

-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
- شهادة الملائكة:
بعدما تكلمنا عن شهادة أتباع السيد المسيح عن قيامه، وبعد أن فحصنا شهادة الحراس الذين كانوا يحرسون القبر، نجد أيضاً شهادة الملائكة فى هذه القيامة العجيبة.وشهادة الملائكة كما هو مدون فى الإنجيل بحسب البشير مرقس فى عدد 5 من الأصحاح 16 يقول تنزيل الحكيم العليم عن اللواتى ذهبن لوضع الحنوط على جسده: »ولما دخلن القبر رأينا شاباً جالساً عن اليمين، لابساً حلة بيضاء؛ فاندهشن.فقال لهن: لا تندهشن، أنتن تطلبن يسوع الناصرى المصلوب قد قام ليس هو ها هنا...إلخ".وفى الإنجيل بحسب البشير متى الأصحاح 28 وعدد 5 يقول عن هذا الشاب في هذه الحادثة: "فأجاب الملاك، وقال للمرأتين:لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.ليس هو ههنا؛ لأنه قام كما قال".
أليس من الغريب أن ملاكاً يشهد عن قيامة السيد المسيح (له المجد)؟ ألم تكن شهادته عن نفسه كافية؟
ليس غريباً على الإطلاق أن يشهد ملاك عن قيامته (له المجد).فجبرائيل الملاك هو الذي بشر القديسة العذراء مريم المطوبة بأنها ستلد ابناً، وتدعو اسمه يسوع؛ لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.وعندما أراد خطيبها يوسف النجار تخليتها وتركها عندما وجدت حبلى بالروح القدس (أى روح الله)، ظهر له ملاك في حلم، وطمأنه أن خطيبته لم يمسسها بشر، ولم تكن بغياً. وعندما ولد ظهر جمهور من الجند السماوى يهتفون قائلين: "المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة". وعندما أراد هيرودس أن يقتله وهو فى المهد صبياً ظهر ملاك ليوسف خطيب أمه، وقال له: خذ الصبى وأمه، واهرب إلى أرض مصر. ثم ظهر له ملاك مرة ثانية، وقال له أن يرجع إلى أرضه بعد موت هيرودس. وعندما كان السيد (تبارك اسمه) على جبل التجربة يقول الإنجيل بحسب القديس متى في الأصحاح الرابع والعدد الحادى عشر إن الملائكة جاءت فصارت تخدمه، أى كانت الملائكة فى خدمته، فليس غريباً أن تأتى الملائكة، وتعلن للناس أن المسيح (تبارك اسمه)قد قام من الأموات.
ما أهمية أن يأتى ملاك أو ملائكة من السماء لتشهد عن قيامة الرب يسوع المسيح؟
تكمن شهادة الملائكة للسيد المسيح (تبارك اسمه) أنه قام من الأموات فى عدة أمور.
1-إن الملائكة لا تكذب، ولا يمكن أن تكذب.فالكذب ليس فى طبيعتها.فعندما تقول الملائكة إن السيد المسيح (تبارك اسمه)قد قام؛ إذن المسيح قد قام من الأموات.
2-انضمام شهادة الملائكة عن قيامته إلى شهادة البشر؛ ليؤكدوا الأدلة على ذلك.فالأمر ليس متروكاً للبشر وحدهم بل هناك أيضاً الملائكة.
3- إن الملائكة لا يمكن أن تعمل من نفسها شيئاً، بل كما يكلفها الله أن تعمل. فشهادة الملائكة لقيامته تعنى أن الرحمن الرحيم هو بنفسه شهد لقيامته، من خلال ملائكته الذين أرسلهم ليخبروا الناس عنها.شهادة الملائكة له ومجيئها للتبشير –أولاً- بمجيئه إلى العالم فى صورة إنسان، ثم قيامته من الأموات، وبعدها عن مجيئه مرة أخرى إلى العالم؛ ليدين الأحياء والأموات عند قيام الساعة كلها تدل على من هو هذا المقام.فالمتفق عليه أن الخادم هو الذى يعلن قدوم المخدوم، أو من هو أقل شأناً هو الذى يعلن قدوم من هو أعظم شأناً منه.فلا يعقل أن ملكاً ما هو الذي سيعلن عن قدوم وزيره، ودخوله إلى قاعة الاجتماعات، بل لابد أن يكون العكس. فالوزير أو رئيس الوزراء أو ما شابهه هو الذى يعلن عن قدوم الملك، وهذا يوضح لنا من المسيح يسوع (تبارك اسمه).
كيف يوضح مجيء الملائكة حتى يخبروا عن قيامة السيد المسيح (تبارك اسمه) عمن هو؟
إن الأقل شأناً هو الذى يعلن عن قدوم الأعظم.فإعلان الملائكة عن قيامة المسيح وبعثه حياً بعد موته، يدل على أن السيد المسيح (تبارك اسمه)هو أعظم من الملائكة كعظم السيد عن خادمه أو عظم الملك عن وزيره.وهنا يطرأ سؤال من الذى يعرفه البشر أنه أعظم من الملائكة؟ لا أحد غير الله المستوى على العرش جلت وعلت قدرته.
إذن هذا إعلان واضح أن السيد المسيح (تبارك اسمه)هو الله.كيف وهو تمثل لنا بشراً سوياً؟ إذن فلا حل لهذا اللغز إلا قبول أن المسيح يسوع (له المجد)هو الله الظاهر فى جسد إنسان.
هل ذكر الكتاب بصراحة أن السيد المسيح (له المجد) أعظم من الملائكة، أو هذا مجرد تحليل شخصي حتى تثبت لنا أن المسيح (تبارك اسمه)هو الله الظاهر في الجسد؟
في رسالة العبرانيين، الأصحاح الأول، هذه الكلمات: "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه" (ويقصد هنا بابنه الرب يسوع المسيح)الذي جعله (أى المسيح) وراثاً لكل شيء الذى به أيضاً عمل العالمين. الذى وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي صائراً أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسماً أفضل منهم".
يوجد كثير من الملائكة الذين ظهروا للرسل والأنبياء الذين جاءوا قبل المسيح (تبارك اسمه)، وليس فقط السيد المسيح (له المجد)؟
في كل مرة ذكر الكتاب المقدس أن ملاكاً ظهر لواحد من بنى البشر، حدث رعب واضطراب داخل هذا الإنسان، واضطر الملاك أن يهدئه، فيتمكن أن يبلغه الرسالة.ولم يذكر الكتاب أبداً عن رسول أو نبى أنه أعظم من الملائكة، بل مما هو معروف أن الملائكة أفضل من البشر لطهارتهم وحياتهم فى جو من القداسة ورؤيتهم للمولى القدير (تبارك اسمه)وغيرها.فعندما ظهر ملاك لمنوح مثلاً والد شمشون المذكور فى سفر القضاة والأصحاح السادس عشر، يقول الكتاب:إنه سقط على وجهه إلى الأرض.وعندما ظهر ملاك لدانيال نبى الله فى القديم كان مسبخاً على وجهه إلى الأرض على حد تعبير الكتاب المقدس أيضاً.ويوحنا الرائى كذلك.أما سيدى المسيح (تبارك اسمه)لم يكن يرتعب أو يخاف أو ينام على وجهه من شدة رعبه لظهور الملائكة له، بل هو الوحيد الذى قيل فيه إن الملائكة كانت تخدمه.
الأحباء الذين لا يؤمنون بموت السيد المسيح (تبارك اسمه)، ولا قيامته يؤكدون إن الروح القدس جبريل - كما يؤمن أحباؤنا المسلمون- كان الواسطة فى تنزيل ما ينفى صلبه وقيامته (له المجد).
الملائكة لا تكذب ولا تؤلف قصصاً من عندها، بل ما يأمرها به المولى القدير هو الذى توصله.والملائكة الذين شهدوا عن قيامته (تبارك اسمه)رآهم أكثر من واحد بل جماعات كثيرة، وتحدثوا معهم، ودونوا كلماتهم بالتفصيل.وتأكد لنا ما رووه من خلال ظهور السيد المسيح نفسه (تبارك اسمه)أكثر من مرة، وعندنا العشرات بل مئات الأدلة على صدقهم.أما أن يذكر البعض أن جبريل جاء برسالة أخرى غير صلب وقيامة السيد المسيح (تبارك اسمه)أى أن الله (سبحانه وتعالى)يناقض نفسه أو أن الملائكة جاءت بعكس ما جاءت به يوم قيامته (له المجد)، فهذا لا تعليق عندي عليه.
4- هو شهادة الموتى
هم الذين قاموا وقت حدوث الزلزلة عندما تشققت الصخور وفتحت القبور لحظة أن أسلم السيد المسيح (تبارك اسمه)روحه للمولى القدير على الصليب.
أين هو يُذكر هذا الكلام، وهل فعلاً قام الموتى من القبور فى لحظة موت السيد المسيح له المجد؟
هذا الكلام مذكور في الإنجيل بحسب البشير متى أصحاح 27 وعدد 15-35. ويقول في هذا تنزيل الحكيم العليم: "والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين".وهنا يوضح الوحي المقدس أن في هذه اللحظة التي أسلم فيها السيد المسيح الروح (تبارك اسمه) على الصليب، حدثت زلزلة عظيمة، وانشق حجاب الهيكل، والقبور تفتحت، وقام أجساد كثير من القديسين، بالطبع لم يقم كل الموتى في ذلك الوقت، لكن الكتاب المقدس يقول إن الذين قاموا كانوا:
عددهم كثير.
كانوا من القديسين، أي الذين قبل موتهم كانوا على وفاق وسلام مع المولى (تبارك اسمه)عاملين مرضاته (سبحانه وتعالى).
ثالثاً: أن هؤلاء الذين قاموا ظهروا لكثيرين، وكلمة ظهروا هنا تتناسب مع قيامته من الأموات، ليس بحالة جسمية كتلك التي ماتوا بها بل بجسد ممجد غير فاسد أو قابل للفساد مرة أخرى. وهذا الجسد يمكن أن يظهر كالملائكة مثلاً للبشر، ثم يختفي مرة أخرى.
ما أهمية ذكر هذه الحادثة في سياق الدراسة التي نحن ندرسها؟ وكيف يعتبر هذا دليلاً تاريخياً على قيامة السيد المسيح؟
أهمية ذكر هذا الدليل التاريخي هو ارتباط قيامة هذه الأجساد من الموت بعملية صلب السيد المسيح (تبارك اسمه)، وعملية ظهورهم لكثيرين بقيامته (له المجد).فلو أن المولى سمح لهؤلاء أن يقوموا من الأموات، أفلا يسمح للسيد المسيح نفسه أن يقوم؟ فلو لم يقم السيد المسيح من الأموات، لما كانت لذكر هذه الحادثة أية قيمة أن تذكر في هذا المقام. ومنعاً للشك في هذه الحقيقة يؤكد الوحي بفم متى الرسول أن هؤلاء دخلوا المدينة المقدسة )أي أورشليم(، وظهروا لكثيرين، أي أن شهود العيان لهم كثيرون، وليس واحداً أو اثنين أو ثلاثة.
3
5- شهادة التسجيل التاريخي:
دليل تاريخي آخر هو التسجيل التاريخي الدقيق لكثير ولا أقول لكل ظهورات السيد (تبارك اسمه). ظهوره لفئات ونوعيات كثيرة من البشر منهم تلاميذه وغير التلاميذ، منهم الرجال ومنهم النساء.منهم من كانوا يجلسون في غرفة مغلقة في حالة من الخوف بسبب اليهود؛ لأن اليهود صلبوا سيدهم. ومنهم من كانوا يصطادون في بحر طبرية، ومنهم من كانوا على سفر وغيرها الكثير.
ما هي بعض الظهورات بأكثر تفصيلاً؟
أول ظهور للسيد (تبارك اسمه)كان لسيدة تدعى مريم المجدلية، أي من قرية مجدل.وهذه سيدة من اللواتى كن عند الصليب والتي رأته أين صلب (تبارك اسمه)، وأين وضع.فجاءت عند القبر، وهنا مكان الظهور، أما زمان الظهور فهو باكراً جداً صباح يوم الأحد.وهذه السيدة أيضاً تكلمت معه، وذهبت وأخبرت بقية التلاميذ أن السيد قد قام.وهم كانوا كما يقول الكتاب المقدس فى الإنجيل بحسب البشير مرقس، أصحاح 16 وعدد 10 إنهم كانوا يبكون، وينوحون، فلما سمع هؤلاء أنه حي، وقد نظرته لم يصدقوا.
أليس غريباً أن التلاميذ كانوا ينوحون ويبكون باكراً في الصباح؟
الحقيقة كل من عاش في الشرق الأوسط (أى فى بلادنا)، يعرف أهمية اليوم الثالث عند أهل الميت.إنه يكون يوم حزن ونوح وبكاء وخاصة عند اليهود؛ لأن اليهود كان لديهم عادة أن يذهبوا إلى قبر الميت فى الصباح الباكر بالحنوط والعطور،ويضعون على جسد الموتى مودعين إياهم الوداع الأخير، لأنهم كانوا يظنون أن الروح تظل تحوم حول الميت لمدة ثلاثة أيام وبعدها تفارقه فى اليوم الرابع بلا عودة.فعملية الاستيقاظ المبكر من النوم وإعداد الحنوط والعطور والخروج من البيت لإلقاء النظرة الأخيرة على الجسد الملفوف، ووضع الحنوط عليه كانت ولا شك تصاحب بالبكاء والنوح والمشاعر الجياشة فى مثل هذه المناسبة.وعلى قدر عظمة ورقة وحلاوة الميت على قدر ما يكون الانفعال.والميت الذي نحن بصدده لم يكن أى ميت، بل كان رب الحياة. من عاش مع تلاميذه ومحبيه كخادم لهم، وكان محط آمالهم وانتظاراتهم. وكان جميلاً جداً رقيقاً، ومات فى سن الثالثة والثلاثين وثلث بأبشع طريقة أمام عيونهم.كل هذا جعلهم يبكون وينوحون عليه ليس باكراً جداً فى صباح الأحد، بل طيلة تلك الأيام الثلاثة التى قضاها في القبر.
ما الظهور الثاني الذي ظهر فيه الرب يسوع المسيح (له المجد)؟
الظهور الثاني كان لمجموعة من النساء وهن راجعات من القبر، ومكان هذا الظهور كان في الطريق ما بين القبر ومدينة أورشليم، وهذا كان بعد طلوع الشمس بقليل.وهذا الظهور مذكور في الإنجيل بحسب البشير متى أصحاح 28 والأعداد 8-9.
إن الظهور في أول واقعتين كان للسيدات فقط وهن اللواتى أعلنّ أنه قام، وجئن، وأخبرن التلاميذ؟ لماذا لم يظهر الرب يسوع المسيح (تبارك اسمه)للرجال أولاً؟
الحقيقة أنه لا فرق عند المولى (تبارك اسمه)بين الرجال والنساء في شيء.فلا فضل لأحدهم عن الآخر إلا بالتقوى.فالرجال في شرع المسيح (له المجد)غير قوامين على النساء.والنساء فى شرعه (له المجد) غير ناقصات عقل أو دين.فالعقل من صنع المولى القدير، فلا يعقل أنه خلق نصف خلائقه بعقل ناقص والنصف الآخر بعقل كامل. والدين لله وكماله هو بمعرفة المسيح يسوع (تبارك اسمه)كالمخلص الوحيد للبشر، ولا علاقة له بأية ظواهر جسدية لدى النساء.ومع ذلك، فلو ظهر السيد المسيح (تبارك اسمه)للنساء فقط لكان الأمر يحتاج إلى فحص أكثر، لكن جميع الظهورات التى تلت هذه المرة التى نتكلم عنها - وهى المرة الثانية للظهور - كانت للرجال وقليل منها كان للرجال والنساء فقط.
إن زيارة القبور أساساً كانت تجرى بواسطة النساء، وعملية وضع الحنوط والعطور كان المنوط بها النساء.والنساء هن اللواتى ذهبن إلى القبر باكراً جداً دون الرجال؛ لذلك ظهر السيد (تبارك اسمه)للتين ذهبتا إلى القبر. ولا يعقل أن يترك النساء حول القبر، ويذهب ويظهر للرجال في البيت، لا لشيء إلا لكونهم رجالاً.ولو كان هناك رجل ملازم لمريم المجدلية لرأى السيد (له المجد)عندما ظهر لها.وأريد أن أختم إجابتى على هذا السؤال بالقول إن السيد (تبارك اسمه)حتى يومنا هذا لا يمكن أن يفرض نفسه على بني البشر.بل كل من يسعى إليه. ويتطلع إلى رؤيته والتعامل معه وقبوله مخلصاً شخصياً لحياته هذا فقط من يظهر له السيد المسيح نفسه.أما من لا يرى أنه فى حاجة إلى غفران السيد المسيح ومحبته، ومن يرفض الاعتراف بموته وقيامته فسيكون والعياذ بالله من الخاسرين.يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً، ويكون الأمر يومئذ لله.عندها سيعرف الخاسرون أن ما أوتوا من فرص قد ضاعت، وقد أفلح المؤمنون.فيحق عليهم عذاب القبر والنار جزاءً من عند ربهم بما كانوا يفعلون.
لماذا لم يظهر السيد المسيح نفسه للكهنة اليهود الذين صلبوه، وأماتوه؟ ولماذا لم يذهب إلى بيت هيرودس وبيلاطس والجند الرومان، ويثبت لهم أنه هو قد قام من الأموات، وأن تلاميذه غير كذابين.ويفهمهم أنهم هم الكذابون، وحاولوا أن يخفوا حقيقة قيامته عن الناس؟
هذا السؤال يصلح إذا كان السيد المسيح إنساناً عادياً كأى واحد من الناس. وأنا أرى أن الإجابة على هذا السؤال ممكن أن تكون في عدة نقاط:
1- إن السيد المسيح ليس مجرد بشر حتى يتصرف مثل هذا التصرف البشرى، بل هو كما قلنا الله الظاهر فى الجسد.
2- ذا كان السيد المسيح (تبارك اسمه) هو الله الظاهر فى الجسد، فلا يكون الإنسان نداً له.حتى يذهب إليه هو (له المجد)، ليثبت للإنسان أنه قام من الأموات، بل على العكس فعلى الإنسان أن يذهب له، ويبحث عن حقيقة هذا الأمر، ويقبله بكل تواضع وخشوع وعرفان بالجميل.
3-إن السيد المسيح (له المجد)لا يحمل فى قلبه ضغينة ضد أولئك الذين صلبوه.والدليل على ذلك أنه صلى من أجلهم من على الصليب، قائلاً يا أبتاه، اغفر لهم.فهذا أسلوب شخص يحب صالبيه، ولا يبغضهم.
4-إن السيد لم يمت مغلوباً على أمره حتى يذهب إلى صالبيه عندما تواتيه الفرصة؛ ليثبت لهم أنه أقوى منهم، وأنه قام بالرغم عنهم.رؤية السيد المسيح (تبارك اسمه)والإيمان به ليس أمراً سهلاً يسيراً يمكن الحصول عليه من قبل أولئك الذين يعادونه، بل هو شرف وامتياز لابد أن تتوق له كل المخلوقات وخاصة الإنسان.وهو لا يعلن ذاته (تبارك اسمه)، ويسمح برؤيته إلا لأولئك الذين يستحقونه.
ما الشيء الذى عمله حتى يجعل الجميع يعرفونه، ويؤمنون بهذه الحقيقة؟
1- أظهر نفسه لمحبيه والمؤمنين به، أولئك الذين تركوا كل شيء، وتبعوه، وعرفوا أن كلام الحياة الأبدية عنده.وآمنوا أن الله تعالى أرسله إلى العالم؛ ليفدى ويخلص الخطاة الذين أولهم أنا.بعدما أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة أرسلهم إلى بقاع الأرض على اختلاف أماكنها واختلاف أجناسها.أولئك الذين يعيشون عليها واختلاف أديانهم.أرسلهم لكل البشر؛ ليقولوا للناس أن السيد المسيح قد صلب ودفن وقام من الأموات فى اليوم الثالث.وهو الآن جالس فى عرش المولى (تبارك اسمه)، وسوف يجيء مرة أخرى؛ ليدين الأحياء والأموات.فكل من يقبله يصبح من أصحاب النعيم، أولئك الذين لا خوف عليهم يوم الدين.ومن يرفضه يحق عليه العذاب الأليم، والعيش فى كنف الوسواس الخناس الشيطان الرجيم خالداً فى النار أبداً جزاءً من عند الرحمن الرحيم.
2-لم يكتفِ له المجد بإرسال محبيه وأتباعه إلى العالم بل مازال فاتحاً أحضانه لكل من يأتى إليه، ويتوب له معترفاً له بخطاياه وآثامه. فهو ما زال ينادى: "تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال، وأنا أريحكم".
3-هو لم يفرق بين أصحاب دين ودين أو جنس وجنس، ولم يعتبر دم المسيحى من أتباعه أفضل من دم غيره من البشر.ولم يعلمنا كمسيحيين أننا خير أمة أخرجت للناس، بل علمنا أننا جميعاً خطاة نحتاج إلى التوبة.فليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد:لا نبى، ولا رسول، ولا قديس ولا كاهن، ولا شيخ، ولا راهب، الكل مصيره الأبدى النار المتقدة مع إبليس وجنوده إن لم يقبله (تبارك اسمه)مخلصاً له، وإن لم يتغمدنا الله برحمته.والآن أريد أن أسألك سؤالاً.هل تعتقد أن السيد المسيح مقصر عن الإعلان عن قيامته (له المجد)؟
هناك أناساً شكوا فى قيامة السيد (له المجد)من الأموات، ومع ذلك أظهر لهم ذاته، وقابلهم كتلميذه توما مثلاً؟ لماذا ذهب إليه؟
الرب يسوع المسيح (تبارك اسمه) يعرف طبيعة الإنسان، ويعرف أنه عادةً ما يشك رغماً عنه.فالتلاميذ كلهم شكوا فيه، وتفرقوا عنه.وتوما عندما اجتمع مع التلاميذ، وأخبروه أنهم رأوا السيد المسيح حياً قد جاء إليهم فى الغرفة التى كانوا موجودين فيها، توما شك، وقال لهم:إن لم أبصر فى يديه أثر المسامير، وأضع إصبعى فى أثر المسامير، وأضع يدى فى جنبه لا أومن. كان هذا الظهور الخامس بدون توما، والظهور السادس بوجود توما. لكن هناك فرق بين الشك فى صلب المسيح وقيامته وبين رفض فكرة صلبه وقيامته والإصرار على عدم قبولها بل ومحاولة مقاومتها.فلو كنت أنا -مثلاً- واحداً من الأحباء المسلمين، لساورنى الشك كل الشك فى حقيقة صلبه وقيامته (تبارك اسمه)؛ لأننا لا نؤمن بذلك.لكن مجرد الشك فى هذه الحقيقة لا يرفضه السيد (تبارك اسمه)، بل يرى فيه حق الناس للتعامل معهم، وهو على استعداد أن يأتى ويؤكد لى، ويجعلنى أومن به، وأن يأتى إلىّ حتى فى منام أو من خلال كتاب عن صلبه وقيامته أو من خلال قراءة الكتاب المقدس، وهى فى رأيى أفضل الوسائل للتعرف على شخصه (تبارك اسمه). لكن لو أصررت على عدم قبولى له (تبارك اسمه) ورفضى ومقاومتى حتى لفكرة صلبه وقيامته (له المجد)، فسينكرنى إلى يوم الدين يوم تضيع الفرصة، وأصبح إلى الأبد من الخاسرين.
تكلمنا عن اثنين من وقائع ظهور السيد المسيح (له المجد) للبشر بعد قيامته.ما الظهورات الأخرى؟
في الواقع المرات التي ظهر بها الرب (تبارك اسمه)للناس كانت كثيرة جداً، وكانت على مدى أربعين يوماً من بعد قيامته، واكتفى الإنجيل بذكر عدد منها.لكنى سأذكر منها حادثتين فقط بالإضافة إلى الوقائع التى ذكرتها سابقاً.
لماذا ذكر الإنجيل بكتاباته الأربعة عدداً قليلاً جداً من ظهورات السيد المسيح (له المجد) لتلاميذه؟ لماذا لم يذكر أكبر عدد ممكن أو حتى كل ظهوراته حتى يؤمن الناس بهذه الحقيقة؟
لم يحاول الله في الإنجيل أن يثبت للبشر أن المسيح يسوع (تبارك اسمه) قد قام من الأموات، لأن الله (سبحانه وتعالى) قائم بذاته غير محتاج لخلائقه. ولم يضع نفسه (جل شأنه) فى موقف المدافع عن قضية قيامة السيد المسيح (له المجد). لكنه ذكر أحداثاً ووقائع بسيطة؛ ليخبر الخلق الذين يتفكرون به قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم أنه (له المجد)قام. ومن له أذنان كما يقول الإنجيل للسمع فليسمع، ومن لا يريد أن يسمع أو يقبل فهذه مشكلته، بل أقول مأساته، ولا دخل له جل شأنه بها. فالإيمان بهذه الحقيقة لا يأتى بكثرة تعداد وقائع ظهور السيد (له المجد) للناس بل بالإيمان بكلامه الحكيم العزيز بأنه قام حتى لو ذكرت واقعة واحدة أو آية واحدة عن حقيقة قيامته (له المجد).
ما الظهور الموصوف في الإنجيل بحسب البشير مرقس الذي سنتكلم عنه؟
في العدد 12 من الأصحاح 16 من الإنجيل بحسب القديس مرقس يقول تنزيل الحكيم العليم: "بعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم، وهما يمشيان منطلقين فى البرية، وذهب هذان، وأخبرا الباقين، فلم يصدقوا ولا هذين"، والكلمات "بعد ذلك" هنا تشير إلى ذكر الوحى قصة ظهور الملاكين لمجموعة النساء اللواتى ذهبن إلى القبر.وبعدها ظهور السيد (تبارك اسمه)لمريم المجدلية هذا هو المقصود "ببعد ذلك".
هذه الآيات تقول أنه ظهر بهيئة أخرى، فما معنى هذا الكلمات؟ وما الهيئة التى ظهر بها أولاً، والهيئة التى يتكلم عنها هذا المقطع؟
الظهور عند القبر كان محاطاً بملائكة، وإن كانوا يبدون بثياب بشر، لكن كان من المعروف أنهم ملائكة حتى ظهور السيد كان بطريقة مفاجئة كالمقام من الأموات الذى يعلن بذلك عن نفسه.لكن فى هذه الواقعة وهى المدونة بالتفصيل بالإنجيل بحسب البشير لوقا في الأصحاح24، ظهر السيد (تبارك اسمه)كإنسان عادى مسافر بجانب التلميذين.والإنجيل يذكر عن هذين التلميذين في العدد 13 من الأصحاح 24 من الإنجيل بحسب البشير لوقا: "وإذا اثنان منهم كانا منطلقين فى ذلك اليوم (أي يوم قيامة السيد تبارك اسمه) إلى قرية بعيدة عن أورشليم 60 غلوة اسمها عمواس، وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث (أى حوادث قيامة الرب من الأموات). وفيما هما يتكلمان، ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه.وكان يمشى معهما، ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته".
ما معنى أن أعينهما أمسكت عن معرفته؟ ولماذا أمسكت أعينهما عن معرفته؟ ألم يكن من الأوقع أن يعرفهما بنفسه أنه هو المسيح الذى كان مصلوباً، وقام؟
أمسكت أعينهما عن معرفته، أى أنه بطريقة معجزية أراد المولى القدير ألا يجعل هذين التلميذين يعرفان السيد المسيح (تبارك اسمه)، فمنع أعينهما عن التعرف عليه.أما لماذا أمسك القدير جل شأنه أعينهما عن معرفته، واضح فى الأعداد القادمة من نفس الإنجيل، أن الرب يسوع (له المجد)كان يفسر لهما حقيقة نبوات كثيرة موجودة عندهما فى التوراة ومكتوبة قبل مجيئه (له المجد)قبل آلاف السنين، وهما عالمان بها لكن لا يفهمانها.فلو أعلن لهما السيد (تبارك اسمه)عن نفسه من أول وهلة كان اللقاء سيختلف، ولم يكونا قد سمعا من فرحهما للدرس الذى أراد أن يعلمهما.والدرس هو وجوب تألم المسيح ودخوله إلى مجده.وفي العدد 27 من أصحاح 24 من الإنجيل بحسب البشير لوقا: "ثم ابتدأ يسوع من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب".
كيف عرف التلميذان أن الذي كان يكلمهما هو الرب يسوع المسيح (تبارك اسمه)المقام من الأموات؟
الكتاب المقدس يقول هنا: "ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد، فألزماه قائلين: امكث معنا؛ لأنه نحو المساء، وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما، فلما اتكأ معهما أخذ خبزاً، وبارك وكسر وناولهما، فانفتحت أعينهما، وعرفاه، ثم اختفى عنهما.فقال بعضهما لبعض: ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يكلمنا فى الطريق، ويوضح لنا الكتب؟ فقاما في تلك الساعة، ورجعا إلى أورشليم، ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم، وهم يقولون إن الرب قام بالحقيقة، وظهر لسمعان. وأما هما فكانا يخبران بما حدث فى الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز.أى أن المولى القدير بعد أن أمسك أعينهما عن معرفته فى النهاية فتح عيونهما لكى يعرفاه.
فى المقطع الذى جاء في العدد 13 من الأصحاح 16 في الإنجيل بحسب البشير مرقس يقول الكتاب: "وذهب هذان (أى التلميذان اللذان انفتحت أعينهما وعرفا السيد تبارك اسمه) وأخبرا الباقين، فلم يصدقوا، ولا هذين".لماذا كان إصرار التلاميذ على عدم التصديق؟
يجب أن نلتمس العذر لهؤلاء التلاميذ لأنهم لم يستطيعوا أن يصدقوا. ولو كنا نحن فى مكانهم لما كنا سنصدق. كما ألتمس العذر لأى إنسان مسيحى غير قادر أن يصدق أن المسيح (له المجد) صلب وقام؛ لأن الوضع بالنسبة لهم كان محيراً.فهم وضعوا كل رجائهم فى المسيح (له المجد)أنه سيخضع الشعوب تحت أقدامهم، ويخلصهم من عدوهم الرومانى، ويجعلهم كوزراء عنده، واحد يجلس عن يمينه، وواحد يجلس عن يساره، وفيما بعد ضاعت كل آمالهم هباء، ووجدوا سيدهم على الصليب الذى دفنوه بأيديهم. وثلاثة أيام خائفون وجالسون في حجرة مغلقة الأبواب بسبب الخوف من اليهود، وفجأة تذهب بعض النساء إلى مكان القبر، ويأتين، ويقلن لهم:إن المسيح (تبارك اسمه)قد قام.أين هو؟ نحن رأيناه بأعيننا، ولكن أين هو الآن لا نعلم، فنحن رأيناه بأعيننا. فجأة يدخل التلميذان، ويقولان لهم:نحن رأيناه ومشى معنا، وأخذ الخبز بيديه، وابتدأ يكسره، واختفى أمام أعيننا.وسألوهما أين هو الآن؟ اختفى! ظهر واختفى. إن هذا شئ محير أليس كذلك؟!
لقد شرح السيد (تبارك اسمه) لهم هذه الحقائق، وكان عندهم الكلام المذكور في التوراة، والأنبياء فليس لهم عذر بعد ذلك؟
نحن لنا أيضاً التوراة والإنجيل، وهذه الأحداث مدونة بالتفصيل في الكتاب المقدس وإلى هذا اليوم يشك الناس في حقيقة الصلب والقيامة. فالحقيقة نحن اليوم الذين ليس لنا العذر أن نشك، أما التلاميذ، فكان الموضوع جديداً عليهم، والمفاجآت كانت كثيرة.
ما الذي عمله السيد (تبارك اسمه) حتى ينتهي موضوع عدم تصديقهم؟
ببساطة ظهر للأحد عشر بنفسه، وهذا مذكور في عدد 14 من الأصحاح 16 من الإنجيل بحسب البشير مرقس. والكتاب يقول: "أخيراً ظهر للأحد عشر، وهم متكئون، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام". وهنا استطاع الكل أن يروا، ويصدقوا أنه قام من الأموات.وأحب أن أقول:إن هؤلاء الذين يرفضون الإيمان به وتصديق صلبه وقيامته يوماً ما سيظهر لهم، ليس لكى يوبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، بل سيظهر لهم كالديان العادل صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى الأرض والسماء، ولن تكون هناك فرصة لقبول الإيمان به.فالفرصة مقدمة الآن وإلا فلا.
ما الظهور الأخير الهام؟
الظهور الأخير وهو المدون فى الإنجيل بحسب القديس متى، وأقصد بالأخير هنا هو آخر ظهور سنتكلم عنه، ولا يعنى هذا أنه آخر ظهور للسيد الرب يسوع المسيح للناس قبل صعوده للسماوات، وهذا الظهور ترتيبه رقم 8 فى ترتيب ظهورات السيد (تبارك اسمه)، والحقيقة هذا الظهور له أهمية خاصة ضمن ظهورات الرب (له المجد)؛ لأنه كان ظهوراً لأكبر عدد من الناس ذكره الكتاب المقدس مرة واحدة، ففى الإنجيل بحسب القديس متى من الأصحاح 28 والعدد 16 يذكر الكتاب الحكيم أن التلاميذ ذهبوا إلى جبل الجليل، وفى العدد 15 من الأصحاح من الرسالة إلى أهل كورنثوس يقول الوحي الإلهي على فم بولس الرسول: "فإننى سلمت إليكم فى الأول ما قبلته أنا أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دفن، وأنه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب، وأنه ظهر لصفا ثم للاثنى عشر، وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق إلى الآن".
هل كبر عدد الذين ظهر لهم السيد المسيح (تبارك اسمه) هو ما أعطى لهذا الظهور أهميته، أم هناك عوامل أخرى تؤكد بوجه خاص أهمية هذا الظهور؟
ليس فقط العدد هو الذى أعطى أهمية لهذا الظهور بالذات بل قول الرسول بولس بالروح القدس إن الأكثر من خمسمائة شخص الذين ظهر لهم الرب يسوع المسيح (له المجد)كان لا يزال أكثرهم حياً أو باقياً إلى وقت نشر هذه الرسالة بالوحى المقدس، وهنا نرى أن القديس بولس بالوحى المقدس يضع حقيقة خطيرة أن هناك عدداً بالمئات مازالوا شهود عيان أحياء يمكن الاستماع إلى شهادتهم يزيد عددهم على 250 شخصاً، وهذا هو الواضح من قول الرسول عن الـ 500 شخص أن أكثرهم أى أكثر من نصفهم على الأقل ما زالوا أحياء يشهدون عن واقعة القيامة، ثم يقوم شاهد بعد 600 سنة تقريباً من هذا الحادث، ويصرح أن المسيح ما قتلوه وما صلبوه، وبالتالى لم يقم من الموت؛ لأنه لم يمت من الأصل، فلابد أن يكون الحكم فى صالح شهود العيان الأكثر من 250 بالتأكيد.
تابع معي ..
يتبع
ما زلنا نتابع مسلسل الفشل فى الاستدلال بكتب مجهولة المصدر لا نعلم يقينا من كتبها
لكن فعلا أضحكتنى الجملة التالية :
اقتباس
نجد أيضاً شهادة الملائكة فى هذه القيامة العجيبة.وشهادة الملائكة كما هو مدون فى الإنجيل بحسب البشير مرقس فى عدد 5 من الأصحاح 16 يقول تنزيل الحكيم العليم
فقد أصبحت كتب لا نعلم أساسا من كتبها كتب مقدسة و أصبحنا نطلق عليها تنزيل الحكيم العليم
و رسالة كتبها شخص لا نعلمه ربما يكون اسمه لوقا لشخص اسمه ثاوفيلس أصبحت هى تنزيل الحكيم العليم
ﻟﻮﻗﺎ 1
الهَدَفُ مِنْ هَذا الكِتاب
1 إذْ حاوَلَ كَثِيرُونَ أنْ يُؤَرِّخُوا لِلأحداثِ الَّتِي حَصَلَتْ فيما بَيْنَنا. 2 وَهِيَ الأحداثُ الَّتِي نَقَلَها إلَيْنا الأشْخاصُ الَّذِينَ كانُوا شُهُودَ عَيانٍ لَها مُنذُ البِدايَةِ، وَخُدّاماً يُعلِنونَ رِسالَةَ اللهِ لِلنّاسِ. 3 وَحَيثُ إنِّي قَدْ تَحَقَّقتُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ بِدِقَّةٍ، رَأيتُ أنا أيضاً أنْ أكتُبَ إلَيكَ، يا صاحِبَ السَّعادَةِ ثاوْفِيلُسَ، وَصْفاً مُتَسَلسِلاً لِتِلكَ الأحداثِ مُنذُ البِدايَةِ، 4 لِكَي تَتَيَقَّنَ مِنْ أنَّ ما تَعَلَّمتَهُ صَحِيحٌ.
و رسالة لبولس يطلب فيها رداءه و يسلم فيها على بعض معارفه أصبحت هى تنزيل الحكيم العليم
فمثلا هنا نجد خطط بولس و سلاماته فى تنزيل الحكيم العليم
رسالة كورنثوس الأولى إصحاح 16
خُطَطُ بُولُس
5 سَآتِي إلَيكُمْ بَعدَ أنْ أمُرَّ عَبرَ مَكدُونِيَّةً، فَأنا أُخَطِّطُ لِلمُرُورِ عَبرَها. 6 رُبَّما بَقِيتُ مَعَكُمْ فَترَةً مِنَ الزَّمَنِ، بَلْ رُبَّما أقضِي الشِّتاءَ عِندَكُمْ، لِكَي تَتَمَكَّنُوا مِنْ إعانَتِي عَلَى السَّفَرِ مَهما كانَتْ وُجهَتِي. 7 وَأنا لا أُرِيدُ أنْ أزُورَكُمْ زِيارَةً عابِرَةً. إذْ أرجُو أنْ أقضِيَ مَعَكُمْ بَعضَ الوَقتِ، إنْ سَمَحَ الرَّبُّ بِذَلِكَ. 8 وَسَأبقَى فِي أفَسُسَ حَتَّى عِيدِ الخَمسِينَ. 9 فَقَدِ انفَتَحَ لِيَ بابٌ واسِعٌ لِلخِدمَةِ الفَعّالَةِ، وَهُناكَ كَثِيرُونَ يُقاوِمُونَنِي.
10 وَعِندَما يَصِلُ تِيمُوثاوُسُ إلَيكُمْ، فَاحرِصُوا عَلَى أنْ يَشعُرَ بِالرّاحَةِ بَينَكُمْ. فَهُوَ يَعمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ مِثلِي. 11 فَلا يُعامِلْهُ أحَدٌ باسْتِهانَةٍ، بَلْ أرسِلُوهُ فِي طَرِيقِهِ بِسَلامٍ لِكَي يَأْتِيَ إلَيَّ. فَأنا وَباقِي الإخوَةِ في انتِظارِهِ. 12 أمّا أخونا أبُلُّوسُ، فَقَدْ شَجَّعتُهُ بِقُوَّةٍ عَلَى زِيارَتِكُمْ مَعَ الإخوَةِ. لَكِنْ لَمْ تَكُنْ مَشِيئَةُ اللهِ أنْ يَأْتِيَ إلَيكُمُ الآنَ، وَسَيَأْتِي إلَيكُمْ مَتَى وَجَدَ فُرصَةً. الخاتِمَة
13 كُونُوا مُتَيَقِّظِينَ، اثبُتُوا فِي إيمانِكُمْ. كُونُوا شُجعاناً. كُونُوا أقوِياءَ. 14 وَاعْمَلُوا كُلَّ ما تَعمَلُونَهُ بِمَحَبَّةٍ.
15 أنتُمْ تَعرِفُونَ بَيتَ استِيفانُوسَ، وَتَعرِفُونَ أنَّهُمْ أوَّلُ ثَمَرِ خِدمَتِي فِي أخائِيَّةَ، وَأنَّهُمْ أخَذُوا عَلَى أنفُسِهِمْ مَسؤُولِيَّةَ خِدمَةِ شَعبِ اللهِ المُقَدَّسِ. لِهَذا أطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ، 16 أنْ تَخضَعُوا لِقِيادَةِ مِثلِ هَؤُلاءِ النّاسِ، وَلِكُلِّ مَنْ يَنضَمُّ إلَى العَمَلِ وَالخِدمَةِ مِنْ أجلِ الرَّبِّ.
17 أنا مَسرُورٌ لِوُجُودِ استِيفانُوسَ وَفُرْتُوناتُوسَ وَأخائِيكُوسَ، لِأنَّهُمْ سَدُّوا مَكانَكُمْ فِي غِيابِكُمْ. 18 وَقَدْ أنعَشُوا رُوحِي وَأرواحَكُمْ أيضاً. فَقَدِّرُوا مِثلَ هَؤُلاءِ. 19 تُسَلِّمُ عَلَيكُمْ كَنائِسُ مُقاطَعَةِ أسِيّا. أكِيلا وَبِرِيسْكِلّا وَالكَنِيسَةُ الَّتِي تَجتَمِعُ فِي بَيتِهِما، يُسَلِّمُونَ عَلَيكُمْ سَلاماً حارّاً فِي الرَّبِّ. 20 يُسَلِّمُ عَلَيكُمْ كُلُّ الإخوَةِ. سَلِّمُوا بَعضُكُمْ عَلَى بَعضٍ بِقُبلَةٍ مُقَدَّسَةٍ.
و هنا أيضا إصحاح كامل من السلامات من بولس و ترتيوس و غايس فى تنزيل الحكيم العليم
ﺭﻭﻣﻴﺔ 16
وَصايا أخِيرَة
1 أُوصِيكُمْ خَيراً بِأُختِنا فِيبِي، وَهِيَ مُعَيَّنَةٌ فِي خِدمَةٍ خاصَّةٍ فِي كَنِيسَةِ كَنْخَرِيا. 2 أُوصِيكُمْ أنْ تُرَحِّبُوا بِها فِي الرَّبِّ بِطَرِيقَةٍ تَليقُ بِكُمْ كَمُؤمِنِينَ مُقَدَّسينَ، وَأنْ تُساعِدُوها فِي أيِّ شَيءٍ قَدْ تَحتاجُ إلَيهِ. فَقَدْ كانَتْ هِيَ نَفسُها عَوناً لِكَثِيرِينَ وَلِيْ أنا أيضاً. 3 سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلّا وَأكِيلا شَرِيكَيَّ فِي الخِدمَةِ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ، 4 اللَّذينِ خاطَرا بِحَياتِهِما مِنْ أجلِيْ. وَأنا لَستُ وَحدِي الَّذِي يَشكُرُهُما، بَلْ أيضاً كُلُّ الكَنائِسِ فِي الأُمَمِ الأُخرَىْ. 5 سَلِّمُوا أيضاً عَلَى أعضاءِ الكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَجتَمِعُونَ فِي بَيتِهِما.
سَلِّمُوا عَلَى أبَيْنِتُوسَ حَبيبيْ الَّذِي كانَ أوَّلَ المُهتَدِينَ إلَى المَسِيحِ فِي أسِيّا. 6 سَلِّمُوا عَلَى مَريَمَ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً مِنْ أجلِكُمْ. 7 سَلِّمُوا عَلَى أنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِياسَ قَريبَيَّ، وَرَفِيقَيَّ فِي السِّجنِ. وَهُما خادِمانِ بارِزانِ بَينَ الرُّسُلِ، وَقَدْ آمَنا بِالمَسِيحِ قَبلِي.
8 سَلِّمُوا عَلَى أمْبِلِياسَ حَبِيبِيْ فِي الرَّبِّ. 9 سَلِّمُوا عَلَى أُورْبانُوسَ شَرِيكِنا فِي خِدمَةِ المَسِيحِ، وَعَلَى إسْتاخِيسَ حَبيبيْ. 10 سَلِّمُوا عَلَى أبَلِّسَ الَّذِي بَرهَنَ عَلَى أصالَةِ إيمانِهِ فِي المَسِيحِ. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ مِنْ عائِلَةِ أرِسْتُوبُولُوسَ.
11 سَلِّمُوا عَلَى هِيرُودِيُونَ قَريبيْ. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ مِنْ عائِلَةِ نَرْكِسُّوسَ الَّذِينَ يَنتَمُونَ إلَى الرَّبِّ. 12 سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنا وَتَرِيفُوسا العامِلَتَينِ بِجِدٍّ لِلرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيْسَ المَحْبوبَةِ، الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً لِلرَّبِّ. 13 سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ، ذَلِكَ المُؤمِنِ المُتَمَيِّزِ، وَعَلَى أُمِّهِ الَّتِي هِيَ بِمَثابَةِ أُمٍّ لِي أنا أيضاً. 14 سَلِّمُوا عَلَى أسِينْكِرِيتُسَ وَفلِيغُونَ وَهَرْماسَ وَبَتْرُوباسَ وَهَرْمِيسَ وَالإخوَةِ الَّذِينَ مَعَهُمْ.
15 سَلِّمُوا عَلَى فِيلُولُوغُسَ وَجُوليا وَنِيرِيُوسَ وَأُختِهِ، وَأُولُمْباسَ، وعَلَىْ جَمِيعِ المُؤمِنِينَ المُقَدَّسينَ الَّذِينَ مَعَهُمْ. 16 سَلِّمُوا بَعضُكُمْ عَلَى بَعضٍ بِقُبلَةٍ مُقَدَّسَةٍ.
تُسَلِّمُ عَلَيكُمْ جَمِيعُ كَنائِسِ المَسِيحِ.
17 وَأحُثُّكُمْ أيُّها الإخوَةُ عَلَى أنْ تَكُونُوا حَذِرِيْنَ مِنَ الَّذِينَ يُسَبِّبُونَ الانقِساماتِ وَيَضَعُونَ فِي طَرِيقِ النّاسِ مَعاثِرَ، عَلَى عَكسِ التَّعلِيمِ الَّذِي أخَذتُمُوهُ. فَتَجَنَّبُوا هَؤُلاءِ. 18 إنَّهُمْ لا يَخدِمُونَ رَبَّنا يَسُوعَ المَسِيحَ، بَلْ يَخدِمُونَ شَهَواتِهِمْ. وَهُمْ يَخدَعُونَ قُلُوبَ البُسَطاءِ بِكَلامِهِمُ المَعسُولِ وَتَمَلُّقِهِمْ. 19 لَقَدْ وَصَلَ خَبَرُ طاعَتِكُمْ إلَى الجَمِيعِ. لِهَذا أنا مَسرُورٌ جِدّاً مِنكُمْ. لَكِنِّي أُرِيدُكُمْ أنْ تَكُونُوا حُكَماءَ فِي عَمَلِ الخَيْرِ، وَأبرِياءَ فِي ما يَتَعَلَّقُ بِالشَّرِّ. 20 وَاللهُ الَّذِي هُوَ مَصدَرُ كُلِّ سَلامٍ سَيَسحَقُ إبلِيسَ قَرِيباً تَحتَ أقدامِكُمْ.
لِتَكُنْ مَعَكُمْ نِعمَةُ رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ.
21 يُسَلِّمُ عَلَيكُمْ تِيمُوثاوُسَ شَرِيكِيَ فِي العَمَلِ. كَما يُسَلِّمُ عَلَيكُمْ لُوكِيُوسُ وَياسُونُ، وَسُوسِيبابْرُسُ أقرِبائي. 22 وَأنا تَرْتِيُوسُ مُدَوِّنُ هَذِهِ الرِّسالَةِ، أُسَلِّمُ عَلَيكُمْ فِي الرَّبِّ. 23 يُسَلِّمُ عَلَيكُمْ غايُسُ مُضِيفِي وَمُضِيفُ الكَنِيسَةِ كُلِّها هُنا. يُسَلِّمُ عَلَيكُمْ أمِينُ صُندُوقِ المَدِينَةِ أراستُسُ، وَأخُونا كَوارْتُسُ.
بل و المصيبة الكبري أن من كتبوا تنزيل الحكيم العليم لم يكونوا يعلموا أنهم يكتبون تنزيل الحكيم العليم و لكن استنتجت الكنيسة فيما بعد أنه تنزيل الحكيم العليم
من كتاب تاريخ الكتاب المقدس

مع الشكر لأخى الحبيب نيو
يرجى مراجعة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t188580.html
اقتباس
ليس فقط العدد هو الذى أعطى أهمية لهذا الظهور بالذات بل قول الرسول بولس بالروح القدس إن الأكثر من خمسمائة شخص الذين ظهر لهم الرب يسوع المسيح (له المجد)كان لا يزال أكثرهم حياً أو باقياً إلى وقت نشر هذه الرسالة بالوحى المقدس، وهنا نرى أن القديس بولس بالوحى المقدس يضع حقيقة خطيرة أن هناك عدداً بالمئات مازالوا شهود عيان أحياء يمكن الاستماع إلى شهادتهم يزيد عددهم على 250 شخصاً، وهذا هو الواضح من قول الرسول عن الـ 500 شخص أن أكثرهم أى أكثر من نصفهم على الأقل ما زالوا أحياء يشهدون عن واقعة القيامة، ثم يقوم شاهد بعد 600 سنة تقريباً من هذا الحادث، ويصرح أن المسيح ما قتلوه وما صلبوه، وبالتالى لم يقم من الموت؛ لأنه لم يمت من الأصل، فلابد أن يكون الحكم فى صالح شهود العيان الأكثر من 250 بالتأكيد.
الآن أصبحنا أمام دليل قوى جدا على قيامة المسيح و هو رؤية 500 شخص للمسيح بعد قيامته
كيف عرفنا أنهم رأوه ؟
من بولس فقط
فنحن لم نر أحد من هؤلاء الخمسمائة و لا نعرف شيئا عنهم
ربما كان بولس يكذب ليزداد مجد الله
فقد أعلن بولس بصراحة عن مبدئه
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ (رومية 3: 8)
و الغريب أن كتاب الأناجيل الأربعة المجهولين لم يسمع أحد منهم عن ظهور المسيح لخمسمائة شخص دفعة واحدة
و من البديهي أن القصة السابقة لو حدثت فعلا لكانت قد انتشرت بين الناس و سمع عنها الناس كلهم و تكلموا عنها
لكن الغريب أنه لا أحد يعلم عنها شئ سوي بولس
لنضرب مثل
شخص يقول أن صدام حسين بعد إعدامه قام من قبره و ظهر لخمسمائة شخص دفعة واحدة
و لا يوجد أى شخص آخر سمع عن تلك القصة
فهل سنصدقه ؟
اقتباس
ثم يقوم شاهد بعد 600 سنة تقريباً من هذا الحادث، ويصرح أن المسيح ما قتلوه وما صلبوه، وبالتالى لم يقم من الموت؛ لأنه لم يمت من الأصل، فلابد أن يكون الحكم فى صالح شهود العيان الأكثر من 250 بالتأكيد.
قلنا أنه لا يوجد أساسا شهود عيان
فلا يوجد 250 شاهد أساسا
و لا يوجد أحد يعلم شئ عن القصة سوى بولس و هو أصلا ليس شاهد عيان فهو لم ير المسيح فى حياته أصلا
أما بالنسبة للشاهد القائم بعد 600 سنة تقريبا
فقد قدم براهين قاطعة لا تقبل الشك على صدقه حتى شهد له أعداؤه بأنه لا يمكن أن يكون من عند البشر
http://www.ebnmaryam.com/sh-hadat/sh-hadat.htm
و
http://quran.maktoob.com/vb/quran38815/
بل إن الشاهد الآتى بعد 600 عام يقول فى بضع سنين ستنتصر تلك الدولة على تلك الدولة .... وعد الله لا يخلف الله وعده فيكون كما قال و تهزم الروم الفرس
بل و تتحقق نبوءاته حرفا حرفا
اقرأ إن شئت
http://www.ebnmaryam.com/vb/t187502.html
فكيف لا نؤمن به و نسلم بأنه من عند الله ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 42
آخر مشاركة: 11-05-2013, 06:51 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 21-03-2012, 11:40 AM
-
بواسطة جلاد سعيدة في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 04-03-2012, 11:48 AM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 141
آخر مشاركة: 29-12-2011, 11:13 AM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-12-2011, 02:31 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات