من السذاجة أن نبحث في مسألة تحريف ما ليس هو من عند الله ، فالنصاري ينتهون من حيث يجب أن يبدأوا ، وعقلا لابد أن يكون لكتابهم حظّا من القدسية واليقين الذي لا يرقي إليه شكا أنه من عند الله إبتداء ، ومن ثم يبدأوا البحث في تحريفه أم لا ، فما الطائل من وراء اللهث وراء صحة كتاب لا يُعلم علي وجه اليقين من كتبه ، وما فائدة التقصي وراء عدم تحريف أقوال بشر مثل لوقا ومتي مثلا ، والمثير للعجب اعترافهم بأن كتابهم ليس من عند الله مباشرة ولكن من كتبه مسوق بالروح القدس !!! من أين أتوا بتلك المقولة لا ندري ؟ علي الرغم بأن أحد مؤلفي أناجيلهم إعترف بتأليف إنجيله وبولس يفتي من رأسه ويعترف بهذا فضلا عن إملاءات الروح القدس الغريبة أحيانا والمتضاربة أحيانا أخري في تلك الكتب إذا سلمنا لهم بهذا .






رد مع اقتباس


المفضلات