بعد اذن الجميع تم نقل المشاركات الى صفة التعليقات
http://www.ebnmaryam.com/vb/t185506.html#post503488
بعد اذن الجميع تم نقل المشاركات الى صفة التعليقات
http://www.ebnmaryam.com/vb/t185506.html#post503488
لا حول ولا قوة الا بالله
طيب يا ضيفتنا الكريمة محبه الناس
أهدى كدة وتعالى ناخد الموضوع براحة
ومفيش سيوف ولا حاجة والله ... سيوف اية بس :)
تقولى
طيب كدة فى تناقض بين كلام حضرتك السابق وبين الكلام دةاقتباس
ف الله هو الله لا إلاه إلاهو الواحد الاحد
المسيح هو كلمه الله الحيه الذى ارسله الله لينور العام
الروح القدس هى الروح المقدسه اللتى تعمل من خلال الشخص الزى تحل عليه كنعما من الله- هتى يعلم البشر ان لم يفعل أى نبى اى معجزه و حده بل الروح القدس هو اللزى فعل المعجزه من خلال الشخص و لذالك لا يجب ان اقدس الشخص.
فبما ان كلمه الله لا تظهر إلا مشيئه الله -فهى من الله
و الروح القدس هى من الله . فعندما اقول: بإسم الاب و الإبن و الروح المقدس الإلاه الواحد أمين
انا لا اقول او اعبد او اوئمن بثلاثه-معناها اللفظى هو إنى أوئمن بالله و بكلمته و بمشيئته و قدرته الخارقه.
هل حضرتك تؤمنى ان الاب هو الإله الحقيقى وحده ؟؟؟
أم ان الاب والابن والروح القدس إله واحد ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 03-07-2011 الساعة 01:45 PM
أعتزر مره أخرا إن كان إسلوبى حاد فى اىكلمه قلتها و اعتزار خاص مره اخرا للاستاذه مريم..معلش سمحونى.و اشكركم لرائفتكم بحالى و استعدادكم للرد على اسئلتى.
انا بحاول أهدا اهو يا استازى:Eng Con علشان اعرف اشوف الكيبورد و علشان اكتب عليه.
طيب كدة فى تناقض بين كلام حضرتك السابق وبين الكلام دة
فين هو التناقض؟؟
هل حضرتك تؤمنى ان الاب هو الإله الحقيقى وحده ؟؟؟
نعم أوءمن ان الاب هو الله الالاه الحقيقى الواحد.
أم ان الاب والابن والروح القدس إله واحد ؟؟؟
لا اوئمن ان الاب هو الله الواحد و الابن"الكلمه" و الروح القدس هما من الله... و لا اعبد الإبن او انا ائمن بالكلمه ولا اعبد الروح المقدس و لكنى ائمن معظمه و قدره الله الخارقه.
سأشرح لحضرتك:
حضرتك توئمن بالله...حص؟.. طبعا صح !
هل يمكن ان توئمن بالله بدون ان توئمن بكتابه؟؟ إلى هو القرءان عندكم؟؟إلى هو كلمته؟
لايمكن طبعا لإن كلمه الله عندكم هى ما اتت إليكم من الله على لسان سيدنا رسول المسلمين.
فا انت الان تعرف الله و لديك كلمته.. صح؟.. صح طبعا!!
هل كل إنسان يعلم الله و يعلم كلمته يخش الجنا او يعتبر موءمن؟ لا فى كتير تحت الدين بالإسم بس... علشان لم ينالو الهدايا من عند الله.. و الهدايا ينالها الإنسان عندما يطلبها من الله متضرعا... فالله يهديه بالإيمان إن شاء( و انا متءكدا إن لو الإنسان طلب معرفه الله و الهدايه من قلبو ربنا مش هيرضو علشان هو ارحم الراحمين).. و عندما يهديه الله الشخص بالإيمان يتبدل الشخص و زى مبتقولو وشو بينور.. و بيسلك فى الدنيا يحاول و يجاهد و تساعده روح الهدايا الإلاهيه على الإحتفاظ بهذا الإمان و محاوله عدم الوقوع فى الخطيه.و هذا هو الروح القدس.و هذه هى القدره الإلاهيه.
فهل أئتى انا و اقول لك سيدى أن امنت بالله و الكلمه و قدرته العظيما تصبح تعبد ثلاثه؟؟ اليست الكلمه الله و هو القرئان الكريم عندكم هى من عند الله يعنى كلام الله لما توئمنو بيها و بإلى وصلها ليكم كرسول من عند الله هتبقو بتوئمنو بإتنين؟؟ لازم يتحقق الإمان بالتلت حاجات دول حتى تصل للإمان.
فلا يمكن ان توئمن بالله بدون كلمته - لإنك ببصاطه مش هتكون عارف الله غير بالإسم.
و لايمكن ان تهتدى إلا إذا أنعم الله عليك بالهدايه بقدرته الإلاهيه.
أرجو ان تكون فهمتنى
و انتظر تعليق حضرتك المحطرم
شكرا كثير الشكر مرا اخرى
اهلا بيكى مرة أخرى ضيفتنا الغالية محبة
اقتباسفبما ان كلمه الله لا تظهر إلا مشيئه الله -فهى من الله
و الروح القدس هى من الله . فعندما اقول: بإسم الاب و الإبن و الروح المقدس الإلاه الواحد أمين
انا لا اقول او اعبد او اوئمن بثلاثه-معناها اللفظى هو إنى أوئمن بالله و بكلمته و بمشيئته و قدرته الخارقه.
حضرتك كدة فى تناقض ... الذى يؤمن ان الاب هو الإله الواحد .... لا يقول أبدااا ( بإسم الاب و الإبن و الروح المقدس الإلاه الواحد )اقتباس
أم ان الاب والابن والروح القدس إله واحد ؟؟؟
لا اوئمن ان الاب هو الله الواحد و الابن"الكلمه" و الروح القدس هما من الله... و لا اعبد الإبن او انا ائمن بالكلمه ولا اعبد الروح المقدس و لكنى ائمن معظمه و قدره الله الخارقه.
لماذا لا تقولى بـأسم الاب الإله الواحد ؟؟!!
الذى يؤمن أن الاب هو الله يقول بأسم الاب ....اما الذى يؤمن بالثالوث فيقول ( بإسم الاب و الإبن و الروح المقدس الإلاه الواحد )
طيب أنا هسهلها لحضرتك
حضرتك بتقولى
حضرتك تؤمنى بقدرة الله وكلمة اللهاقتباس
لا اوئمن ان الاب هو الله الواحد و الابن"الكلمه" و الروح القدس هما من الله... و لا اعبد الإبن او انا ائمن بالكلمه ولا اعبد الروح المقدس و لكنى ائمن معظمه و قدره الله الخارقه.
لو نفتح مثلا الكتاب المقدس ... سفر إرميا
إرميا 10: 12
صَانِعُ الأَرْضِ بِقُوَّتِهِ، مُؤَسِّسُ الْمَسْكُونَةِ بِحِكْمَتِهِ، وَبِفَهْمِهِ بَسَطَ السَّمَاوَاتِ.
لدينا فهم الله وجبروت الله وقوة الله وغنى الله وحكمة الله .... وكلمة الله وروح الله ..... هل تؤمنى ان هذة مجرد صفات للأب الواحد الأحد ؟؟ ... أم تؤمنى ان كلمة الله وروح الله أقانيم لله ؟؟؟
نعم أؤمن بكلمة الله وعظمة الله ورحمة الله وجبروت الله وقدرة الله وقدسية الله وجلال الله ... لا إشكال فى هذااقتباسسأشرح لحضرتك:
حضرتك توئمن بالله...حص؟.. طبعا صح !
هل يمكن ان توئمن بالله بدون ان توئمن بكتابه؟؟ إلى هو القرءان عندكم؟؟إلى هو كلمته؟
لايمكن طبعا لإن كلمه الله عندكم هى ما اتت إليكم من الله على لسان سيدنا رسول المسلمين.
فا انت الان تعرف الله و لديك كلمته.. صح؟.. صح طبعا!!
ولكن هذة كلها صفات للإله الواحد الأحد ....بمعنى ان الله رحمن رحيم عزيز كريم ... الخ
مش معناها ان الله رحمن و رحيم و عزيز
فأنا لا أقول أن الرحمن هو الله ... والرحيم هو الله .... والعزيز هو الله
ولكن الرحمن ليس هو الرحيم ليس هو العزيز .... ولكنهم فى النهاية إله واحد .!!
هذا هو محض الشرك ... وهذا هو مفهوم الثالوث كمل تؤمن الكنائس
فالكنائس أختارت الكلمة والروح دوناً عن سائر الصفات وجعلتها أقانيم لله
وقالت ان الاب هو الله ... والابن هو الله .... والروح القدس الله
ولكن الاب ليس هو الابن ليس هو الروح .... ولكنهم فى النهاية إله واحد .!
فهل أنتى تتبعى هذا الإيمان ... ام تتبعى ما قاله المسيح ؟؟!!
لا طبعا أنا كمسلم أؤمن بكلمة الله ( كن فيكون ) ... وأؤمن ايضا بالروح القدس ( سيدنا جبريل ) .... كما أؤمن بالعظمة والقدرة والجبروت ... لا إشكاليات فى هذا أبدااقتباسفهل أئتى انا و اقول لك سيدى أن امنت بالله و الكلمه و قدرته العظيما تصبح تعبد ثلاثه؟؟ اليست الكلمه الله و هو القرئان الكريم عندكم هى من عند الله يعنى كلام الله لما توئمنو بيها و بإلى وصلها ليكم كرسول من عند الله هتبقو بتوئمنو بإتنين؟؟ لازم يتحقق الإمان بالتلت حاجات دول حتى تصل للإمان.
فلا يمكن ان توئمن بالله بدون كلمته - لإنك ببصاطه مش هتكون عارف الله غير بالإسم.
و لايمكن ان تهتدى إلا إذا أنعم الله عليك بالهدايه بقدرته الإلاهيه.
ولكن عندما أتحدث عن الإله خالق السموات والأرض ... أقول أنه الإله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ... هو خالق كل شئ وهو أصل كل شئ ... هو خالق المسيح ومحمد صلوات الله عليهم
فهمتى يا ضيفتى الكريمة ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 03-07-2011 الساعة 03:44 PM
أيوا فهمت قصد حضرتك....
و شكرا على تغيير حضرتك للصوره و شكرا على الرد السريع و يريت متزهقش من تكرار شكرى ليك... فانا اعلم قدر و اقدر ما تفعله معى .. حتى تنزل بالمستوا لتتحاور مع مستوا عقليتى... فعمتا يحب المحاور القوى الدارس ان يتحاور مع شخص فى نفس قوته و مقدار علمه..فأشكرك.
اريد ان اسئل سوءال فانا ارى أن حضرتك قلفت كتاب و ارى كم معلوماتك الرهيبه المسحوبه بالمراجع و الادله من الكتب. اريد ان أسئلك سوئال؟ ما كان هدفك و هضرتك تقوم بهذا البحث و الدراسه و التنقيب؟؟هل كان:
- من هو انت يا الله يا إلاهى يا حبيبى عرفنى بيك و نورنى؟؟
أو
- اين توجد الاخطاء التى يمكن ان اجدها فى الدين المسيحى؟
بقرائتى لسوره النساء بالتفسير وجدت كذا سوءال:
{ 3 - 4 } { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
بقرائتى للتفسيرات لاحظت إهتمام المفسر بالحروف الواصله كال" فاء" مثلا اوالحروف الفاصله مثل "الواو" فلاحظت تغيير المفسرين فى كذا سايت لحرف الفاء إلى الواو.تحديدا:
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
الفاء هنا فى مفهومى تربط و تعود بالكلام على اليتامى و لاكن فى كل التفسيرات يستثنو الفاء و يشرحونها كائنها مكتوبه بالواو..
أنتظر توضيح حضرتك.
شكرا و مع السلامه
يا أستاذة محبة أنا مش محاور قوى ولا حاجة ... كلنا فقراء لله عز وجل .. وأنا والله ليه الشرف أنى بحاور حضرتك ...ومش بنزل بعقلى ولا حاجة حاشا لله أنى أكون بفكر بالشكل دة ..... فلا داعى للشكراقتباسأيوا فهمت قصد حضرتك....
و شكرا على تغيير حضرتك للصوره و شكرا على الرد السريع و يريت متزهقش من تكرار شكرى ليك... فانا اعلم قدر و اقدر ما تفعله معى .. حتى تنزل بالمستوا لتتحاور مع مستوا عقليتى... فعمتا يحب المحاور القوى الدارس ان يتحاور مع شخص فى نفس قوته و مقدار علمه..فأشكرك
للسبب التانى ( - اين توجد الاخطاء التى يمكن ان اجدها فى الدين المسيحى؟) ... لأننا عندما نريد ان نتحدث عن رب الكون وعظمة رب الكون ومعرفة رب الكون ... لا يوجد كتاب معبر عن هذة العظمة الا القران الكريم فقطاقتباساريد ان اسئل سوءال فانا ارى أن حضرتك قلفت كتاب و ارى كم معلوماتك الرهيبه المسحوبه بالمراجع و الادله من الكتب. اريد ان أسئلك سوئال؟ ما كان هدفك و هضرتك تقوم بهذا البحث و الدراسه و التنقيب؟؟هل كان:
- من هو انت يا الله يا إلاهى يا حبيبى عرفنى بيك و نورنى؟؟
أو
- اين توجد الاخطاء التى يمكن ان اجدها فى الدين المسيحى؟
قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى أَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)
أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61)
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)
أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (64)
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلْ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمِينَ (66)
تقصدى قلب الفاء الى الواو ... أثناء التفسير ... أم ان الاية نفسها مكتوبة هكذا ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى و انْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ؟؟اقتباس
بقرائتى لسوره النساء بالتفسير وجدت كذا سوءال:
{ 3 - 4 } { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
بقرائتى للتفسيرات لاحظت إهتمام المفسر بالحروف الواصله كال" فاء" مثلا اوالحروف الفاصله مثل "الواو" فلاحظت تغيير المفسرين فى كذا سايت لحرف الفاء إلى الواو.تحديدا:
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
الفاء هنا فى مفهومى تربط و تعود بالكلام على اليتامى و لاكن فى كل التفسيرات يستثنو الفاء و يشرحونها كائنها مكتوبه بالواو..
أنتظر توضيح حضرتك.
شكرا و مع السلامه
للسبب التانى ( - اين توجد الاخطاء التى يمكن ان اجدها فى الدين المسيحى؟) ... لأننا عندما نريد ان نتحدث عن رب الكون وعظمة رب الكون ومعرفة رب الكون ... لا يوجد كتاب معبر عن هذة العظمة الا القران الكريم فقط
كنت اتوقع هذا الرد! و لكنى أسئل نفسى لماذا لم تتجه للسبب الاول! هل تشك فى ان الله سيجيبك إن وجهت السوءال له مباشرتا؟
تقصدى قلب الفاء الى الواو ... أثناء التفسير ... أم ان الاية نفسها مكتوبة هكذا ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى و انْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ؟؟
نعم اقصد قلب الفاء غلى الواو فى التفسير.
"( الصفحة الرئيسية - الفهرست )
( آية 1-25 )-( آية 26-50 )-( آية 51-75 )-( آية 76-100 )-( آية 101-125 )-( آية 126-152 )-( آية 153-176 )
4- تفسير سورة النساء عدد آياتها 176 ( آية 1-25 )
وهي مدنية
{ 1 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
افتتح تعالى هذه السورة بالأمر بتقواه، والحث على عبادته، والأمر بصلة الأرحام، والحث على ذلك.
وبيَّن السبب الداعي الموجب لكل من ذلك، وأن الموجب لتقواه لأنه { رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ } ورزقكم، ورباكم بنعمه العظيمة، التي من جملتها خلقكم { مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } ليناسبها، فيسكن إليها، وتتم بذلك النعمة، ويحصل به السرور، وكذلك من الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم، حتى إنكم إذا أردتم قضاء حاجاتكم ومآربكم، توسلتم بـها بالسؤال بالله. فيقول من يريد ذلك لغيره: أسألك بالله أن تفعل الأمر الفلاني؛ لعلمه بما قام في قلبه من تعظيم الله الداعي أن لا يرد من سأله بالله، فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه.
وكذلك الإخبار بأنه رقيب، أي: مطلع على العباد في حال حركاتـهم وسكونـهم، وسرهم وعلنهم، وجميع أحوالهم، مراقبا لهم فيها مما يوجب مراقبته، وشدة الحياء منه، بلزوم تقواه.
وفي الإخبار بأنه خلقهم من نفس واحدة، وأنه بثهم في أقطار الأرض، مع رجوعهم إلى أصل واحد -ليعطف بعضهم على بعض، ويرقق بعضهم على بعض. وقرن الأمر بتقواه بالأمر ببر الأرحام والنهي عن قطيعتها، ليؤكد هذا الحق، وأنه كما يلزم القيام بحق الله، كذلك يجب القيام بحقوق الخلق، خصوصا الأقربين منهم، بل القيام بحقوقهم هو من حق الله الذي أمر به.
وتأمل كيف افتتح هذه السورة بالأمر بالتقوى، وصلة الأرحام والأزواج عموما، ثم بعد ذلك فصل هذه الأمور أتم تفصيل، من أول السورة إلى آخرها. فكأنـها مبنية على هذه الأمور المذكورة، مفصلة لما أجمل منها، موضحة لما أبهم.
وفي قوله: { وخلق مِنْهَا زَوْجَهَا } تنبيه على مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج، فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال، وأقرب علاقة.
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا }
وقوله تعالى: { وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا } هذا أول ما أوصى به من حقوق الخلق في هذه السورة. وهم اليتامى الذين فقدوا آباءهم الكافلين لهم، وهم صغار ضعاف لا يقومون بمصالحهم.
فأمر الرءوف الرحيم عباده أن يحسنوا إليهم، وأن لا يقربوا أموالهم إلا بالتي هي أحسن، وأن يؤتوهم أموالهم إذا بلغوا ورشدوا، كاملة موفرة، وأن لا { تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ } الذي هو أكل مال اليتيم بغير حق. { بِالطَّيِّبِ } وهو الحلال الذي ما فيه حرج ولا تبعة. { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ } أي: مع أموالكم، ففيه تنبيه لقبح أكل مالهم بهذه الحالة، التي قد استغنى بها الإنسان بما جعل الله له من الرزق في ماله. فمن تجرأ على هذه الحالة، فقد أتى { حُوبًا كَبِيرًا } أي: إثمًا عظيمًا، ووزرًا جسيمًا.
ومن استبدال الخبيث بالطيب أن يأخذ الولي من مال اليتيم النفيس، ويجعل بدله من ماله الخسيس. وفيه الولاية على اليتيم، لأن مِنْ لازم إيتاء اليتيم ماله، ثبوت ولاية المؤتي على ماله.
وفيه الأمر بإصلاح مال اليتيم، لأن تمام إيتائه ماله حفظه والقيام به بما يصلحه وينميه وعدم تعريضه للمخاوف والأخطار.
{ 3 - 4 } { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا { مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك"
وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: { مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } أي: من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا.
" هذا هو التفسير و ترى قلب الفاء إلى الواو.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات