بسم الله الرحمن الرحيم
الاية الاولى تشير الى ان الله تكلم مع ذرية بني ادم جميعا وهناك اية اخرى تؤكد ان هناك عهد بين الله وبين بني ادم . قال الله تعالى { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يٰبَنِيۤ ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } * { وَأَنِ ٱعْبُدُونِي هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } الايفهم من هذه الايتين ان الله وعد الانسان بالجنة وبالنار حسب عمله خير او شر ولكن لم يذكر في الايتين بشكل صريح اما بالنسبة لابونا ادم عليه السلام فلم يخير لانه خلق في افضل مكان وهو الجنة. لم اقل ان الله استأذن الانسان بل قلت خيره وهناك فرق شاسع بين الاثنين وطمع ابناء ادم بالجنة واملهم بان تنتهي حياتهم في الدنيا وهم صالحون هو الذي جعلهم يعاهدون الله بان لايعبدوا الشيطان وان يعملوا الصالحات ....... ان الله عز وجل لايريد ان تكون للانسان اي حجة عليه
ولوكان غير ذلك فلماذا اشهد الانسان في الاية (أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )
ان الله سبحانه وتعالى في هذه الاية يدحض حجة الانسان يوم القيامة اي ان الله يكترث لحجة الناس
والحجة الاكبر هي ان يقول الكافر يوم القيامة لماذا خلقني الله واي انسان عاقل يقبل بهذه الحجة فكيف برب العزة ولكن الله لايترك للانسان حجة . وانا الان اسال كيف يدحض الله هذه الحجة .
وارجوا ان لاتكون متشنجا في النقاش لان الله مثلما هو ربك فهو ربي واذا كنت تحبه فانا احبه اكثر من كل شىء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات