أولا : من هو القديس كلمندس الرومانى ؟
نقلا عن
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_174.html


القديس إكليمنضس الروماني أسقف رومية




Saint Clement of Rome (أو كليمنت الرومي، إكليمندس) يقول عنه القديس أيريناؤس من رجال القرن الثاني: "رأى الرسل الطوباويين وتحدث معهم، كانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه، وتقليدهم ماثلاً قدام عينه".
اختلفت الآراء في شخصه، فالبعض يراه أحد معاوني الرسول بولس في الخدمة (في 4: 3)، والبعض يراه أنه القنصل فلافيوس كليمنس العضو في العائلة الملكية، حفيد الإمبراطور فسباسيان وابن عم الإمبراطور دومتيان، ورأى البعض أنه مجرد قريب للقنصل، أو عبد يهودي له حرره فحمل اسمه.
على أي الأحوال يعتبر الأسقف الثالث على روما بعد لينوس وأناكليتوس، سيم أسقفًا في السنة الثانية عشرة لحكم دومتيانوس، وتنيح في السنة الثالثة من حكم تراجان.
يرى البعض أن مجلس السانتو بروما لم يحتمل أن يرى من بينهم شريفًا صار أسقفًا مسيحيًا، يجذب الأشراف إلى المسيحية، فاجتمع ودعوه ونصحوه بالعدول عن مسيحيته، وإذ لم يقبل عرضوا عنه لتراجان تقريرًا، الذي أمر بنفيه في شبه جزيرة القرم، وتكليفه بقطع الأحجار. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). هناك في المنفى التقى بحوالي ألفين من المسيحيين المنفيين فكان أبًا حنونًا لهم، وإذ كانوا في حاجة إلى ماء اجتمع مع بعض المؤمنين وصار يصلي فأرشده الرب إلى صخرة بها نبع ماء يستقون بها.
وقد آمن على يديه كثير من الوثنيين، وتحوّل المنفى إلى مركز للعبادة والكرازة، الأمر الذي ملأ الولاة غضبًا، فوضعوا في عنقه مرساة وطرحوه في البحر ومات غرقًا عام 101 م (29 هاتور). وقد قيل أن جسده بقى عامًا بأكمله في البحر دون أن يفسد حتى أظهره الرب.
هكذا تقدم لنا سيرته صورة للحياة الإيمانية التي حولت المنفى إلى أشبه بقدس للرب، والضيق إلى مصدر للفرح، فيحيا المؤمن وسط الآلام متهللاً بعمل الله معه.
رسالته:


كان لرسالته التي وجهها إلى أهل كورنثوس وزنها، تقرأ في الكنائس... وهي تحمل طابع صديقه معلمنا بولس الرسول وطريقة تفكيره. وتعتبر أول الكتابات الآبائية التي احتلت مركزًا خاصًا في الكنيسة.
* يُكتب أيضاً: اكليمندس، اكلمندس، كليمندس، كليمنضس، كلمندس، كلمنضس أسقف روميا.


* يُكتَب خطأ: اكليندس، كليمنس.


لنرى الآن هل كان كلمندس الرومانى يعرف شئ عن التثليث أم لا ؟

المفاجأة هى أن كلمندس الرومانى كان يؤمن بالتالى :

أولا :
أن المسيح مرسل من الله و أن الله أرسل المسيح كما أرسل المسيح الرسل الاثنا عشر
ثانيا :
أن الأب هو الإله وحده و أن المسيح عبده

تعالوا نقرأ ما يقوله كلمندس الرومانى
جاء فى رسالته الأولى للكورنثيين
THE FIRST EPISTLE OF CLEMENT TO THE CORINTHIANS


فى الفصل 42


CHAPTER 42
The Apostles received for us the gospel from our Lord Jesus Christ; our Lord Jesus Christ received it from God.
Christ, therefore, was sent out from God, and the Apostles from Christ; and both these things were done in good order, according to the will of God.
الترجمة :

الرسل تلقوا الإنجيل من سيدنا يسوع المسيح و سيدنا يسوع المسيح تلقاه من الله
المسيح أُرسل من قبل الله و الرسل أُرسلوا من قبل المسيح و كلاهما تم بالترتيب طبقا لمشيئة الله

و من الواضح طبعا طبقا لكلام كلمندس الرومانى السابق أنه يعتقد أن المسيح مرسل من الله و أنه رسول الله و لا يعتقد أن المسيح هو الله نفسه بالطبع
فالمسيح تلقى الإنجيل من الله و أرسله الله فهو ليس الله بأى حال من الأحوال

و تعترف الموسوعة الكاثوليكية أن كلمات كلمندس الرومانى عن إرسال المسيح من الله و إرسال الرسل من المسيح قد أثارت الكثير من النقاش و الجدل

نقرأ من على الرابط التالى
http://www.newadvent.org/cathen/04012c.htm

و هو رابط من الموسوعة الكاثوليكية يتحدث عن كلمندس الرومانى
تحت عنوان Doctorine أو العقيدة
His words on the Christian ministry have given rise to much discussion (42 and 44): "The Apostles received the Gospel for us from the Lord Jesus Christ; Jesus Christ was sent from God. So then Christ is from God, and the Apostles from Christ. Both [missions] therefore came in due order by the will of God
الترجمة :

إن كلماته عن الإرسالية المسيحية قد أثارت نقاشا كبيرا : " الرسل تلقوا الإنجيل من أجلنا من السيد يسوع المسيح و يسوع المسيح كان مُرسلا من الله . و بالتالى فالمسيح من الله و الرسل من المسيح . و كلاهما بالتالى جاء فى الترتيب الصحيح طبقا لمشيئة الله .