حفهم حضرتك بتبسيط شوية
الاسلام جاء في الأحكام بمسألة التدرج
ومنها موضوع القصاص
الآيات لي أن كتبتهالك مكنش القصد منها اني ابين ان القصاص يتم بالشكل لي ذكرته الآية
يعني حكاية العبد بالعبد و الحر بالحر و الأنثى بالأنثى
كان القصد منها بس ذكر شواهد عن تشريع القصاص مش أكتر
أما من جهة موضوع الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالأنثى
فالآية نزلت في زمن معين و يخص ذلك الزمن فقط
أما فيما بعد فقد تم نسخ الحكم الى الآية التي تقول
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب قال: أبنا [ علي بن ] الفضل، قال: أبنا محمد بن عبد الصمد، قال: أبنا عبد الله بن أحمد السرخسي، قال: أبنا إبراهيم بن حريم، قال: أبنا عبد الحميد، قال: بنا يونس عن شيبان، عن قتادة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى قال: كان أهل الجاهلية فيهم بغي وطاعة "للشيطان" فكان الحي منهم إذا كان فيهم عدد وعدة، فقتل لهم عبد قتله عبد قوم آخرين. قالوا: لن نقتل به إلا حرا تعززا وتفضلا على غيرهم في أنفسهم. وإذا قتلت لهم أنثى قتلتها امرأة. قالوا: "لن نقتل" بها إلا رجلا فأنـزل الله هذه الآية يخبرهم أن الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى، وينهاهم عن البغي "ثم" أنـزل في سورة المائدة وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ إلى قوله: وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ .
وذكر في [ سبب ] نزولها ما رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ) يعني : إذا كان عمدا ، الحر بالحر . وذلك أن حيين من العرب اقتتلوا في الجاهلية قبل الإسلام بقليل ، فكان بينهم قتل وجراحات ، حتى قتلوا العبيد والنساء ، فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا ، فكان أحد الحيين يتطاول على الآخر في العدة والأموال ، فحلفوا ألا يرضوا حتى يقتل بالعبد منا الحر منهم ، وبالمرأة منا الرجل منهم ، فنزلت فيهم .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( والأنثى بالأنثى ) وذلك أنهم لا يقتلون الرجل بالمرأة ، ولكن يقتلون الرجل بالرجل ، والمرأة بالمرأة فأنزل الله : النفس بالنفس والعين بالعين ، فجعل الأحرار في القصاص سواء فيما بينهم من العمد رجالهم ونساؤهم في النفس ، وفيما دون النفس ، وجعل العبيد مستوين فيما بينهم من العمد في النفس وفيما دون النفس رجالهم
ونساؤهم ، وكذلك روي عن أبي مالك أنها منسوخة بقوله : ( النفس بالنفس ) .
لقد بينت لكي ضوابط القصاص
يعني مفهوم حضرتك بالشكل ده مش صحيح
وأذكرك بهذه الضوابط :
ما يثبت به القصاص :
1.الإقرار من قبل الجاني بارتكاب الجرم. والإقرار هو سيد الأدلة.
2.شهادة 3 رجال عدلين. ولا يثبت القصاص بشهادة الواحد ولا بيمين الطالب.
الاسلام لم يهمل أي احتمال
وقد بينت لكي أنه يمكن العفو
فلا يمكن أن نسقط شعور حضرتك على كل الناس
كل واحد وقدرته و استطاعته
الموضوع مش موضوع عواطف
لو كل الناس سمحت في حقها فبالشكل ده حيكون الاجرام منتشر أكثر
فالمجرم لي معندوش اخلاق وعارف ان محدش حيحاسبه ولا حيقتص منه فحيعمل لي هو عايزه من غير ما يحسب حساب لأي شيء
فلازم شيء يوقفه عند حده ولا ايه رأيك ؟؟
ولازم كمان نحط في اعتبارنا ان الناس تختلف في مشاعرها وعواطفها
فمن استطاع أن يعفو فله ذلك و من لم يستطع العفو فلازم يكون فيه ضابط يرجعله حقه
وهنا الاسلام جعل كل الاحتمالات موجودة وليها حل
ولم يترك الأمر للصدفة أو للتصرف الشخصي
يا ريت تكوني حضرتك فهمتي كلامي
مهو ده المقصود بالضبط
يعني كتاب حيكون حقر من شأن المسيح حيكون أحق بيه ازاي ؟؟
وعندنا حديث يقول :
أخرج البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد)، وفي رواية (ليس بيني وبينه نبي)
وقد ورد مثل هذا أيضاً في حق موسى ـ عليه السلام ـ حيث قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أنا أولى بأخي موسى منهم)
وورد هذا أيضاً في حق أبي الأنبياء إبراهيم ـ عليه السلام ـ (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران: 68)
يعني باختصار أن الأحق بالمسيح هو من يتبعه عن حق وبصيرة
وليس من يدعي عليه ما ليس فيه
يا ريت يكون المعنى وصلك
نبدأ بعد أن يزول عندكي ما يتعلق بمسألة القصاص
ولو فيه اي شيء حابة اننا نفصله أكثر فانا في خدمتك ان شاء الله
المفضلات