يا مسلمون يا وثنيون تقدسون الكعبة التي اعتدي القرامطة عليها و يا لكذب الأبابيل

[نجم ثاقب]

للاجابة .....
نستهل أيضا من نفس الآية الكريمة التي منها ننطلق لاجابة تلك الشبهة التشويهية .....


بسم الله الرحمن الرحيم

( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ( 26 ) وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ( 27 ) )


صدق الله العظيم


==============


انظروا الكلمات التي تحتها خط .....
و لنربطها بعد ذلك بزمن أبرهة و زمن القرامطة .....

===============


لقد طلب الله من النبي ابراهيم مطالب .....
و كأنه يضع على كاهل المسلم أمورا كواجبات نحو بيت الله الحرام .....
قال الله تعالى له : طهر .....
بمعنى أن البناء يحتاج التطهير له حتى يكون خالصا بمظاهره بما يليق بعبادة الله الواحد .....

لذا ....
فان نحت الأصنام ووضعها حول الكعبة لا يضر المكان الذي حدده الله كتحديد .... لكنه تقاعس من البشر في تطهير البيت .....
فان الانسان المؤمن بنى البيت و تقع على الانسان المؤمن تطهير البيت .....

لذا عندما جاء الاسلام ....
طهر النبي محمد و المسلمين البيت كما أمر الله سبحانه و تعالى فحطموا الأصنام و أخرجوها من الكعبة ..... عند تلك البقعة المباركة التي يريدها الله أن تحدد ببناء بناه الأنبياء و على المؤمنين يقع هاكل تطهيره ممن طافوا فيه عراة أو وضعوا أصناما حوله .....

أما المكان فيبقى مكانا حدده الله .....
و البناء عليه يقع على كاهل التابعين الى الله تطهيره .....

حسنا .....


لماذا حمى الله الكعبة في زمن الكافرين و الأصنام حولها .... ؟
بينما ....
لم يحميها من القرامطة في زمن الاسلام ؟



تابعونا ..... فالموضوع جدا مهم .....



يتبع ...........