أ- فرويد واللواط
1- هذه صورة لخطاب ارسله فرويد لسيدة امريكية ردا علي خطابها بشأن ابنها اللوطي ، يقول فرويد :
الصفحة الاولي :
عزيزتي السيدة (تم محو الاسم ) ، فهمت من خطابك ان ابنك لوطي وانني مندهش من حقيقة انك لم تذكري مصطلح لوطي بشكل صريح في خطابك ولعلي اسالك لماذا لم تذكري ذلك صراحة ؟
رغم ان اللواط ليس ميزة الا انه ايضا ليس شيئا تخجلين منه ،انه ليس شرا ، وليس انحطاطا ، ولايمكن تصنيفه كمرض ، ونحن نعتبره نوعا من الوظيفة الجنسية الناتج عن تعطل النمو الجنسي
العديد من الاشخاص المحترمين قديما وحديثا كانوا لوطين ومن اعظم اولئك الرجال نذكر ( افلاطون ومايكل انجلو وليونارد دافينشي )
انه من الظلم الشديد اعتبار اللواط جريمة والقسوة في معاملتها واذا لم تصدقيني اقرأي كتاب (هافلوك ايليس)
تسألينني اذا كان مكنني مساعدته ، ولعلك تقصدين محو اللوطية واعادته الي الحالة الجنسية العادية والاجابة انه لا يمكن ان نعدك بذلك ، في عدد من الحالات المحددة نجحنا في تطوير بذرة الحياة الجنسية العادية الموجودة في كل اللوطيين ولكن في اغلب الحالات يستحيل ذلك
الصفحة الثانية :
الامر يتعلق بحالة وعمر الشخص ولا يمكن التنبؤ بنتيجة العلاج
ان مايمكن ان يفعله التحليل النفسي لابنك هو امر مختلف
فاذا لم يكن يشعر بالسعادة او اذا كان مصابا بالعصاب او تمزقه الصراعات او محبطا في حياته الاجتماعية ، فيمكن للتحليل النفسي ان يجلب له التناغم والسلام العقلي والكفاءة سواء ظل لوطيا ام تحول