[QUOTEتوقيع عماد مصري
ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن . 2 وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا . 3 وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا . 4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد . المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء . 8 المحبة لا تسقط ابدا . واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل . ( 1 كو 13: 1 - 8 )QUOTE][/]هذا كلام بولس وتعاليمه البشرية الشيطانية التي تبطل النبوة و لا تبطل المحبة" واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل "يا له من مفهوم منحط في المحبة!هل المحبة تبطل النبوة والعلم! هل هي أعلى شأنا منهما! لقد جعل بولس المحبة شعارا رنانا يدوس به النبوة و العلم والأنبياء والشريعة وكلام الله و كل شيء;فهو كما يقول في رسائله يجعل كل شيء نفاية;ويجعل كل شيء وراءه ويمضي إلى الأمام ;رجل بلا ضمير ;بلا تقوى;والعجيب أن المسيحيين يصدقونه ويقدسون كلامه إلى درجة أنهم نسوا كلام المسيح :salla-s:ولم يعودوا يعملوا به;ولا حتى يفهموه;لأن فلسفة الناسوت و اللاهوت شوشت الأفكاروأنكست الفطرة السليمة;وهي فلسفة لم يقل بها حتى بولس;بالله عليكم يا مسيحيين اقرؤوا كلام المسيح في متى 22 بفكر واضح وفطرة سليمة لتعرفوا المفهوم الإلاهي الحقيقي للحب والمحبة الذي لا يناقض النبوة ولا يناقض الشريعة وهكذا فإن المحبة تقوم على تقديس الله وكلامه وتعاليمه وشريعته وليس العكسقال المسيح :salla-s:لكم أحبوا الله ولم يقل لكم أفرطوا في حبي إلى درجة أن تجعلوني إلاها عوض الله والأعجب إلى درجة أن تأكلوا جسدي و تشربوا دمي; حاشا للمسيح:salla-s:الذي لم يشرب في حياته خمرا و لا مسكرا ولا منكرا أن يكون رمز دمه خمرا;ولكنكم اتبعتم كلام بولس وتقاليد الآباء التي أنستكم كلام الله وتعاليم المسيح الحقيقية وباقي الأنبياء;وصدق الله الذي قال لكم في كتابه الأخير القرآن:
متى 22(40/34) وعلم الفريسيون أن يسوع أسكت الصدوقيين،فاجتمعوا معا.فسأله واحد منهم،وهو من علماءالشريعة،ليحرجه:"يا معلم ،ماهي أعظم وصية في الشريعة؟"فأجابه يسوع:"أحب الرب إلهك بكل قلبك،و بكل نفسك، و بكل عقلك. هذه هي الوصية الأولى و العظمى. و الوصية الثانية مثلها:[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]"أحب قريبك مثلما تحب نفسك."[/COLOR]على هاتين الوصيتين تقوم الشريعة كلها و تعاليم الأنبياء
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ[/COLOR] آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ [/COLOR]وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)سورة المائدة.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)[COLOR="rgb(255, 0, 255)"] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[/COLOR](77) سورة المائدة.
المفضلات