نلخص الموضوع
أنا بسال
أين محبة الله للخطاة فى القرآن ؟؟؟
لا يكتفي الاعلان القرآني بأن الله يحب فئة ويكره فئة من الناس فقط، بل يزيد من الامر ان الفئة التي يكرهها الله لا يقوم بهدايتها
أين عدل الله فى القرآن وهو يهدى من يشاء ويضل من يشاء وفى النهاية يحاسبهم وأين عدله وهو لا يهدى الفئة التى لايحبها ؟؟
يظهر الاعلان القرآني بالنسبة لعدم محبة الله للخطاة فهو ينحاز نحو هداية بعض الناس دون الاخر
بحسب الاعلان القرآني، وان الله يهدي او لايهدي من يشاء، فلماذا لا يحب الكافرين والفاسقين والكاذبين والخطاة لكي يهديهم ؟
من الذي يحتاج الهداية هل هو الانسان المهتدي ام الانسان غير المتهدي ؟
الامر مثل الطبيب، الذي يرفض ان يعطي الدواء للمريض لانه مريض ويطلب منه ان يذهب اولا يستشفي بنفسه ويصبح صحيحا لكي يعطيه الدواء !!!
ورغم هذا، فان القرآن يقول ان الله قد قضي على كل الفريقين الذين يحبهم والذين لا يحبهم حكما كان مقضيا بقسم شديد
بالرغم من ان القرآن يقول ان الله غفور رحيم، وانه يحث على التوبة، ولكن الوعد القرآني بدخول النار كما ترى هو وعد يشمل الجميع ، البر والفاجر ، المذنب والتائب، وحتى من يعتقد ان الله في الاسلام غفر له، ولكنه لن ينال العفو والمغفرة من (الورود) على النار ( وقد اتفق جميع المفسرين ان الورود هو الدخول، وهو للجميع المسلم والكافر البر والفاجر).
المفضلات