أمراض الحرارة وتأثيرها على طفلك
الحرارة الداخلية فى جسم الإنسان عادة ما تبرد عن طريق التعرق وتخرج الحرارة عن طريق الجلد. ولكن
تحت ظروف معينة مثل درجات الحرارة والرطوبة العالية وممارسة التمارين الرياضية فى جو شديد الحرارة
فإن نظام التبريد الطبيعى فى الجسم قد يعجز عن تأدية مهامه مما قد يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم
الداخلية عاليا، وبالتالى فقد يصاب الطفل بأحد الأمراض الناتجة عن درجة الحرارة العالية مثل الإنهاك أو
الإرهاق من الحر وضربات الشمس والتقلصات الحرارية.
- التقلصات الحرارية
التقلصات الحرارية هى تقلصات قصيرة المدة ولكنها حادة وتأتى في عضلة القدم أو الذراع أو البطن بعد ممارسة
التمارين الرياضية القاسية فى درجة حرارة عالية. فالتعرق الذى ينتج عن ممارسة التمرينات الرياضية القاسية
يؤدى لأن يفقد الجسم الأملاح والسوائل، وبالتالى فإن نسبة الأملاح المنخفضة فى الجسم تؤدى إلى الشعور
بتقلصات فى عضلات الجسم. ويكون الأطفال أكثر عرضة للتقلصات الحرارية خاصة عندما لا يشربون الكمية
الكافية من السوائل. وبالرغم من أن التقلصات الحرارية تكون مؤلمة إلا أنها ليست خطيرة. فالتقلصات الحرارية
لا تحتاج إلى علاج خاص، فكل ما عليك أن تفعليه هو أن تجعلى الطفل يجلس في مكان ليس حارا وتعطيه الكثير
من السوائل ويمكنك أيضا أن تقومى بتدليك العضلات.
- الإرهاق من الحر أو الإنهاك الحرارى
قد يصاب الطفل بالإنهاك الحراري أو الإرهاق من الحر عندما يكون موجودا في مكان شديد الحرارة أو إذا كان
لا يشرب كمية كافية من السوائل. وأعراضه قد تتنوع ما بين الجفاف، والشعور بالتعب والإرهاق، والضعف
والصداع والرغبة في التقيؤ.
إذا ظهرت على طفلك أي من أعراض الإنهاك الحراري، فعليك أن تقومي بإدخاله للمنزل أو لأي منطقة مظللة
وأعطيه بعض الطعام والشراب بالإضافة إلى إعطائه حماما مع الحرص على أن تكون درجة حرارة المياه معتدلة
وليست باردة. وإذا شعرت أن طفلك يعانى من إرهاق شديد ولا يستطيع تناول الطعام أو الشراب فعليك الاتصال
بالطبيب لأن الطفل قد يحتاج إلى إمداده بالسوائل عن طريق المحاليل
- ضربة الشمس
إن ضربة الشمس هى أشد أنواع الأمراض الحرارية، وهى تحدث عندما يفقد الجسم قدرته على تنظيم درجة
حرارته داخليا، فقد ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة أو حتى أكثر مما قد يؤدى إلى حدوث ضرر في
المخ ولذلك يجب أن تتم معالجة ضربات الشمس المعالجة الطبية اللازمة ليتم التحكم فى درجة حرارة الجسم.
ومن العوامل التى قد تزيد من فرص الإصابة بضربة شمس أن يبذل الطفل مجهودا بدنيا شديدا في درجة حرارة
عالية دون أن يشرب الكمية المناسبة من السوائل.
* وهناك بعض الأعراض التى قد تظهر على طفلك وتعنى إصابته بضربة شمس وهو الأمر الذى يتطلب
الذهاب للطبيب:
– وصول درجة الحرارة لأربعين درجة
– صداع حاد
– الشعور بالإعياء والضعف والدوار
– تشنجات
– فقدان الوعى
لحماية طفلك من الأمراض الناتجة عن الحرارة، عليك دائما أن تعلميه أن يشرب الكثير من السوائل حتى إذا كان
لا يشعر بالعطش وخصوصا إذا كان الجو شديد الحرارة ومشمسا. يجب أيضا أن تختارى لطفلك ملابس خفيفة
على أن تختارى مواعيد خروج طفلك قبل شمس الظهر الحارقة وبعد الساعة السادسة مساء.
- الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن الحرارة:
- الرضع والأطفال الصغار الذين لا تنتظم درجة حرارة جسمهم مثلما يحدث مع الأشخاص البالغين والأطفال
الأكبر سنا والذين يتعرقون بنسبة أكبر إلى جانب أن الأطفال الصغار لا يشربون كمية كافية من السوائل
– الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية والذين قد لا يعون ضرورة شرب السوائل
– الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكر وأمراض القلب
– الأطفال الذين يؤدون التمارين بقوة تحت الشمس الحارقة
– الأطفال الذين يتناولون أدوية معينة والتى قد تقلل من قددرة الجسم على تنظيم درجة حرارته
إن الرياضة جزء مهم من أنشطة الأطفال فى الصيف، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يؤدون التمارين
تحت شمس الصيف يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحرارة لأنهم يتعرقون بنسبة اكبر وقد ينسون شرب
الكمية الكافية من السوائل. إذا كان الجو حارا وبه نسبة رطوبة عالية، فعليك بتقليل نسبة تمارين طفلك. ويجب عليك
أن تتأكدي أيضا من أن يشرب طفلك السوائل أثناء التمرين كل 15 أو 20 دقيقة.
اسف على الاطالة و لكن ظروف العمل
الفواكه و الخضار قليلة البوتاسيوم : ( يمكن تناولها يومياََ بكمية معتدلة)
التفاح ,العنب, الليمون, شراب الخوخ, الذرة ، الخيار ، الجزر المسلوق ، ورق العنب المسلوق
السلق ، الخس ، البصل ، القرنبيط ، الفجل
أطعمة أخرى: المكرونة ,برغل مسلوق ,الأرز ,الشاي .
الفواكه و الخضار متوسطة البوتاسيوم : ( يمكن تناول حبة واحدة من هذه المجموعة يومياََ)
الكمثرى , الأناناس ,الكرز ,اليوسف أفندي ,الفراولة ,القريب فروت ,السفرجل ,البرقوق, البامية ، البصل الأخضر ، البازلا ، الجزر الني , البادنجان ، الفلفل الأخضر ، الفلفل الحار ، الفاصوليا, الملفوف ، الكوسة ، الملوخية.
الفواكه و الخضار عالية البوتاسيوم يمكن تناول حبة واحدة من هذه المجموعة في الأسبوع)
التين ,الزبيب, التوت ,الموز, البرتقال, التمر ,الخوخ ,الكيوي, الجوافة, المانجو, المشمش , الشمام , البنجر ، القرع ، ورق العنب الني ، البطاطس ، الكزبرة , الطماطم ، الفقع ، الرجلة ، الفطر , سمسم,برغل .
أطعمة ممنوعة :
الخضار المعلب ، البطاطس المعلب ، الثوم ، السبانخ , جميع الخضار المجففة ، اللوبيا الجافة ، البقدونس ،
الخوخ والبرقوق المجفف , الرمان, الببايا,الأفوكادو , الفول , الفلافل ,العدس ,الحمص ,الترمس ,الصنوبر ,الحلبة .البندق,الجوز .
تعليمات مهمة للتقليل من البوتاسيوم :
• تقشر وتقطع الخضار إلى قطع صغيرة.
• تنقع في كمية كبيرة من الماء لمدة لا تقل عن ساعتين.
• يصفى الخضار ويشطف بالماء.
• تذكر دائماً أن أفضل طريقة للطبخ هي السلق للتخلص من أكبر كمية من البوتاسيوم.
[أهمية فيتامين د ومصادره وأعراض نقصه
SIZE="6"]
كثر الحديث مؤخرا عن نقص فيتامين دال في أجسادنا، والأعراض المرضية المصاحبة لهذا النقص، فما هو فيتامين د ؟ وما اعراض نقصه؟
فيتامين د وصحة أجسادنا
فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويحتاج جسم الإنسان إلى هذا الفيتامين بشكل مستمر، ويمكن صناعته في داخل الجسم.
ولفيتامين د أهمية كبيرة في المحافظة على صحة الجسم، فهو مهم لصحة الجهاز الهضمي والعظام والكلى، ويعمل فيتامين دال على المحافظة على التوازن الدقيق بين عنصري الكالسيوم والفسفور في الجسم، كما يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم.
كذلك يعمل فيتامين د على ضبط مستوى السكر في الدم كما يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان كسرطان القولون وسرطان المستقيم ، وأيضا يحمي فيتامين دال الجسم من الإصابة بأمراض الشرايين والسل والاكتئاب.
هذا ويحتاج جسم الإنسان إلى مقادير مناسبة من فيتامين د يوميا لنمو الأسنان والعظام والعضلات ويؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة بهشاشة وترقق العظام والكساح، وقد بينت الدراسات العلمية أن رفع نسبة هذا الفيتامين في أجسام كبار السن أدى إلى تقليل تعرضهم للوقوع على الأرض كما حسن من قدراتهم العضلية ومن مقدرتهم على حفظ توازنهم.
مصادر فيتامين د
تحتاج أجسامنا ما بين 200 – 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا وكلما تقدم عمر الإنسان زادت حاجته من هذا الفيتامين، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من ضوء الشمس بشكل مباشر حيث قد يحصل الجسم ما بين 400 إلى 2000 وحدة دولية إذا تعرض لضوء الشمس أثناء النهار ( يجب عدم التعرض للشمس أثناء فترات الذروة ) كما أن بعض المواد الغذائية تعد من مصادر هذا الفيتامين كالأسماك ( السردين والتونا والسلمون ) وزيوت الأسماك والكبد والبيض والسمن الصناعي وبعض أنواع الحليب والأجبان والألبان والتي يتم في العادة تدعيمها أثناء إنتاجها في المصانع بفيتامين دال.
لكن الدراسات تبين أيضا أن هذه المواد الغذائية تمد الجسم بنحو 150 وحدة دولية في حال كان امتصاص الجسم ممتاز، لذلك لا بد من التعرض للشمس لفترات كافية واستشارة الطبيب المختص لتزويد الجسم بهذا الفيتامين في حال تبين نقصه في الجسم.
هذا وقد تبين أن بعض أنواع الأدوية تتعارض مع فيتامين د أي أنها قد تمنع امتصاص فيتامين د الذي يتم تناوله كمكمل غذائي ، ومن هذه الأدوية، الأدوية المضادة للحموضة والأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل كالكورتيكوستيرويدات، الأدوية المدرة للبول الثيازيدية ، وكذلك أدوية الصرع مثل علاج الفنيتوين والفينوباربيتال وايضا بعض علاجات ارتفاع الكوليسترول في الدم كالكولسترولامين.
كذلك ينبغي ملاحظة أن التعرض لضوء الشمس يجب أن يكون يوميا مرتين و لمدة لا تقل عن خمسة دقائق وان لا تزيد عن ربع ساعة، مع الانتباه إلى أن يكون ذلك قبل الساعة العاشرة صباحا أو بعد الساعة الثالثة عصرا، ويفضل وضع كريمات حماية من أشعة الشمس في فصل الصيف .
[/SIZE]
علاج الاسهال بالمشروبات
قبل أن نسرد المشروبات، دعونا نستعرض بشكل سريع حالة الإسهال.
تعريف الإسهال:
هو زيادة مرات الإخراج Defecation عن معدلها الطبيعي، وتزداد فيه نسبة الماء الخارج من الجسم مع البراز، لذلك يكون قوامه أكثر سيولة.
أسباب الإسهال:
- بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والشيجلا.
- الكوليرا.
- غزو فيروسي.
- بعض الطفيليات كالاميبا والجارديا
- الحالة النفسية (اسهال عصبي).
أسس علاج الإسهال طبيآ:
يعتمد أساسآ على تعويض كمية الماء المفقودة من الجسم وتوفير الحماية الطبيعية لبطانة الأمعاء خاصة للبكتيريا والفيروسات.
ويتم إعطاء المصاب مضادات قاتلة للطفيليات إذا كان السبب طفيليات أو مضادات حيوية إذا كان السبب هو البكتيريا.
إليك بعض المشروبات التي تساعد على علاج نوبات الاسهال :
(1) محلول نشا الذرة
يحضر بإضافة 6 ملاعق من النشا إلى كوب ماء ثم يقلب جيدآ ويشرب عند اللزوم.
(2) مشروب السحلب
يحضر بمزج جزء واحد من مسحوق السحلب إلى عشرة أجزاء من الماء، ثم يضاف تسعون جزءآ ماءآ ساخنآ ويقلب المزيج ويشرب ، ويمكن أن يخلط باللبن ويشرب عند اللزوم.
(3) الثوم
يحضر بمزج 100 جرام ثوم + 200 جم عسل نحل + 300 سم مكعب ماء ويؤخذ من المزيج لوقف الإسهال الحاد.
(4) عصير الليمون.
(5) شوربة الفول النابت.
(6) شوربة الخضار.
ينصح المصابون بالإسهال بعدم تناول الأكلات الدهنية الدسمة والخضروات المحتوية على نسبة عالية من الالياف مثل الملوخية.
تسعة أوهام حول المضادات الحيوية
هناك خلط شائع بين البكيريا و الفيروس نتج عنه سوء في استخدام المضادات الحيوية . و الحقيقة أن المضادات الحيوية تستخدم فقط في علاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا و لا يمكنها معالجة الامراض الفيروسية .
الوهم الاول:
المضادات الحيوية تشفي من نزلات البرد و الانفلونزا.
هذا خطأ شائع , فمعظم نزلات البرد و الانفلونزا التي تصيب الانسان سببها الفيروس, والمضادات الحيوية كما اسلفنا ليس لها اي فائدة تذكر في علاج امراض الفيروسات . وأن استعمال أي مضاد حيوي في غير مكانه الصحيح يؤدي مستقبلا الى مقاومة الدواء ما يعني أنه اذا احتاج المريض مستقبلا لمضاد حيوي يصبح أداوه غير فعال .
الوهم الثاني :
المضاد الحيوي يعالج السعال :
ينبغي على المريض المصاب بالسعال عدم استعمال مضاد حيوي الا بعد الكشف الطبي , حتى يمكن تحديد ما اذا كان السعال نتيجه لألتهاب رئوي أم أنه التهاب فيروسي قد يشفى بمضي الوقت.
الوهم الثالث :
التهابات الحلق تحتاج الى مضاد حيوي:
ان غالبيه اسباب التهاب الخلق هي الفيروسات, وفقط 35% من التهابات الحلق لدى الاطفال و 10% لدى الكبار تحتاج الى مضاد حيوي خاصة اذا كان المسبب هو بكتيريا ( استربتوكوكس) و التي يمكن معرفتها بالتحليل المخبري.
الوهم الرابع :
المضادات الحيوية تعالج ارتفاع درجة الحرارة والحمى :
غير صحيح ايضا , إن اي جسم غريب مثل الفيروس او البكتيريا يمكن ان تسبب ارتفاع الحرارة للجسم , وهذا لا يعني بالضرورة استعمال المضادات الحيوية فورا.
الوهم الخامس :
المضادات الحيوية تسرع من وتيرة الشفاء والتعافي:
ان بعض الامراض كالانفلونزا و كما اسلفنا لا تفيد بها المضادات بل ولا تسرع من شفائها بل لابد للمرض ان يأخذ وقته و دورته بغض النظر عن كمية الادوية التي نتعاطها .
الوهم السادس:
المضادات الحيوية تقوي جهاز المناعة في الجسم :
ان البعص يعتقد ان تناول المضادات الخيوية في حالات البرد و الانفلونزا يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم و بالتالي محاربة الفيروس, والحقيقة ان المضادات الحيوية لا تعمل سوى على قتل البكتيريا . والخطورة هنا المريض حينما يحس بأن المضاد الحيوي لم يأت بنتيجه مرجوه يقوم بتناول جرعات أقوى.
الوهم السابع :
الطبيب الذي لا ينصح باستعمال المضادات الحوية لا يوثق فيه :
كثير من الاطباء يتعرضون لضغوط من مرضاهم لصرف مضادات حيوية لهم في حالات لا يعتقد الطبيب انها ستجدي نفعا .و حين يرفض الطبيب ذلك يوضع في القائمة السوداء.
الوهم الثامن :
تناول المضادات الحيوية لا يضر
البعض يعتقد انه ليس هناك من ضرر يذكر في تعاطي المضادات الحيوية , والحقيقة ان المضادات الحيوة مثلها مثل معظم الادوية لها اعراض جانبية مثل الاسهال والطفخ الجلدي و غيرها .
الوهم التاسع :
المضادات الحيوية تكسب المعركة دائما ضد البكتيريا.
قد يكون هذا الاعتقاد له مصدتقية في بعض الحالات و لكن ليس دائما .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات