اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مسلم 2010 مشاهدة المشاركة
و صاحب الشبهة قال:
العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم
ملاحظتي هي أن صاحب الشبهة قصد أن العرب كانوا يكوون الجلد لأجل إزالة الالم و رغم أنه الأماكن المحيطة بالمنطقة التي يقع فيها الحرق من الدرجة الثالثة يبقى بها الالم فهذا الالم يزول بعد مدة قليلة و بالتالي في النهاية الالم يزول تماما و هكذا اكتشف العرب قبل نزول القرآن الكريم بأن الجلد مركز الإحساس بالالم
أنتظر ردك أخي الكريم
سأمضى معك فى افتراضك أخى الكريم
أولا طبعا الكى على منطقة محددة من الجسم
و لا يتم طبعا حرق مساحات كبيرة من الجسم و إلا فصورة الإنسان ستشوه - نسأل الله العافية فى الدنيا و الآخرة
يعنى المساحة التى تكوى هى بالضرورة صغيرة
و سنفترض أن المساحة المحيطة المحروقة بالدرجة الأولى أو الثانية صغيرة
فيشعر المرء بألم الحرق لفترة بسيطة ثم يزول
فهل الإنسان العربى البسيط سيفكر فى أن زوال الألم هو بسبب حرق الجلد بالكامل أم بسبب مرور الوقت و زوال تأثير النار ؟

و الرابط التالى يساعدنا على فهم أفضل للعلاج بالكى بالنار
http://karaki.maktoobblog.com/150641...نار-عند-العرب/

كما أن القول بأن هدف العرب من الكى كان فقط إزالة الألم فهو أمر غير مسلم به و قد يكون مثار جدل كبير