــــــــــلـعون او مطرود من رحمه الله
وفي ترجمه الفانديك تعمد اهل الضلال اخفائها عن خراف النصاري من عوامهم
فنجد ان الكلمه ذكرت هكذا بدون ترجمه الي العربيه

وفي ترجمة الكاثوليك لنفس النص:
ولذلك أعلمكم أنه ما من أحد ، إذا تكلم بإلهام من روح الله، يقول: ملعون يسوع

وبولس الوحيد الذي وصف يسوع بانه ملعون
غلاطية الإصحاح 3 العدد 13
المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة


وكيف استطاع بولس ان يقول يسوع ملـــــــــــعـون بعد ان تعمد وحلت عليه الروح القدس ؟


انه لمن الواضح في تناقض هذه القصه المزعومه من كذب هذا الشيطان بولس رسول المسيحيه ومؤسس اهم اركان عقيدتهم الوثنيه

اعلمتم الان ممن كان يحزر المسيح اتباعه ؟

هذا الذي ادعي قصه ملفقه واختلق لها شهود لم يعرف احد من هم

ولم يكن هناك دليل واحد علي ان الذي رأه بولس هو نفسه المسيح او ان الصوت الذي سمعه هو صوت المسيح

والمسيح قال في متي 23.24 ان قال لكم احد ان المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا

فقط لمجرد انه راي نور وسمع صوت يكلمه ادعي انه رأي المسيح
وهو نفسه الكذاب يقول في موضع اخر

ان الشيطان يمكنه ان يغير نفسه لشبه ملاك من نور !


وبقدره قادر اصبح صاحب حوالي 80% من الاناجيل التي يقدسها خراف النصاري ويتعبدون بها !!


ولما لا وهو الذي قال عن نفسه

مرقص14/35 وَهذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ، لأَكُونَ شَرِيكًا فِيهِ

ويقول الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الإصحاح 2 العدد 8
اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي

ويقول لرسالة الثانية الى كورونثوس الإصحاح 11 العدد 17
الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة، في جسارة الافتخار هذه

يعترف الكذاب ان ما يتكلم به ليس حسب الرب اي ليس بكلام الرب
وانما هو غباوه منه لاجل الافتخار !!

كما ان نهايه بولس الشنيعه تؤكد انه هو النبي الكاذب
فبولس كما يعلم الجميع مات مقتولا ذبحا بالسيف

وفي سفر التثنية 17-22
قال لي الرب قد أحسنوا في ما تكلموا
أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به .18
ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. 19
وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسمه آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. 20

ونجد ان الشطر الاخير من هذه النبؤه قد انطبق علي بولس الكذاب الذي تكلم بما لم يوصي به الله

فاما نبي الاسلام محمد صلي الله عليه والسلام
فقد ظل يدعوا الناس الي دين الله تعالي الذي ارتضاه لهم من فوق سبع سموات لمده 32 عاما
وجاهد في الله حق جهاده حتي اتاه اليقن
الي ان شاء الله ان يتوفاه وهو في بيته وعلي فراشه وبين اهله واصحابه