اقتباس
بحسب ما أعرف : الكاثوليك يؤمنون بـ 73 سفراً
والأرثوذكس يؤمنون بـ 66 سفراً
فأنت من أصحاب الـ 73 أم من أصحاب الـ 66 ؟
أو بمعنى آخر هل الأرثوذكس على حق أم أن الكاثوليك على حق ؟
7 أسفار لا نعرف هويتها
أنت تقصد أن الكاثوليك يؤمنون بقانونية 73 سفراً ، أما البروتستانت يؤمنون بها عدا 7 أسفار و هي:
1. سفر طوبيا .
2. سفر يهوديت .
3. سفر المكابيين الأول .
4. سفر المكابيين الثاني .
5. سفر الحكمة .
6. سفر يشوع بن سيراخ .
7. سفر باروك .
و ليس الأرثوذكس من لا يؤمنون بهذه الأسفار كما تفضلت .
و طبعاً أنا كاثوليكية ، والترجمة العربية المشتركة جاءت لكل الطوائف ، و نحن نستعملها حتى في الكنيسة ، إضافة إلى الترجمة الكاثوليكية .
بالنسبة إلى العدد الذي ذكرتَه :
"بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ"
أنت لم تفهم معنى الآية جيداً ، أنت و من سرت في طريقهم .
الرسول بولس لم يقصد أنهم جهلة و ضعفاء بمعناها الحرفي ! ، لا ! ، بل قصد القول :
الله ينتقي و يصطفي الأناس الذين هم أقل شأناً من غيرهم ، أو هناك من له شأن أعلى منهم ، لذلك يختارهم ليثبت نبوتهم ، فهل يختار الساحر ليقوم بالمعجزات ؟
هل يختار الطبيب ليشفي المرضى ؟
حتى أنتم في عقيدتكم تقولون :
"الله تعالى اختار موسى لأن السحر تميز في عصره ، و اختار عيسى لأن الطب تميز في عصره ، و اختار محمد لأن اللغة تميزت في عصره و هو أمي"
و الآية أكثر وضوحاً في الترجمة الكاثوليكية :
"ولكِن ما كانَ في العالَمِ مِن حَماقة فذاكَ ما اختارَه اللهُ لِيُخزِيَ الحُكَماء، وما كانَ في العالَمِ مِن ضُعْف فذاكَ ما اختارَه اللهُ ليُخزِيَ ما كانَ قَوِيًّا"
و أيضاً في الترجمة العربية المشتركة :
"إلاََّ أنَّ اللهَ اختارَ ما يَعتَبِرُهُ العالَمُ حماقَةً ليُخزِيَ الحكماءَ، وما يعتبرُهُ العالمُ ضُعفًا ليُخزِيَ الأقوِياءَ"
كذلك ترجمة الكتاب الشريف :
"بَلِ اخْتَارَ اللهُ الَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ اْلعَاَلمُ جُهَلاءَ لِيُخْجِلَ اْلحُكَمَاءَ، وَالَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ الْعَالَمُ ضُعَفَاءَ لِيُخْجِلَ الأَقْوِيَاءَ"
وفي ترجمة الحياة :
"بَلْ إِنَّ اللهَ قَدِ اخْتَارَ مَا هُوَ جَاهِلٌ فِي الْعَالَمِ لِيُخْجِلَ الْحُكَمَاءَ. وَقَدِ اخْتَارَ اللهُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ فِي الْعَالَمِ لِيُخْجِلَ الْمُقْتَدِرِينَ"
أي أن الله كما أوضح على لسان بولس الرسول ، يواجه العالم بخلقه أياً كان ، حتى يعجزه .
و أنا أحضرت الآيات من ترجمات عديدة ، لأنها لا تختلف في شأنها ؛ فيكفيني نص الكاثوليكية الذي أؤمن به ، و كفى .
و لكي لا تربط ما جاء في الرسالة بما جاء في المزمور ، أنظر :
جاهل في المزمور = غبي : المعنى منها ليس الغباء بحرفيته ، بل القلوب التي لا تؤمن
وإلا كيف يختار الله من لا يؤمن به ؟
جاهل في الرسالة تعاكس حكيم (جاهل.......الحكماء) ، هذا يعني أن معناها من ليس له حكمة أو من ليس حكيماً .
كما الضعيف تعاكس المقتدر ، و ليس الضعيف في الأشياء المتعلقة بالصحة |
جاء في رسالة روما :
"وإذا كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدقِ الله مِنْ أجلِ مَجدِهِ، فَلِماذا يَحكُمُ عليَّ الله كما يَحكُمُ على الخاطِئِ؟"
معنى الآية : إذا كان فعل الخطيئة يزيد من الجاه و المقام عند الله ، فلماذا يدين الله الخاطئين كلهم ؟
المعنى الواضح هنا هو أن الله لن يغفر الكذب حتى لو كان لأجل مجده (إلا إذا كان مبرراً) ، فهو لم يقل جملة هكذا! واضحة خالية من النفي أو الاستفهام أو ....
بل وُجِدَ فيها الاستفهام و بالتالي تفيد الإنكار على الله فعل عدم الإدانة .
كأني أقول :
إذا كانت سرقة الأموال من قبل اللصوص سترفع الفاعل مقاماً عند الله - بعد أن يتبرع بها لليتامى و المساكين - فلماذا يعاقبه الله كسارق ؟
المعنى إنكار فعل السرقة ، و إنكار "عدم محاسبة الله للفاعل" ، فماذا لو كان من سرق منه المال فقيراً ؟
ألا يحاسب الله من سبب فقره ؟
أظن أن المعنى وصل .
اقتباس
ضياع النسخ الأصلية للكتاب المقدس تقر وتعترف به جميع الطوائف المسيحية
فكيف تثبتين صحة النسخ التي بين أيديكم طالما أن النسخ الأصلية مفقودة ؟
النسخ موجودة لكل من بحث عنها ، وأرادها ، النسخ الأصلية ضائعة ، لكن هناك نسخ عنها ، و الدليل على صحة النسخ التي بين أيدينا ، هو وجود أكثر من نسخة في أكثر من مكان ، اتفقت على نصوص ، كسفر التكوين .
اقتباس
كما أن الكنيسة الآرثوذكسية ترفض ترجمات الطوائف الأخرى ، والكاثوليكية ترفض ترجمات الطوائف الأخرى ، وهذا ما أعلنه البابا شنودة .
لا يهمني الرفض هنا ، أنا أذكر نصوص تتفق عليها كل الترجمات ، و سبق أن قلت لك أنني كاثوليكية ، وإخوتي الأرثوذكس يتفقون معنا في غالب الأشياء .
اقتباس
ماذا تريدين أكثر من هذا لبطلان العصمة عن الكتاب المقدس ؟
مع أن هذا نقطة في بحر من التناقضات .
أنت لم تتعمق جيداً و لم تقرأ التفاسير .
أحضر لي ما عندك من آيات متناقضة بزعمك ، لأوضحها لك .
إذاً تعترفين بأنه توجد أخطاء في كتابك فأين هي القُدسية !؟
اقتباس
طالما أنك وافقتيه بأن الكتاب الذي يحمل صفة القداسة مُنزه من الأخطاء فأين هذا الكتاب ؟
فهل الله يُنزل لكم كتاب بهِ أخطاء لكي تقوموا بتصحيحها !؟
الأخطاء التي قصدت أننا عرفناها ، هي بأمر الله لكي يحفظ كلامه ، بسبب أخطاء النساخ .
أن تقولي أن الله ينزل كتاباً به أخطاء لنصححها أمر خاطئ ، فالله لا ينزل كلاماً خاطئاً ، و إنما كلاماً صحيحاً ، و الأخطاء معروفة لنا ، لذلك نصححها لتتطابق مع ما أنزل ، و ذلك كله بأمره و قضائه و إذنه .
اقتباس
لا يا أختنا كتاب الله مُنزه عن الأخطاء سواء أخطاء النُساخ أو غيرهم ، و إن طالته يد البشر فقد كُل قدسية وكل مصداقية فيه !!
هل كتابك المقدس تنَزَّه عن أخطاء النساخ ؟
أنتم عرفتم أن هذه أخطاء من الناسخين (أخطاء مخطوطات صنعاء) ، و نحن عرفنا أخطاء الناسخين أيضاً ، فلماذا الكيل بمكيالين ؟
نحن سنصححها لتدخل في العقل لأن الأدلة المنطقية تشير إلى أخطاءها كما الأدلة العقلية .
هناك مخطوطات اختلفت عن أخرى في بعض الجمل و الكلام ، و بالتحليل و الدراسات تبين أنها أخطاء من النساخ ، فلماذا تظلمون الكتاب المقدس ؟
سلام لكم
المفضلات