وأين البخاري ومسلم في مصادرك ؟؟؟اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل المشرق
على العموم صحيح البخارى وصحيح مسلم فما فيهم فهو صحيح أما باقى الكتب الستة أو الكتب التسعة ومنهم مسند الإمام أحمد الذي هو ليس من الكتب الستة ولكن من التسعة فهؤلاء جميعاً أصحاب السنن يجمعون الصحيح مع الضعيف مع الموضوع أحيانا فلا يكتفى بكون الحديث أو الخبر في غير البخاري ومسلم ليكون صحيحاً (فهما ما أجمعت الأمة على قبوله بعد دراسة سند احاديثه كلهم ووجودو أنه صحيحة ) فما عاداهما يجب دراسة حال السند فيه هل فيه كذاب ؟ أم مدلس ؟ أم مترك الحديث ؟ هل جميع رواته ثقات ؟ وهكذا فيعلم حال السند ورجاله من علم الحديث وعلم الجرح والتعديل أولاً ثم يقر صحته من ضعفه من وضعه
هذا أولاً
ثانياً : الإعتماد على الآيات المنسوخة لا يفيد لأن القرآن بصيغته الحالية و ترتيبه الحالى هو ما أقرأه جبريل عليه السلام لسيدنا محمدفي العرضة الأخيرة قبل موته
ثالثاً : مسالة كون القرآن ألف ألف حرف وضح السيف البتار أن هذا الخبر عن سيدنا عمر باطل لا يصح بحال وللعلم فهو غير موجود لا في البخاري ولا مسلم ولا حتى في الكتب الستة ولا التسعة ولا في الموقع المذكور آنفاً !!
ومن درر سنية تجد :
139241 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/639
79141 - القرآن ألف ألف حرف ، وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا ؛ كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
63517 - القرآن ألف ألف حرف ، و سبعة و عشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4133
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4073
في السلسلة الضعيفة برقم 4073 تجد :
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 70 :
$باطل$
قال الطبراني في "معجمه الأوسط" : حدثنا محمد بن عبيد قال : حدثنا أبي ، عن جدي ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً . وقال :
"لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد" .
كذا في ترجمة محمد بن عبيد آدم بن أبي إياس العسقلاني من "الميزان" ، وقال :
"تفرد بخبر باطل" . ثم ساق هذا ، وأقره الحافظ في "اللسان" . وأشار إليه الهيثمي في "المجمع" (7/ 163) وقال :
"ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات" .
قلت : لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به !
وهو ما بنا عليه صاحب المقال قوله بضياع ثلثي القرآن فهو قول باطل لا يصح بحال
أما سورة الأحزاب فلا اختلاف في كون الثابت فيها أنها 73 آية على النحو الذي نقرأه لم يقل أحد بخلافه أما الخبر في مسند الإمام أحمد فعلى فرض صحته فهو من منسوخ التلاوة لم يقل أحد بخلاف ذلك
أي أنه لا توجد فرقة تقول لا ده وحى من الله واخرى تقول مفبركة كما هو الحال في أسفار الأبوكريفا السبعة التى لا يؤمن بها اليهود والبروتستانت والتي لا توجد في الأصل العبراني للعهد القديم (لذي يعتمده اليهود والبروتستانت ولا توجد إلا في الترجمة اليونانية (السبعينية)، التي يعتمدها الكاثوليك والأرثوذكس ) طبعاً ناهيك عن النسخة السامرية التى لا يوجد يها إلا أسفار موسى الخمسة !! وهذا أبسط الخلافات بين "الأصول" عندكم ناهيك عن الكثير الكثير من الاختلافات بين تلك " الأصول " بل بين المخطوطات المختلفة لنفس الأصل منهم فلا يوجد مخطوطتان متطابقان بين آلاف المخطوطات والله المستعان
أما نحن فليس لنا إلا قرآن واحد أتحدى اي شخص أي يأتي بخلافه وحتى السور المزعومة لبعض علماء الشيعة فعلماء الشيعة أنفسهم يتبرءون منهم والشيعة يقرؤون من نفس المصحف لا خلاف بين سنى أو شيعى أو غيره في المصحف أبدا فلهم جميعاً نفس المصحف بنفس الآيات ونفس الصور ونفس الآي لا تخرج ابداً عن القراءات المتواترة الثابتة عن النبي بالسند والتواتر
المفضلات