نواصل على بركة الله
أهداف الموضوع :
أولا
إثبات هشاشة النصوص التى يعتمد عليها النصارى لإثبات ألوهية المسيح و أنها مجرد احتمالات فى الترجمة
ثانيا
إثبات أن السيد المسيح لم يقل صراحة أنه المسيح المنتظر و كل النصوص التى صرح فيها أنه المسيح نصوص مشكوك فيها بل و كان ينهى أتباعه أن يقولوا أنه المسيح
ثالثا
إثبات أن السيد المسيح كان ينادى بأن المسيح المنتظر ليس من أبناء داود كما هو شائع فى الفكر اليهودى بل و كان يلقبه بالمعزى على عادة اليهود و يقول أنه سيأتى بعده
و الله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 15-01-2012 الساعة 02:37 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات