بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تنقسم شبه النصارى المستمدة من الشيعة إلى قسمين :

القسم الأول :
قسم يشنعه الشيعة علينا و فيه شبه و فرى تهم جانب العقيدة و العبادة و الشريعة و المناقب .. و هو قسم توارثه الشيعة و فيه تقسيمات أيضا منها :

1 _ ما رووه عن الوضاعين و الكذابين .

2 _ ما دلسه و حرفوه و لووا أعناق النصوص ليشنعوا على أهل السنة و الجماعة

و هذا القسم يفخر الشيعة و النصارى بإثارته في وجه المسلمين و لا يجد الشيعة حرجا من سماعه لأنه من صنع أيديهم و يعتبرونه من مقاتل أهل السنة و الجماعة .

القسم الثاني :
قسم خاص بأمور شنيعة لدى الشيعة يسقطها الشيعة أنفسهم علينا أو يسقطها النصارى علينا كالقول بتحريف القرآن و غيرها من العقائد الشنيعة كالبداء و الرجعة و الولاية التكوينية إلخ ...

و هذه الفرى و الشبه النصرانية الشيعية عند التمحيص لا تقوم على دليل لأنها ما تلبث أن تكون نارا تحرق من جاءوا بها

قال الشيخ محب الدين الخطيب في كتابه الخطوط العريضة التي قام عليها دين الشيعة :

ويوم كانت أسبانيا تحت سلطان العروبة والإسلام كان الإمام أبو محمد بن حزم يتناظر مع قسها في نصوص كتبهم، ويقيم لهم الحجج على تحريفها بل ضياع أصولها، فكان أولئك القسس يحتجون عليه بأن الشيعة قرروا: أن القرآن أيضاً محرف؛ فأجابهم ابن حزم بأن دعوى الشيعة ليست حجة على القرآن، ولا على المسلمين لأن الشيعة غير مسلمين.




للدراسة بقية إن شاء الله تعالى .
ا