اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
انتبوهوا أعزائي القراء المتابعين لحركة ذلك الجسد منذ القيامة التي يؤمنون بها :

كيف خرج يسوع من القبر ؟؟؟؟؟؟

===================

الإصحاح الثامن والعشرون

28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر

28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه

28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج

28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات

28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب

28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه

28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما

28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه .

====================

القبر تم حراسته و ضبطه ....
ملاك جاء أمامهم أزاح الحجر الذي يسد باب القبر باحكام و جلس عليه ....
النص لا يخبر عن أهم حدث يرتكز عليه الايمان المسيحي !!!!!!
سوى أن الملاك أزاح الحجر و أرعب الحراس و طلب من مريم المجدلية و مريم الأخرى أن لا يخافا ....
لم يريا يسوع و هو يخرج معلنا القيامة ....
طلب منهما أن ينظرا القبر الفارغ !
فكيف خرج يسوع قبل أن يزحزح الملاك الحجر !!!!!!!
هل خرج أيضا مخترقا الصخور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يره أحد يخرج حيا ؟!؟!؟!!
هل القصة التي في متى حقيقية ؟ لا سيما أن باقي الأناجيل قد سكتت عنها رغم أهميتها .....

هل يعقل أن جميع الأناجيل تذكر الملائكة و التلاميذ و الحراس و لا تذكر أهم شخصية في كل الكتاب المقدس لتشهد له بالقيامة ؟!

على ما يبدو أن أحد الاحتمالات أن المجدلية التي كان بها شياطين هي التي روت تلك الأمور و قد سمع منها أكثر من شخص ....
و كل رواية كانت مختلفة عن الأخرى لدرجة الغرابة .....
المجدلية لم ترى المسيح يقوم ....
لكنها وجدت القبر فارغا و مرة تقول رأت رجلا و مرة رأت ملاكا فاختلف كاتبو كل انجيل مع أن المصدر واحد .....
هذا التفسير المنطقي لاختلاف الروايات .....

و حتى لا أذهب بكم بعيدا عن الموضوع الأصلي ....
و لنعتبر أن الايمان المسيحي صحيح بأن يسوع قام وكما يقولون ( حقا قام ) ....
فكيف خرج الجسد الحقيقي الذي سيشهد عليه الآخرون ؟؟؟؟؟

اخترق صخور القبر .....
ظهر بأكثر من موقع بسرعة خيالية ( حسب اختلاف سرد الأناجيل ) ....
اخترق جدران اقامة التلاميذ و ظهر فجأة بينهم .....
معنى هذا أننا لا نتكلم عن جسد حقيقي .....
و لا نستغرب أن التلاميذ ظنوه أنه شبح .....
ثم يأتي لهم بعد الظهور الخارق و يقول لهم أنظروا آثار الصلب و هاتوا عسل .....
هذه الألعاب التي كنا نشاهدها عبر وسائل التلفاز من ساحر يقف أمام الجمهور يطلب من أحدهم قبعته أو يدخل صندوقا و يخرج ....
قد نعذر بها الساحر لأنه قال عن نفسه ساحر ....
أما أن يأتي رجلا غايته أن يتم الاشهاد على جسده أنه حقيقي بينما قد دخل بجسد غير حقيقي فان ذلك مدعاة للاشارة على المصدقين أنهم ساذجين !

من أول لحظات سرد القيامة ....
فان الجسد غير طبيعي .....
بل و اذا كان هو المسيح بالفعل فانه يتحكم بجسده أثناء الصلب و بغير الصلب .....

أما بالقول أن المسيح بالأصل له خوارق لانه مشى على الماء ....
فهناك فرق أن يقوم بالاثبات انه صاحب قدرة غير عادية ....
و بين أن جسده حقيقيا غايته أن يتم التصديق أنه غير قادر على التلاعب بحقيقته من الأصل .....

الغرابة كلها بالموضوع ....
أن يكون الجسد موضوعا أساسيا في المسيحية لأثبات حقائق بالعقيدة !!!!!!
غير ذلك فليكون ما يكون .....

أما الجسد .... فكل ما وقع عليه من صلب و قيامة و حضور الى غير ذلك ..... فليس هناك مجالا لتحديد اذا كان الأمر حقيقيا بينما صاحبه يستطيع أن يفعل بالجسد ما يشاء .....

و لا ألوم التلاميذ اذ ظنوه شبحا و لا ألومهم اذ صدقوه حقيقيا لأنهم المشهورون ببساطتهم ..... بل ان النصوص كلها غريبة و متناقضة و لا تحمل أى دلالة أو شهادة يمكن للمؤمن أن يرتكز عليها ....
فلطالما الجسد هو محور الايمان المسيحي ....
فلا دليل يمكن أن يكون حقيقيا لطالما أن الجسد يتشكل و يتلون بحسب ارادة صاحبه سواء وصفته الأناجيل أنه المسيح أو كان جنيا أو شبحا أو شيطانا .....

عذرا للأفاضل المسيحيين على هذه المحاكاة المنطقية التي لا تقبل أن يقدم صاحب الجسد جسده كدليل بينما هو يشكله و يلونه الا اذا كانت الأدلة غير مهمة بوجوب الايمان بلا مناقشة .... فلماذا يكون بالأصل الاستخفاف بالعقول واقناعهم بالدليل !!!!!!!!؟!!


أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .



حضرتك تتكلم على ساس انه جسد انسان عادى وليس جسد المسيح
فان جسد المسيح بعد القيامه صار جسد ممجد لا يقف امامه شئ
جسد سمائى يا استاذى

انظر كتاب البابا شنوده المسيح قام
http://www.saint-mary.net/books/elMaseehKam.pdf