ذلك المدلس اراد اخفاء الحق : لنسأله بما انه واحد كما تزعم لماذا يخاطب نفسه بالجمع ان لم تكن للعظمه : هذا لا يعني الا شئ واحد هو ان كتابك يؤكد تعدد الأله اذا انت وثني باعترافك انت لأنك تقول الثالوث واحد ويجب عليه ان يطلق صفه الفرد لا الجمع . ثم لماذا رفضت ذكر الجمع للعظمه باستدلالك بالملوك هل تساوي سلطانهم بالله ؟اقتباسمن العهد القديم ( التوراة ):-
1. في سفر التكوين:-
نجد الايات الآتية :- " نعمل الإنسان علي صورتنا " (تكوين 1 :26 ) "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " (تكوين 3 : 22 ) " هلم ننزل نبلبل هناك لسانهم " (تكوين 11 : 7 ) .
في هذه الآيات نجد ان الله العلي يتحدث بصيغة الجمع ، ولعل البعض يتساءل : -
هل استخدام صيغة الجمع عند حديث الله عن نفسه هو من قبيل التعظيم ؟؟ لا……لا ينبغي ان يتبادر الي ذهنك ان استخدامها هو نوع من التفخيم او التعظيم علي نحو ما اعتاد بعض ملوك الأزمنة الحديثة ان يتكلموا عند التعبير عن أنفسهم ، فان هذا التقليد لم يكن معروفا او مستخدما في العصور القديمة ، فالتاريخ و علماء اللغات يقطعون ويؤكدون بان ملكوك تلك الأزمنة لم تكن لهم هذه العادة.
++وكتب العهد القديم ( التوراة ) تشهد بذلك ، ونذكر ثلاثة أمثله فقط :- + الاول في مصر : فرعون مصر يتحدث الي يوسف : " قد جعلتك علي كل ارض مصر " ( تكوين 41 : 41 )
+الثاني في بابل : نبوخذ نصر ملك بابل يقول : " انا نبوخذ نصر صدر امر مني بإحضار جميع حكماء بابل قدامي " ( دانيال 4: 4 ،6 )
+ الثالث من فارس : داريوس ملك مملكة مادي : " انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا " ( عزرا 6 :12 )
اذن لم تكن عاده العظماء او الملوك الجمع في التحدث عن النفس للتعظيم
حسنا ما رأيك ان اعطيك دليل يثبت العكس من كتابكفى القضاة : 16 عدد 23 : 23 واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدوناالهه .... ماذا تقول في هذا هل يقصد ان هذا الإله الوهمي واحد في ثالوث ؟ لماذا قال الهه بينما هو واحد . ؟اقتباسأذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد.
و لاننسى العجل الذهبى فى الخروج 32 اطلق عليه الوهيم جمع اله مرتين فى العدد الاول و العدد 32 .
و موسى نفسه يطلق عليه الوهيم جمع اله فى خروج 4عدد 16 و 7عدد 1 : 16 وهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَماً وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهاً. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهاً لِفِرْعَوْنَ
فهل موسى متعدد الاقانيم ؟
يتبع بأذن الله ...
المفضلات