لوقاكتب الخطاب بحسن نيه الى ثاوفيلس
يستشيره فيها فى كتابه قصص استحسنها لا ن لوقا كان كاتب وروائى فى القصص الخياليه
وعندما شجعه ثاوفيلس جمعها لوقا
على انها سلسله لقصص خياليه اقرب ما تكون للحقيقه وجعلها مقدسه
لوقاكتب الخطاب بحسن نيه الى ثاوفيلس
يستشيره فيها فى كتابه قصص استحسنها لا ن لوقا كان كاتب وروائى فى القصص الخياليه
وعندما شجعه ثاوفيلس جمعها لوقا
على انها سلسله لقصص خياليه اقرب ما تكون للحقيقه وجعلها مقدسه
لا أظن أن لوقا هو من جعلها مقدسة
فمن الواضح أنه كان يصرح بأنها مجرد رسالة رأى أن يكتبها بعد أن قام بمجهود فى جمع قصة المسيح عليه السلام
و هو نفسه صرح بأن كتابه هو رسالة شخصية
لكن العجيب أن تأتى الكنيسة فيما بعد و تعتبر رسالة شخصية كتاب مقدس موحى به من عند الله تعالى
قارنوا اعتراف لوقا بأن الرسالة من تأليفه بنصوص القرآن الكريم الصريحة فى أنه وحى من عند الله تعالى
قال تعالى
طه (1)
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ (2)
إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ (3)
تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
و قال سبحانه فى سورة الشعراء
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)
و قال تعالى فى سورة السجدة
الم (1)
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
و قال عز وجل فى سورة فصلت :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)
فأى الكتابين أحق أن يتبع ؟
كتاب يقول مؤلفه أنه يكتب قصة المسيح عليه السلام بعد أن قام بتقصى المعلومات كما قام الكثيرون بتأليف القصة أم كتاب تشهد آياته بوضوح و صراحة أنه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين و أنه تنزيل من حكيم حميد و تنزيل ممن خلق الأرض و السموات العلى ؟
الحمد لله على نعمة الإسلام
و جزاك الله خيرا أخى الكريم بارك الله فيك
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات