يا أختى: من رفع قواعد البيت هو النبى ابراهيم والنبى اسماعيل عليهم السلام



{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (البقرة127)

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(البقرة125)
صدق الله العظيم

اى نتخذ من مقام ابراهيم عليه السلام مصلى وعهد الله لهم ان يطهرا البيت للطائفين والركع السجود

ولذلك فالبيت مقام للصلاة وقبلة للمسلمين ولا نعبد البيت بل نعبد رب البيت

{لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ( 1 ) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 ) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( 3 ) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ( 4 )}(قريش4:1)


وكان العرب على ملة ابراهيم حنيفا الى ان جاء عمرو بن لحي الخزاعي وادخل لهم عبادة الاصنام ونصبها حول الكعبة

الى ان جاء الاسلام وبدد ظلمات الجاهلية وهدم ما بناه المشركون


نحن نطوف حول الكعبة طاعة لأمر الله وليس عبادة لها مثل الناس ايام الجاهليه والفرق كبير

{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(97المائدة)

{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}(97آل عمران)

{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}(البقرة158)

فهذا أمر لنا بالطواف حول الكعبة في الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام

الدليل

بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ولهذا يقول المسلمون في الحج لبيك اللهم لبيك لأنهم يلبون ويطيعون أمر الله

الدليل

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا ، يقول : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) . لا يزيد على هؤلاء الكلمات .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5915
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


مع العلم أن حرمة المؤمن أشد حرمة من الكعبة

الدليل

صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/241
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]


ونحن نعلم أنها لا تنفع ولا تضر كالحجر الأسود

فإليكى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الحجر الأسود

أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله ، فقال : إني أعلم أنك حجر ، لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما مقبلتك .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وعليه:.

1- نفعل ذلك طاعة لأمر الله فنقول لبيك اللهم لبيك فلا نعبد الكعبة كالوثنيين ايام الجاهليه ولا نملك تمثال للكعبة في بيوتنا لنعبده مثل الناس ايام الجاهليه او مثل الجاهليين الوثنيين الان الذين يعبدون الاصنام .

2_ حرمة المؤمن أشد عند الله حرمة من الكعبة.

3- نعلم ومتأكدين تمام العلم أنها لا تنفع ولا تضر.

عموما راجعى هذا الرابط ان شئتى ففيه مزيد بيان لما تفضلت بالسؤال عنه ...
مهم جدا
http://www.soonaa.com/vb/showthread.php?t=5151‏