و على العموم فنحن لا يهمنا سوي الحق
أى أننا لا نتبع قول الأساقفة الكاثوليك و نبرزه لأنه يعجبنا مثلا بل لأننا بعد قراءة الكتاب المقدس و سفر التكوين رأيناه الحق
و إليكم أمثلة من افتقار الكتاب المقدس للدقة العلمية و التاريخية

أولا الليل و النهار موجودان قبل خلق الشمس

نقرأ من سفرالتكوين الإصحاح الأول

5 وَسَمَّى النُّورَ «نَهاراً» وَسَمَّى الظَّلامَ «لَيلاً.»
وَكانَ مَساءٌ، ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ الأوَّلَ.

و لكن نفاجأ أن الشمس و القمر خلقا فى اليوم الرابع :

اليومُ الرّابعُ: الشّمس وَالقمر وَالنّجوم

14 ثُمَّ قالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أنْوارٌ فِي قُبَّةِ السَّماءِ، لِكَي تُمَيِّزَ النَّهارَ مِنَ اللَّيلِ وَتَكُونَ عَلاماتٍ لِتَحْدِيدِ المَواسِمِ [d] وَالأيّامِ وَالسِّنِينِ. 15 وَتَكُونَ أنْواراً فِي قُبَّةِ السَّماءِ لِتُضِيءَ عَلَى الأرْضِ.» وَهَكَذا كانَ.

16 فَخَلَقَ اللهُ النُّورَينِ العَظِيمَينْ. خَلَقَ النُّورَ الأكْبَرَ لِيَضْبُطَ النَّهارَ، وَخَلَقَ النُّورَ الأصْغَرَ لِيَضْبُطَ الَّليلَ. وَخَلَقَ اللهُ النُّجُومَ أيضاً. 17 وَوَضَعَ اللهُ هَذِهِ الأنْوارَ فِي قُبَّةِ السَّماءِ لِتُضِيءَ عَلَى الأرْضِ. 18 كَما قَصَدَ لَها اللهُ أنْ تَضْبُطَ النَّهارَ وَالَّليلَ، وَأنْ تُمَيِّزَ النُّورَ مِنَ الظَّلامِ. وَرَأى اللهُ أنَّ ما خَلَقَهُ حَسَنٌ. 19 فَكانَ مَساءٌ، ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ الرّابِعَ.

المثال الثانى:
النبات خلق فى اليوم الثالث أم بعد خلق آدم عليه السلام بعد اليوم السادس؟

ثُمَّ قالَ اللهُ: «لِتَخْضَرِّ الأرْضُ بِالعُشْبِ وَالنَّباتاتِ ذاتِ البُذُورِ. وَلْتَكُنْ أشْجارٌ مُثْمِرَةٌ تَحمِلُ ثِماراً ذاتَ بُذُورٍ مِنْ نَوْعِها عَلَى الأرْضِ.» وَهَكَذا كانَ. 12 فَأخْرَجَتِ الأرْضُ عُشْباً وَنَباتاتٍ تَحْمِلُ ثِماراً ذاتَ بُذُورٍ مِنْ نَوْعِها. وَأخْرَجَتْ أشْجاراً تَحْمِلُ ثِماراً ذاتَ بُذُورٍ مِنْ نَوْعِها. وَرَأى اللهُ أنَّ ما خَلَقَهُ حَسَنٌ.
13 وَكانَ مَساءٌ، ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ الثّالِثَ.

و لكن العجيب أننا نقرأ فى الإصحاح الثانى:
هَذِهِ هِيَ قِصَّةُ السَّماواتِ وَالأرْضِ عِنْدَما خُلِقَتا، يَوْمَ صَنَعَ اللهُ الأرْضَ وَالسَّماواتِ: 5 لَمْ يَكُنْ أيُّ عُشْبٍ مِنْ أعْشابِ الحُقُولِ قَدْ نَما بَعْدُ عَلَى الأرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ نَباتُ الحَقلِ قَدْ بَرْعَمَ، لأنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأرْضِ بَعْدُ، وَلَمْ يَكُنْ هُناكَ إنْسانٌ يَفلَحُ التُّرْبَةَ. 6 لَكِنْ كانَ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ جَدْوَلٌ [a] يَسْقِي كُلَّ سَطْحِ التُّرْبَةِ.

المثال الثالث :
هل خلق آدم عليه السلام فى اليوم السادس أم بعد اليوم السابع يوم الراحة - تعالى الله عما يقولون ؟

نقرأ من الإصحاح الأول

26 ثُمَّ قالَ اللهُ: «لِنَخلِقِ النّاسَ [f] عَلَى صُورَتِنا وَكَمِثالِنا. وَلْيَسُودوا عَلَى سَمَكِ البَحْرِ وَطُيُورِ السَّماءِ وَالمَواشِي وَالحَيَواناتِ البَرِّيَّةِ عَلَى الأرْضِ وَعَلَى كُلِّ زاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَى الأرْضِ.»

27 فَخَلَقَ اللهُ النّاسَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَتِهِ خَلَقَهُمْ ذَكَراً وَأُنْثَى. 28 وَبارَكَهُمُ اللهُ فَقالَ: «أثْمِرُوا وَتَكاثَرُوا. املأُوا الأرْضَ وَأخضِعُوها. سُودُوا عَلَى سَمَكِ البَحْرِ وَطُيُورِ السَّماءِ وَكُلِّ ما يَتَحَرَّكُ عَلَى الأرْضِ.»
29 وَقالَ اللهُ: «ها قَدْ أعطَيتُكُمْ كُلَّ نَباتٍ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ يَحْمِلُ بُذُوراً. وَأعْطَيتُكُمْ كُلَّ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ ذاتَ بُذُورٍ لِتَكُونَ لَكُمْ طَعاماً. 30 أمّا جَمِيعُ حَيواناتِ الأرْضِ، وَجَمِيعُ طُيُورِ السَّماءِ، وَجَمِيعُ الحَيواناتِ الصَّغِيرَةِ الزّاحِفَةِ الَّتِي فِيها حَياةٌ، فَيَكُونُ النَّباتُ الأخْضَرُ طَعامَها.» وَهَكَذا كانَ.
31 وَرَأى اللهُ أنَّ كُلَّ ما خَلَقَهُ حَسَنٌ جِدّاً. وَكانَ مَساءٌ ثُمَّ كانَ صَباحٌ. فَكانَ هَذا اليَوْمَ السّادِسَ.

و هو ما يثبت أن الإنسان خلق فى اليوم السادس

و لكن نفاجأ فى الإصحاح الثانى أن الإنسان خلق بعد اليوم السابع

1 وَهَكَذا أُكْمِلَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ وَكُلُّ ما فِيهِا. 2 وَفِي اليَوْمِ السّابِعِ، فَرَغَ اللهُ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي أنجَزَهُ. وَفِي اليَوْمِ السّابِعِ اسْتَراحَ مِنْ كُلِّ عَمَلِهِ الَّذِي أنجَزَهُ. 3 وبارَكَ اللهُ اليَوْمَ السّابِعَ. وَأعلَنَ أنَّهُ مُخَصَّصٌ لَهُ، لِأنَّهُ اسْتَراحَ فِيهِ مِنْ خَلْقِ العَالَمِ وَما فيهِ.
[بدايةُ البشريَّة]

4 هَذِهِ هِيَ قِصَّةُ السَّماواتِ وَالأرْضِ عِنْدَما خُلِقَتا، يَوْمَ صَنَعَ اللهُ الأرْضَ وَالسَّماواتِ: 5 لَمْ يَكُنْ أيُّ عُشْبٍ مِنْ أعْشابِ الحُقُولِ قَدْ نَما بَعْدُ عَلَى الأرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ نَباتُ الحَقلِ قَدْ بَرْعَمَ، لأنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأرْضِ بَعْدُ، وَلَمْ يَكُنْ هُناكَ إنْسانٌ يَفلَحُ التُّرْبَةَ. 6 لَكِنْ كانَ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ جَدْوَلٌ [a] يَسْقِي كُلَّ سَطْحِ التُّرْبَةِ.
7 ثُمَّ شَكَّلَ اللهُ الرَّجُلَ [b] مِنْ تُرابِ الأرْضِ، وَنَفَخَ فِي أنفِهِ نَفَسَ الحَياةِ، فَصارَ الرَّجُلُ نَفْساً حَيَّةً.8


و هنا نجد أن الإنسان خلق بعد اليوم السابع

المثال الرابع
هل أمر الله نوح عليه السلام أن يحمل فى الفلك من الحيوانات زوجين اثنين أم سبعة أزواج ؟

نقرأ من الإصحاح السادس لسفر التكوين :

18 «أمّا أنتَ فَسَأقطَعُ مَعَكَ عَهداً، فَتَدخُلَ السَّفِينَةَ أنْتَ وَأبْناؤكَ وَزَوْجَتُكَ وَنِساءُ أبْنائِكَ. 19 أدْخِلْ إلَى السَّفِينَةِ أيضاً زَوْجينِ، ذَكَراً وَأُنْثَى، مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الكائِناتِ الحَيَّةِ، لِكَي تَنجُوَ مَعَكَ. 20 وَسَيَنْضَمُّ إلَيكَ زَوْجانِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الطُّيُورِ، وَكُلِّ نَوْعٍ مِنَ الحَيواناتِ، وَكُلِّ نَوعٍ مِنَ الحَيَواناتِ الزّاحِفَةِ عَلَى الأرْضِ، لِكَي تُحافِظَ عَلَى حَياتِها. 21 وَخُذْ بَعضاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الطَّعامِ الَّذِي يُمْكِنُ أنْ يُؤْكَلَ، وَاخْزِنْهُ. وَلْيَكُنْ هَذا طَعاماً لَكَ وَلِعائِلَتِكَ وَلِلحَيواناتِ.»

هنا نجد أمر إلهى بحمل زوجان من كل نوع من الكائنات الحية سواء طيور أو حيوانات
إلا أننا نفاجأ فى الإصحاح السابع بالتالى :

ثُمَّ قالَ اللهُ لِنُوحَ: «ادخُلْ وَكُلُّ عائِلَتِكَ السَّفِينَةَ، لِأنِّي وَجَدْتُ أنَّكَ وَحدَكَ صالِحٌ أمامِي مِنْ بَينِ كُلِّ الأحياءِ فِي هَذا الجِيلِ. 2 فَخُذْ مَعَكَ سَبْعَةَ ذُكُورٍ وَسَبعَ إناثٍ مِنْ كُلِّ حَيوانٍ طاهِرٍ. وَخُذْ أيضاً ذَكَراً واحِداُ وَأُنْثَى واحِدَةً مِنْ كُلِّ حَيوانٍ غَيرِ طاهِرٍ. 3 وَخُذْ سَبْعَةَ ذُكُورٍ وَسَبعَ إناثٍ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ طُيُورِ السَّماءِ، لِكَي تُحافِظَ عَلَى بَقاءِ أنواعِها عَبْرَ الأرْضِ. 4 فَبَعْدَ سَبْعَةِ أيّامٍ، سَأُرْسِلُ مَطَراً مُدَّةَ أرْبَعِينَ يَوْماً وَأربَعِينَ لَيلَةً. وَسَأمحُو كُلَّ كائِنٍ حَيٍّ خَلَقْتُهُ عَنْ وَجهِ الأرْضِ.» 5

نجد هنا أمر إلهى بحمل سبعة أزواج من كل حيوان طاهر و كل طائر و حمل زوجين من كل حيوان غير طاهر

فهل ما زال القس عبد المسيح يتحدث عن الدقة العلمية و التاريخية للكتاب المقدس و يتأول كلام الأساقفة الكاثوليك ؟