

-
نواصل كتاب المسيح الحقيقى الذى يرد على كذب الحملات التبشيرية المسيحية ويناقش العقائد المسيحية من وجهة النظر اليهودية
ونذكر هنا قوله من فوق سبع سموات قبل 1400 سنه فى كتاب الحق:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } البقرة113
------------------------------------
بين تعاليم بولس الرئيسيّة، نجد التّالي:
1) كان يسوع المسيح أو السيد المسيح متوقّع بواسطة أنبياء الإنجيل و منتظر بواسطة الهود. هو أيضا ابن الله G-d، ومثل كل الأبناء و بالضروره يصبح الشيء نفسه مثل أبيه.
2) الإنسان شرير و مذنب. ويدان كلّ الجنس البشريّ بسبب خطيئة آدم.
لا تقدر التوراة أن تحمي الإنسان، حيث أن وصاياها العديد هي أكثر من اللازم و صعب أن تبقى.
الشيء الوحيد الذي يقدر أن يمنع لعنة الإنسان الأبديه في جهنّم هى المعتقد في السيد المسيح.
3) كان اليهود أصلا شعب الله المختار، لكنه رفضهم عندما رفضوا أن يقبلوا ابنه يسوع.
اسم “اسرائيل شعب الله المختار" ، لم يعد يحمله اليهودي، .... فقط الذي قبلوا يسوع كالمسيح. هؤلاء فقط هم الذين ينالون محبّة الله. الجميع يدان خلاف ذلك في جهنّم.
4) هناك فقط قانون واحد الآن: وقد قد أتى السيد المسيح، هو المحبّة. كل شخص يجب أن يتبع مثال تضحية السيد المسيح، و بتأني يأمل أنّ الله سيكون بالمقابل لطيف.
يكفى أن تذكر هذه المقولة للعقيدة المسيحيه لترى لماذا لا يقبلهم اليهود. ولنأخذهم واحدا بعد الآخر، لنرى وجهة النظر اليهوديّة:
1) لايمكن ليسوع أن يكون المسيح. فقد توقّع الأنبياء عالم السلام و المحبّة بعد مجيء المسيح ، وهذا غير موجود بالتأكيد اليوم. فضلا عن ذلك، أيّ حديث عن للمسيح كـ "ابن لله" غير مقبول كليا.
لم يقل أى من الأنبياء ذلك: فقد قالوا أنه أكثر من قائد رائع ومعلم.
2) بالرّغم من أن التوراة لا تشير إلى خطيئة آدم، ولكنها تدرّس كيفية تغلب الإنسان عليها. ربّما لا يتمكّن الرجل من إتمام نفسه، لكن مؤكّدا لذلك السبب أعطانا الله التوراة. إنّه سخيف أن يظنّوا أنّ الله قد أعطي التوراة أنّ كانت مستحيلة أو صعبة أكثر لكى تتتبّع.
لا يوجد في اليهودية درّس يقول أنه قد يمكن أن يحمى من اللعنة بواسطة الإعتقاد المجرّد. يجب على أيّ معتقد حقيقيّ في الله أن يتبع وصاياه.
3) إنّه مستحيل أن يتصوّر أنّ الله قد رفض اليهود. في العديد من الأماكن، يصرّح الإنجيل بوضوح أنّ ميثاقه معهم سيكون دائما.
4) في العديد من الأماكن، يقول الإنجيل أنّ كانت التوراة أعطيت للأبد ولهذا فإنّه مستحيل أن يقال أنّها استبدلت بواسطة قانون جديد أو وصية.
المحبّة فقط لم تكن وحدها كفاية، الشخص يجب أن يعرف كيف يعبّر عنها، و لهذا، نحتاج التوراة كمرشد. المحبّة فقط أحد وصايا التوراة، و العمل الصالح هو تعبيرها الضروريّ.
لماذا نعتقد هذه الأفكار بدلا من تلك المعبّره بواسطة بولس أو المسيحية؟
أولا، لا نشاهد أى دليل أن يسوع كان حقّا المسيح المتوقع عند اسرائيل.
ضمّن وعد المسيح الحقيقى أشياء مثل السلام الكامل و الوحدة بين الإنسان، المحبّة و الحقيقة، المعرفة العالميّة و السعادة الهادئة البال، علاوة على نهاية الكلّ الضرر، الوثنيّة، البطلان و البغض. لا أحد من الهذه الحاجات أنجزت بواسطة المسيحية.
جواب المسيحيه على هذا هو تصريح بسيط أنّ كلّ حاجات قد تغيّر حقّا بواسطة مجيء يسوع. إن التغيير لم يكن مرئيّا، إنّه لأنّ الإنسان شرير و لم يقبل حقيقة يسوع و تعاليمه.
هكذا، ..... يجب على السيد المسيح أن يعود لكي يثبت انتصاره.
يرفض اليهودّ أن يقبلوا العذر بأنّ النبوّة الرئيسيّة في ما يتعلّق بالمسيح ستنجز فقط خلال “عودة المسيح في الثانية.” فاليهود ينتظروا من المسيح أن يكمل مهمّته في محاولته الأولى.
و مع ذلك يعتقد اليهود لذلك أنّ المسيح سيأتي.
لكن هناك أيضا أمر آخر أكثر أهميه: فى ماهى هويّة المسيح المجرّدة.
تدرّس المسيحية أنّ يسوع كان أيضا الله في شكل انسان. يرى اليهود هذه كفكرة مخطئة تماما عن الله. إنها تجعل الله صغيرا أكثر من اللازم ليكون على شكل إنسان، و يقلّل كلتا وحدته و ألوهيته.
نتعارض مع المسيحية ليس فقط في ما يتعلّق بالمعتقد، لكن أيضا في ما يتعلّق بما يجب على الإنسان أن يفعل.
تميل المسيحية إلى تكذيب أنّ أعمال الإنسان مفيدة. الشيء الوحيد ذلك يقدر أن يحمي الإنسان هو إيمانه المطلق في خطيئته sinfulnessه الخاصّ، الإعتماد على الله
يعتقد اليهود من ناحية أخرى، أنّ تقرب الإنسان إلى الله تتأتى بواسطة إطاعته و المحافظه على وصاياه.
تبدأ المسيحية هكذا مع فكرة واحدة عن الإنسان، بينما تبدأ اليهودية مع الفكرة العكسيه
تبدأ اليهودية مع فكرة أن الإنسان يشبه الله ومع ذلك ليس من الضروري أن يذهب بعيد ا جدّا ليكتشف الطيبات، كلا في نفسه أو في آخرين. هناك دائما الفرصة أن بوقظ الحسنات في نفسه بواسطة إطاعة وصايا الله. يبدأ اليهوديّ بهذه الفرصة.
تبدأ المسيحية، من ناحية أخرى، بالافتراض الأساسيّ بأن الإنسان فاسد و مذنب. وبالطبيعه فهو مشترك فى خطيئة الشيطان ولهذا لا بد أن يفعل شيء ما لينقذه منه.
إنّ السؤال الأوّل الذي يسألة المسيحى، “ماذا فعلت لتنقذ؟”
لليهوديّ: هذا السؤال بلا معنى تقريبا. هذه ليست طريقة تفكير اليهوديّ على الإطلاق ...... يسأل اليهوديّ، "كيف هل أقدر أن أخدم الله؟ كيف هل أقدر أن أحافظ على وصاياه؟" التفكير الرئيسى فى اليهودية هو إطاعةّ وصايا التوراة. فنحن ننظر إلى الإنسان و نشاهد عظمته، فى كيفية قدرته أن يطيع هذه الوصايا و ينجز إرادة الله.
تدرّس المسيحية أنّ الإنسان شرير جدّا أنّه لا يقدر أن يخدم الله أبدا. وأن التوراة صعبة أكثر ممّا ينبغي للرجل. الشيء الوحيد الذى يقدر أن يفعله هو الإعتقاد فى السيد المسيح وإنتظار الإنقاذ.
يردّ اليهود أنّ الحقيقة هى أن الله نفسه أعطانا الوصايا و قال لنا أن نطيعها ويعلمنا كيف أن نقدر أن نخدم الله حقّا و ننجز إرادته. لإنّه لايقبل العقل أنّ الله أيعطي ناسه توراة إن كان مستحيلا عليهم أن يحافظوا عليها.
بالرّغم من أن كلّ شيعة يسوع’ كانوا من اليهود، فإنهم لم يستطيعوا أن يقنعوا اليهود بتعاليمهم. بدت عقائد المسيحية المبكّرة أقرب إلى تلك gentiles الوثنيّه منها إلى اليهوديه.
أكثر فأكثر، رفضت المسيحية بواسطة اليهود و قبلت بواسطة الوثنين و هكذا تطوّرت تدريجيا إلى كنيسة وثنيه، و أصبح موقف المسيحيه نحو اليهود معاديا أكثر فأكثر.
ربّما قد يستأنفوا جهودهم باستمرار ضدّ اليهود إلى التحول للمسيحيه ، وأحيانا يلجأؤا إلى القسوة و القوّة، لكن اليهود صمدوا بصلابة.
ربّما غيرت المسيحية التاريخ الإنسانيّ، لكن تقدر أن تربح أبدا اليهود. وقف اليهوديّ إلى جانب توراته و مشى فى طريقه الخاصّ.
في جوهرها، كان هناك تعليمين مسيحيين: أنّ اليهوديّ لن يقبل يسوع أبدا. و أنّ الله قد تجسد في يسوع، و أنّ التوراة لم تعد مهمه. رفض اليهود هذان العقيدتين حتى ضغط الوفاة.
فى سياق رفض المسيحية، لم ترفض اليهودية أيّ شيء روحاني.
لا شيء في كلّ تعاليم يسوع قد يضيف ولو مقدار صغير لمستوي قوّة التوراة.
إن كانت المسيحية قد أضافت شئ فبالـاكيد فهو للعالم الغير يهوديّ.
عرف اليهوديّ أنّ توراته زوّدته بعلاقة فريدة بالله. إنّ كلّ شيء في المسيحية بدا منناقضا لهذه العلاقة.
مؤكّدا لهذا السبب: طوال تلك القرون، اليهود قد وجدوا أنه من المستحيل القبول بتعاليم المسيحية. فقد آمن بقضاء الله الكامل الذى عرفه الطريق، و ليس عنده أى نيّة لتركه.
اقتباس
لليهود: قبول المسيحية يعنى أكثر بكثير من قبول مسيح كاذب. علاوة على معتقده في يسوع كالمسيح، فقد غيّرت المسيحية العديد من المفاهيم الأساسيّة لليهودية.
وهنا، نستكشف عواقب هالاتشيك لليهوديّ الّذي يعانق المسيحية.
فاصل ونواصل ...
الـــــــSHARKـــــاوى
إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة وردة الإيمان في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-06-2015, 10:09 PM
-
بواسطة صفى الدين في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 13-04-2009, 07:29 PM
-
بواسطة صفى الدين في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 07-05-2007, 05:52 AM
-
بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 18-08-2006, 07:52 PM
-
بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 25-08-2005, 08:45 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات