السبب بسيطي جدا وغريب جدا
السبب الرئيسي هو
مخالفة القران الكريم
ومحاولة التشكيك في الإسلام والطعن فيه
وفي سبيل ذلك تقبلوا الشتيمة ورفضوا التشريف
كيف ذلك ؟؟
في الأصل هم ( نصارى وليس مسيحيين )
أليس غريبا أن يقبلوا تسمية يسوع ( بالناصري ) ولا يقبلونها لأنفسهم ؟
كما أنهم لا يزالون يسمون من يدخل في دينهم
( متنصر ، ومتنصرون ) أليس من الأولى أن يقولوا حسب شهوتهم ( متمسح ومتمسحون ) ؟
كما أن الذي ينشر دينهم لازال يسمونه ( منصر ، ومنصرون وليس ممسح ، وممسحون )
كما أن بعض ترجمات البايبل لا تزال تدعوهم ( نصارى )
كما أنك لن تجد أي كاتب عربي مسيحي عاش قبل القرن الثامن عشر وكان يستخدم كلمة ( مسيحي ، أو مسيحيين ) في الدلالة على أصحاب الديانة المسيحية
ثم إن المسيح عليه السلام لم يطلق على أتباعه تسمية ( مسيحي ، أو مسيحيين ) بل لم يذكر هذه التسمية اطلاقا
وهذا قاموس الكتاب المقدس يبين لتا أن تسمية مسيحيين ما هي إلا ( شتيمة )
ففي الصفحة ( 889 طبعة 2001 ) يذكر قاموس الكتاب المقدس ما يلي
- ( دعي مسيحيين أول مرة في إنطاكية نحو سنة 42 او 43 ميلادية . ( أعمال الرسل 11 :26 ) ويرجح أن اللقب كان في الأول شتيمة ( 1 بطرس 4 : 16 ) -
كما أن المؤرخ تاسيتس المولود نحو 54 م قال :- إن تابعي المسيح كانوا أناس سفلة عاميين ولما قال اغريباس لبولس في أعمال الرسل 26 : 28 ( بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا ) فالراجح انه أراد ، إن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بان أعاب بهذا الاسم .
ليس أحد من العقلاء بحاجة إلى توضيح أكثر من ذلك ، فإن أصل كلمة مسيحيين
( شتيمة ) حتى الملك اغريباس عندما اقتنع بكلام بولس قال ( كلامك أقنعني أن اتبعك ولا مانع من أن يصفوني مسيحيا )
كما أن دائرة المعارف الكتابية تقول :-
( ولم يرد هذا الاسم – مسيحيون - إلا في القرن الثاني ، إذ كان اغناطيوس الأنطاكي أول مسيحي يطلق على المؤمنين اسم مسيحيين )
كما أن كتاب الدسقولية ، الذي هو عبارة عن تعاليم الرسل عند الأرثوذكس ، وقد قام بتعريبه القمص مرقص داود سنة 1924 ميلادية يذكر في الباب التاسع صفحة 90 - يذكر كلمة نصارى بلا خجل أو تردد ويقول إنها تساوى كلمة مسيحيين الحديثة فيقول :
( يجب على النصارى أي المسيحيين ... وإذا أردت أن تكون نصرانيا اى مسيحيا بدون أي تردد أو خجل لأنه كان القول الشائع في هذا العصر )
أعتذر عن الإطالة
المفضلات