الموقف الثاني : نسب المسيح
ماجاء ذكره في القرآن الكريم :
شهادة القرآن على طهارة السيدة مريم عليها السلام
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً ( مريم 20)
شهادة أهل مريم عليها السلام :
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) ( مريم 26-27 )
ما جاء ذكره في نسب يسوع في الكتاب المقدس :
تأكيد نسبة يسوع لداوود :
الرسالة الى روميا 1 :1-3 " بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْمَدْعُوُّ رَسُولاً الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ عَنِ ابْنِهِ. الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ ".
حكم الكتاب المقدس على ابن الزنى :
التثنيه الاصحاح 23 :2
"لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب."
و من تفسير انطونيوس فكري نجده يقول :
يسوع حسب النسب المذكور هو ابن زنااقتباسحرمان إبن الزنى كان حتى لا يحفظ إسم أبيه فى شعب الرب بل يموت بموته وكأن لا إبن له، وإستنكارًا لخطية الدنس ولأن الوالدين غالبًا يورثون أبنائهم صفاتهم الرديئة . حتى الجيل العاشر = المقصود بها إلى مدى الأجيال . ومرة ثانية هذا لن يمنع الأولاد من خلاص نفوسهم بسبب خطايا أبائهم بل كان منهم يفتاح ( الجلعادى قض 11) وفارص ابن يهوذا
( و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون) متى ( 1: 3 )
تكوين 38 : 14 "فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة* فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها"
تكوين 38 : 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي"
********************
متى(1: 5) ( وسلمون ولد بوعز من راحاب)
يوشع 2 : 1 "فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض و اريحا فذهبا و دخلا بيت امراة زانية اسمها راحاب و اضطجعا هناك"
نجد كذلك
(3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ)
تثنية 23: 3
يسوع من المؤابيين و العمونيين حسب النسب المذكور :
(وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ.) متى 1: 5
وراعوث هى راعوث الموابية (راعوث 4: 5)
********************
(7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ.) متى 1: 7
(وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21
فهل نختار للمسيح نسبا طاهرا خاليا من البغايا و أبناء الزنى ؟؟
أم نختار للمسيح نسبا يجعله ابن زنى مطرودا من جماعة الرب ؟؟
المفضلات