اقتباس
في أغلب الأحيان، عدم محاولة الإجابة عن التحدى للتبشيريّن، يستطيع شخص أن يجعل عدد من الحركة المنطقيّة كما يبدو الّتي تلعب مباشرة في أيدي المبشّرين. لذلك، جهّز عدد من قادة المجتمع اليهود هذه التوجيهات للتعامل فورا مع المبشّرين و خلفائهم.
مرشد عمليّ إلى المشكلة التبشيريّة

1) لن تربح القلوب إلى التوراة بواسطة إقناعهم أن إدعاء المسيحية غير صحيحه.
اقض وقتك في التثقّف، وتعلم و تشرح معنى التوراة و الميتسوفا. مازال أفضل، أن تستدع شخصا يبحث القيم الدينيّة إلى الشاباتون، أو إلى بيتك للسبت. دع حقيقة وجمال التوراة و طريقه الحياة تعيد الناس ناحية الطريق الصحيح.
2) لا تجادل مع المبشّرين؛ ولا تعرهم التصديق أو تكرم جهودهم في خطف النفس. فهناك عشرات ملايين من المسيحين الذين لايمارسونها والأفضل لهم أن يركزوا جهودهم عليهم.
3) المبشّرون عادة المتعصّبون ومغلقو العقول. ويتدرّبون على أن يجيبوا مجادلاتكم بالتربيتة، وتقريبا بأجوبة محفوظه. فإن لم يقدروا أن يجيبوا اعتراضك، سيحرفونه ويثيروا نقطه أخرى، و أخرى. حتّى لو تفوز— ستخسر.
4) لا تحاور أو تجادل مع المبشّرين. يسعى المبشّرون غالبا أن يشغّلوا اليهود في مناقشة عامه. لا تستجرّ إلى هذا التمرين الغير مثمر تماما. فوق ذلك، لا تستدع المبشّرين أو شيعتهم للقاءات تحت الرعايات اليهوديّة. فستمنح مثل هذه الضيافة سبب ّ فقط كرامة و شرعيّة للتبشيرين. من ناحية أخرى، لا تشن هجوم علانية أو تسئ معاملة المبشّرين؛ فهذا يخدمهم فحسب أن يحيطهم بهالة من الشهادة، إلى سيؤدى لخسارتنا. وسيدعم إلتزامنا الأساسيّ بيهوديتنا.
5) لا تأخذك حيل الـ "المسيحين اليهود". بعض المبشّر الموجهه بشكل خاص إلى اليهود مع ذلك المفهوم الخادع أن الذي الذي يلتحق بهم سيصبح “مكمل” لليهود. فهذه الاختراعات المتنافرة لتحويلهم إلى المسيحية أو أيّ عقيدة أخرى هي هجر اليهودية. يجب أن نكافح، مع اهتمام محبّ، لنعيد من يخطئ إلى عقيدته و مجتمعه.
6) لا تخسر "أعصابك" فأسلوب المبشّرين على الأرجح سيكون باردا و لطيفا. حاكهم عندما يجيئون يبتسمون إلى الباب، أجب بتهذيب— وبثبات لكن بلا إتهام مضاد— "شكّرا فأنا لست مهتم" أو ماشابه بجزم و ايجاز
7) إحصّل على الحقائق. جمع الحقائق واجب. هذه خطوه لا غنى عنها. حتّى يستقر الوضع الحاليّ في الجالية، ويكون التخطيط أن يتواصل بذكاء. هل اليهود، كيهود، يمكن أن ييبشروا؟ بواسطة من؟ ما المراكز أو المصادر؟ في أى منظومه و باى معنى_— في المدارس، فى محلات بيع القهوة، عبر المواصلات ووسائل الإعلام، لقاءات الصلاة، تجمّعات الدراسة المحليّة حول، المكتبات المتجوّلة؟
8) خطّط الاستراتيجية و طرق الإقتراب. إفترض ان عمليّة جمّع الحقيقة- تحتاج لخطوة عمل:
a. امسح الموارد المتوفّره — خبراء وموظّفون مطّلعون ، الأدب الملائم، التسهيلات المناسبة.
b. الأولويّة يجب على أن تذهب إلى إرشاد الأفراد — الصغار و الكبار. أنشئ حملة النظير-إلى-النظير كمرجع للراشدين مع بعض التناغم الشديد أو الخبراء في هذه المنطقه.
c. ادرس بعناية و دون وسيط الأشياء التى تغازل أو تجذب اليهوديّ الصغير السّنّ مع في الحركات الدينيّة الأخرى، أو مايبحثون عنه ولا تجعل حكم مسبق على هذه المسائل. فحركة يسوع معقّدة جدّا.
d. مع خطّة عناية متكافئه, قدم إجابة يهوديّة إيجابيّة على حاجتهم و مايبحثون عنه. عندها فقط يمكن الوصول إليهم وتقاسم المعرفة المحتاجة و تفهّم التدريبات للوصول لمركّز إضافيّ.
9) ركز على المراهقين. ليس فقط طلاّب الجامعه، لكن أولئك في المدارس الثانويّة أو المدارس تحت الثانوية.
ربّما يشدّد العديد من المبشّرون على المراهقين، بتعمّد استخدام و يستغلّوا الحاله القلقة فى سنوات المراهقة خاصّة في هذه الأوقات، و تأهب الصغار بالسّنّ أن يتحدّوا أيّ قيم تقليديّة مقبولة. تتطلب هذه المنطقه أعظم تدقيقنا و التخطيط المبتكر. والحذر من رد الفعل المتهيج. يجب أن تتلافى أسلوهم فى المناظره أو “ برامج التحطّيم،” أو -الحملات الصليبية، أو يلجأوا إلى gimmickry
10) اخلق الفرص لاشراك الشبّان. لسوء الحظ أن المرتبكون فى اليهوديّه و قلقون شخصيا لن يستفيدوا من البرامج الموجوده فى في الكنيس، أو منظّمات الشبّان.
تحتاج أن تتطوّر طرق إضافيّة للتواصل مع صغار السّنّ لتحديد المحتوى،و الإتجاهات و سياسات البرامج الّتي فيها يشاركون، بما في ذلك تلك البرامج الذي تنظر بواسطتهم وليس المتحكم فيها بواسطة ال“المؤسسه”
بعض من بدؤا حديثا برامج للشبّان والمراهقين هذا الطريق، يستخدممون البيئات الغير رسميّة مثل واجهات المخازن و محلات القهوة، وينتهزوا الفرصة لالإلتقاء الاتّصال مع الشبّان الآخرين.
مثل هذه البرامج ذات أهداف ثابتة بعيدة المدى للوصول للشبّان ، وتزوّدهم بالمنظور اليهوديالذى يجعلهم يقدرون أن يسترخوا، ويقابلوا الشبّان اليهود الآخرين، “shmoos” و الحديث بجدية مع أناس ماهرين ، المتجاوب، حسّاسين و بدفئ — بما في ذلك أعضاء من نظرائهم - الفرق.
التجربه بطرق مبدعة و مبتكرة على قنوات مفتوحه لإشتراك شبّاننا يجب أن تعطى الأولويّة العليا.
قبل كل شيء، تذكّر أن معظم الناس الذين اختبرهم المبشّرين لم يجربوا أبدا التوراة الحقيقيه —صحيح اقترح عليك قبل أن تذهب للوثنيه، لماذا لا تنظر ما فى تقاليدنا الخاصّه. لكن واصل تجربة التوراة الإيجابيّة المتوفّرة إليهم.

اقتباس
تقريبا لـ 2,000 سنه، كان مبشّرو المسيحيه يجرّبون أن يقنعوا اليهود ليقبلوا معتقداتهم، و قد صمد اليهود. هؤلاء الّذين صمدوا أكثر بقوة هم من طلب الله. ماذا كان حافزهم؟
لماذا لم نستسلم أبدا إلى المبشّرين؟
WHY AREN’T WE CHRISTIANS?
نسمع اليوم عن حركة تدعى “اليهود ليسوع.”
عدد صغير من اليهود بدا له أن يجد التعاليم المسيحية جذّابه. لكن أغلبيّة اليهود الشاسعة، مع ذلك مازلوا يرفوضون هذه التعاليم في أكثر العبارات قاطعة.
تقريبا لألفي سنة، كان المسيحيون يحاول أن يفوزوا على اليهود. و لفترة الوقت نفسها، قد قاوم كل اليهود مثل هذا الاقتراح.
لكن لماذا؟ لماذا لم نقبل يسوع؟ وباختصار: لماذا لم نكن نحن مسيحيون؟
لكي يفهم هذا، يجب أن ننظر إلى أصل معتقدات المسيحيون
بدأت المسيحية بيهودي إسمه يسوع عاش كيهوديّ، حول الوقت نفسه لأعظم حكمائنا التلموديّن هيليل العظيم وجيل سابق للحاخام أكيبا.
و مع ذلك تسجّل مصادرنا الخاصّة قليل جدّا عن حياة يسوع. إنّ كلّ شيء أنّنا نعرفه يوجد في بشارة العهد الجديد، كتاب مكتوب بواسطة الكنيسة المسيحيه المبكّرة.
و مع ذلك كتب هذا الكتاب أولا ، ، لتعزيز سبب وجود المسيحية، و إنّه مستحيل لذلك أن يفصل شخص يسوع التاريخيّ عن الـ “السيد المسيح” بواسطة علم اللاهوت المسيحى المبكّر.
فورا بعد وفاة يسوع، نجد تغييرا ملحوظا في تعاليم شيعته المسيحية
عندما نعرف أنّه بدأ أثناء هذه الفترة في عمل بولس من طوروس. ، أو كما عرف قبلها بإسم شاول، كان تابع غاملإيل الحاخام التلمودي العظيم، و بدأ مهنته بنشاط بواسطة معارضة المسيحيه المبكّر.
في حادثة تمثيليّة على الطريق إلى دمشق، تحوّل بولس إلى المسيحية، و في ما بعد أصبح أحد قادتها الرئيسيّون.
بالرّغم من أنه لم يشاهد يسوع أبدا حيّ، إدعى أنه تكلّم إليه في الروح.
تحت قيادة بولس، أعلنت العديد من المذاهب المميّزة للمسيحية الأوّلى، و لم يغيّروا أبدا تلك العقائد. وسجّلت تعاليمه في رسائل، لتكوّن الّجزء الثاني من العهد الجديد.

ومن بين تعاليم بولس الرئيسيّة، نجد التّالي: