الرد عليه سهل جدا ومختصر
قول له انت تقول انه فى الجمع يحدث اتحاد بين الطين و تجمعهم مع بعض حتى تصبح طينة واحدة
لكن هذا لان الطينة واحدة و قابلة للجمع والتحاد والالتصاق مع الباقى لكن لو جئت بثلاثة الواح خشب وجمعتها مع بعض وضعتهم فوق بعض سيبدون كلوح واحد لكنهم سيظلوا ثلاثة الواح
برغم انهم يملكون جوهر واحد اذا فهو لم يعطى غير مثال واحد نادر وهذه الأمثلة لا تطبق الا على المواد السائلة لكن هل هناك فى دينهم ما يقول ان هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم مواد سائلة واذا جئت بالأبن والروح القدس سيتحدون ويصبحون واحدا لانهم يملكون جوهر واحد لا طبعا
كما ان + احد معانيها الجمع والأتحاد ولكن ليس المعنى الوحيد والشائع
ف + تستخدم فى اشياء كثيرة سواء فى كتب الطعام او فى العلوم فى تعنى معانى كثيرة
ولكن المعنى المستخدم فى الحساب هو مع يعنى 3 مع واحد يصبحون اربعة
كما انه حتى مع الطين والمواد السائلة فانى اذا جمعت ماء واضفت عليه ماء اخر فان جزيئات الماء تتزايد و لا يصبحون نفس العدد
ولنعطى امثلة على كلامك
ولنقل انكم اربعة اصدقاء وجاء اليكم صديق اخر
اذا هذا يعنى انكم الان صديق واحد لو كانت نظريتك صحيحة فمن المفترض ان يكون هؤلاء الأصدقاء صديق واحد فهم مخلوقون من نضفة و اصلهم فى البداية كان طينا
اذا فالبشر جميعا لهم نفس الجوهر برغم اختلاف اشكالهم والوانهم اذا فهل هذا يعنى انه لو اذدحم مجموعة من البشر فى مكان فانهم يندمجون ويصبوحوا واحد
وحتى لو كان كلامه صحيحا وهو اصلا غير منطقى بالمرة
فحتى الأب والأبن والروح القدس لا يملكون نفس الجوهر فعيسى عليه السلام ولد وكان ياكل ويشرب اما الروح القدس فهو روح اما الله فالله فى غنى عن الطعام والشراب وهو ازلى لم يولد وسيعيش للأبد اذا فكيف يكون لهم جوهر واحد و اتحداه ان يثبت ان عيسى عليه السلام هو ابن الله سبحانه وتعالى فانتم تعترفون ان مريم العذراء كانت عذراء اذا احتمال ان يكون لعيسى عليه السلام اب من اى نوع هو مستحيل تمام اذا فالله سبحانه وتعالى قد خلق عيسى عليه السلام ولم يجعله ولدا
هذا ما يقوله المنطق والواقع