هناك أيضا مشكلة يا أخى رغم هذه الأدلة :
من أدرانا أن رسائل بولس غير محرفة ؟؟
من أدرانا أن كاتبها هو شخص آخر غير بولس ؟؟
الكتاب (المقدس) بعهديه تم تحريفه بشكل كبير
وتم (حشر) عقيدة الثالوث فيه ... و(تظبيط) نصوص إصحاحات كثيرة لكى تتماشى معها ....
بحيث أصبح من الصعب جدا التأكد بأن فلان الفلانى هو (بالتأكيد) كاتب السفر أو الإصحاح الفلانى
فما الذى يضمن أن رسائل بولس وبطرس لم تحرف ؟؟؟
لو سلمنا بسلامتها من التحريف كان ممكن أقول أن (بولس الكذاب) هو أول من أله المسيح بنسبة 100 %
لكن المشكلة ....
أين هى بالضبط الأعداد التى لم يمسها تحريف فى الكتاب المقدس ؟؟
للأسف .... التحريف مشاع
مما أفقد الكتاب المقدس مصداقيته وكونه من كلمات الله تعالى تماما
كل ما انا متأكد منه (بشهادة الله تعالى) أنه كتاب قد حرف أكثره
فكيف نستشهد بعدد منه على أن فلانا هو أول من عبد المسيح ونحن لا ندرى هل هذا العدد مما طاله التحريف أم مما سلم منه ؟؟
فالإستشهاد بباطل ..... باطل أيضا
ولذلك
أقول ردا على سؤال الحبيب أيوب : (الله اعلم)
المفضلات