معلومة هامة ....
هذا اللص الذي تحول فجأة الى أبن للكنيسة بينما ربه يموت قبل أن تفسر له الكتب و يتم اعلان القيامة .....
يجب أن تعرفوا يا سادة يا كرام ....
أنه مكتوب عنه في انجيل متى أنه كان يعاير يسوع و هو على الصليب ....
أى انه لم يكن يوما ما يؤمن به كاله .....
و يدافع المدافعين عن عصمة الاناجيل حول الاختلاف بين ما تم ذكره في انجيل لوقا أن واحد من اللصوص دافع عنه و بين انجيلي متى و مرقس بأن كلا اللصين عايراه .....
أن الموقف كان خلال الصلب ....
هو أن اللصان بالبدء عايراه .....
ثم ( فجأة ) اختلف موقف واحد منهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و دعنا نسلم جدلا بهذا النوع من الدفاع .....
فمعنى هذا ....
أن الموقف يزداد غرابة .....
اذ أن اللص عاير رب الملكوت .....
ثم قال هو لم يفعل شيئا ليتم عقابه و قال لربه الذي يموت أن يذكره بالملكوت ..... !!!!!

و هذا النص من انجيل متى :

27: 37 و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود

27: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار

27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم

27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب

27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا

27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به

27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله

27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه

27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة

27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني



نحن هنا أمام لص ....
ربما كان يسمع سمعا عن يسوع ....
و عندما رآه معلقا على الخشبة .....
قال له عقله أن هذا الذي عمل المعجزات و الذي قالوا عنه ابن الله ....
ها هو يموت ذليلا و لا يستطيع أن يخلص نفسه ....
فعايره بالبداية ( فرضا ) .....
ثم ....
تحول الى مدافع ....
و ليس مدافع من وجهة نظره الانسانية فقط ....
بل تحول الى مسيحي يعبد اله يموت على الخشبة !!!!!!!
و الله يوحنا التلميذ ما نطق كلمة بشاكلة كلام هذا اللص و هو مصدوم من موت الاله المزعوم في ايمان المسيحيين ....
فما أحد كان قادر على فهم الكل الا بعد القيامة حسب الايمان المسيحي ....

يا سبحان الله !!!!!!!!!


نسأل الله لهم الهداية .....