حضرتك مبدأ ربنا كاتبله التوبة دى ... حاجة تخص السارق نفسه مع ربنا عز وجل .... وكما رأيتى فالله عز وجل قال أنه سيقبل التوبة .... ولكن الحدود الذى شرعها الله ضد الجرائم ... شرعها لحفظ المجتمع من هذة
الجرائم
و إن تم حبس المجرم او عزله بعيد عن الناس فى السجن الم يحقق هذا ايضا الامن المطلوب تحقيقه فى المجتمع؟!!!
هدى لحضرتك مثال
واحد قتل والدك ووالدتك مثلا ( لا قدر الله ) ... .. ينفع القاضى يحكم ويقول حكمنا بالبراءة ... لية هنقتله ما يمكن ربنا كاتبله التوبة ....؟؟؟ !!!
أستاذ Eng Con أنا لم اقل ان يحكم على القاتل بالبراءه فهذا ظلم و سيشعرنى بالظلم و لكن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة و اعتقد ان هذا كافى.
أستاذى فرصه الكافر او الغير موئمن او الخاطى ان يتوب هى على الارض.. فكيف اخز منه هذه الفرصه؟؟ كيف اسلب منه هذا الحق؟! و إن كان هو يعاقب لسلبه روح إنسان و هذا لإن الله وحده هو الذى يعطى الانسان الروح و الله وحده هو الذى له الحق ان ياخذ هذه الروح و ليس من حق اى احد ان ياءخذها!
فإجابتى يا استاذ Eng Con إن تم قتل ابى و امى (لا قدر الله) فساكتفى بحبس المتهم الذى تم الإثبات بعد التحريات إنه هو القاتل... و ساظل اطلب من الله ان يقبل توبت القاتل-لإن اصلن يكفينى ما سيراه من عزاب ازلى فى النار يجعلنى اشفق عليه .
اما ان اقتله لإنه قتل أهلى؟؟!! فلن أكون إلا قاتله مثله و سيعاقبنى ربى على سلبى حق من حقوق الله.. لإن الله وحده له الحق فى اخذ الروح!
و اريد ان اسئل حضرتك - الناس تحكم على الظاهر(و الظاهر كثيرا كثيرا ما يوئدى للحكم الخطاء لهذا إتصف الله بالعدل لإنه يحكم على الظاهر و الباطن)
ماذا إذا تم الإسبات بتهمه القتل على رجل و بعد تنفيز الحكم بالشنق او القتل ظهرت الحقيقه و ظهرت برائته؟؟من سيعاقب أستذى فى هذه الحاله على مقتل هذا الشخص المظلوم البريء للذى نفذ فيه الحكم بالغلط؟؟ منفذ الحكم ام الناطق بالحق؟ او المطالب لتنفيز هذا الحكم!
مفيش حاجة اسمها كدة فى العالم كله ... لأن قصة التوبة دى حاجة بين ربنا والسارق أو السارقة .... ولكن قضيتنا هنا هى حقك وحق المجتمع من هذا السارق أو القاتل او الزانى
لا أستاذى التوبه دى مش حاجه بينى و بين ربنا بس الكلام ده على الخطيه او الذمب اللذى افعله فى الخفاء مستتر- و لاكن إن واجهت السارق او القاتل او الزانى بالحسنه (انا لا اقول عدم معاقبتهم بالحبس- لا ابدا) سيجعلهم (ليس طبعا فى جميع الاحيان) ان يتوبو عن فعل الذنب لشعورهم برافتى عليهم و محاولتى مساعدتهم بعد ان تتم فترت عقوبتهم --- و يكفينى ايضا عقاب الله لهم إن لم يتوبو توبه صادقه من قلبهم.
هو الذى حكم على المجتمع مسبقا أن يعيش بلا أمن
لا تنسى إن الشيطان شاطر... و يمكن ان يوقع بالموءمن فى الخطاء بطريقه عجيبه.. ربنا يحفظنا كلنا.
[ الحــــقــوق قــبل الــحدود ]
ٍسبحان الله وطلاما هو يعمل ويعيش فلماذا سرق اصلا ؟؟ .... على العموم لو لم يستطيع ان يعمل بعد قطع يده .. من المفترض أن الدولة الإسلامية فيها ما يُمسى ببيت المال يُجمع فيه زكاة المسلمين ... وأحد مصارف هذة الزكاة هو الفقراء والمساكين
خديها قاعدة كدة يا أستاذة محبة .... كل الأوامر الموجودة فى الشريعة الإسلامية مربوطة القدرة كما يقول الله تعالى [ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ] ... وكما يقول ايضا [ وما جعل عليكم في الدين من حرج ]
حد السرقة يا أستاذة محبة لا يُطبق فى الإسلام الا اذا بلغ المسروق المصاب ( ربع دينار ) .... وأنتفاء وجود شبهة فى السرقة ( كالاب الذى يسرق أبنه مثلا ) .... وان يسرق مِن حرز ( مكان لحفظ الشئ زى الخزنة مثلا ) لأن القطع لا يتم الا مع صاحب الشئ الذى يعتنى به ويحفظه .... ووجود شاهدين عدل
هذا يمكن ان يكون بالنسبه لشخص متعلم فاهم دارس مثلك إستاذى... و لكنه ممكن الجاهل و الجهله للإسف على قفا مين يشيل يفسره بتريقه تانيا و هذا يفسر لى ما رائته من بعض الإرهابيين(و اكرر الإرهابيين الذين يفهموت المكتوب خطاء)
وبتالى فمن يسرق لكى يأكل لا تقطع يده بالطبع ... بل ربما ان لم يسرق ومات على جوعه يحاسبه الله على هذا .. لأن المسلم مُطالب بالحفاظ على نفسه .. وعدم القائها فى التهلكة
وقد حدث أيام سيدنا عمر ابن الخطاب مجاعة .... فى عام يُسمى عام الرمادة .. وأنتشر فى هذا العام السرقة ... ولم يتم تطبيق عليهم حد السرقة
طب الحمد لله إنه لم يطبق.
حد اللواط يوجد عليه خلاف فيه بين العلماء ولا يوجد فيه قول بإجماع ... وهذا القول غير مُلزم لأنه ليس قول النبى ... وبتالى فالأمر متروك لولى الأمر
بس مفهمتش بردو ما معنا اللواط--- إن كان تفسيرها يخدش للحياء.. فلا تفسر.
اعتقد إنى يجب ان ارجع لقاموس عربى عربى لوجود مصتلحات كثيره أجهلها و لا افهمها...
المفضلات