اقتباس
(9) يرى كل المسيحيين أن الكتاب المقدس لأنه كلمة الله لا يوجد فيه خطأ علمي أو تاريخي أو جغرافي ،
لا أعلم كيف يقول سيادة القس أن كل المسيحيين يرون أن الكتاب المقدس لا يوجد فيه أخطاء
فهل هو يخدع نفسه ؟ أم يعطى حقنة مسكنة للمسيحيين المصدومين ؟
نقرأ ما قاله أساقفة الكنيسة الكاثوليكية مرة أخرو
اقتباس
يحذر الأساقفة الكاثوليك لإنجلترا وويلز وأسكوتلاندا أتباعهم الخمسة ملايين بالإضافة للآخرين الذين يدرسون الكتاب المقدس بأنه لا يجب أن يتوقعوا " دقة كلية " من الكتاب المقدس . " ويجب أن لا نتوقع من الكتاب المقدس دقة علمية كاملة أو دقة تاريخية كاملة "
اقتباس
ويصر هؤلاء الأساقفة على أن الفصول الأحد عشر من سفر التكوين والتي تقدم لنا قصتان مختلفتان وأحيانا متعارضتان لا يمكن أن يكونا " تاريخيتين " ويقولون في الأغلب أنهما تحتويان على " آثار تاريخية " .
اقتباس
ويقولون أن الكتاب المقدس صحيح في الفقرات التي تخص الخلاص الإنساني ، ويضيفوا " ولكن يجب أن لا نتوقع دقة كلية من الكتاب المقدس في الأمور المدنية الأخرى ".
فهم يرون أن الكتاب المقدس صحيح فيما يخص الخلاص الإنسانى و لكن لا توجد به دقة كاملة فى الأمور العلمية و التاريخية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات