موضوع الافخارستيا هو موضوع يطول شرحه ونحن نقوم بدراسته علي هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/t181661.html
واذا كنت في عجلة من امرك يمكن ان تعرف النقاط الاتية
أ- في موقع الانبا تكلا
سر الافخارستيا Eucharist في الكتاب المقدس:
أسس الرب يسوع هذا السر لان به الثبات فيه "من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه" (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الابديه "انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم" (يو6 : 51). وبه ننال الخلاص والاستنارة "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (كولوسي 1 : 14).
وقد قال الرب للتلاميذ "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم، اصنعوا هذا لذكري" (لو19:22). قال هذا للرسل وهم مجتمعون معه في العلية يوم خميس العهد. ولهذا فإنم بولس الرسول حينما يتعرض لهذا الأمر يقول: "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟! الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟!" (1كو16:10). فقال: "نبارك ونكسر"، دليل على الفعل، وقال "شركة دم المسيح" دلالة على قدسية هذا الأمر وأنه سر مقدس.
ب- في ويكيبديا
1- سر الإفخارستيا أو سر التناول أو العشاء الرباني هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية أو أحد السرين المقدسين في الكنيسة البروتستانتية
2- وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه (لوقا 19:22 ومتى 26:26 ومر22:14 و
3- يرى معظم المسيحيين، وحتى أولئك الذين ينكرون أي تغيير جوهري في الخبز والخمر، وجود المسيح بطريقة خاصة في هذا الطقس، غير أنهم يختلفون بعضهم عن بعض حول كيفية وطبيعة وجود المسيح.
4- تقول الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية أن الخبز والخمر يصبحان جسد ودم المسيح بالفعل، ما يعرف باستحالة الشكلين (في اللاهوت الكاثوليكي.
5- ويعتقد المسيحيون اللوثريون أن جسد ودم يسوع موجودان "في ومع وتحت" أشكال الخبز والخمر، ما يعرف بالوحدة السرية.
6- وتؤمن الكنائس المصلحة التي تعود تاريخها إلى جان كالفن بوجود حقيقي وروحي للمسيح بقوة الروح القدس، ولذي يتم قبوله بالإيمان.
7- وهناك أراء عديدة في الكنيسة الأنجليكانية، مع أنها تؤمن بالوجود الحقيقي رسمياً. ويرفض بعض المسيحيين (مثل تجديدية العماد والكنيسة المعمدانية) مفهوم الوجود الحقيقي، معتقدين أن الإفخارستيا ليس سوى نصب تذكاري لموت المسيح.
8- يختلف الطوائف المسيحية حول ما إذا كانت الافخارستيا مفتوحة لغير أعضاء الطائفة. في القرون الأولى من الكنيسة، كان من الممنوع أن يحضر غير الأعضاء الطقس، من بينهم الزوار والمنتصرون، الذين كان يجب أن يغادروا المجمع بعد منتصف القداس.
9- تستبعد الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية غير الأعضاء عن التناول تحت ظروف عادية، مع أنهما تسمحان بإستثناءات (مثلاً لغير الأعضاء على وشك الموت الذين يشاركون في الإيمان بواقع الافخارستيا، ما لم يوجد كاهن من طائفتهم). وإضافة، تمارس بعض الطوائف البروتستانتية التناول المغلق.
10- ولكن تمارس معظم الطوائف البروتستانتية التناول المفتوح، أي سر الافخارستيا ليس محدوداً على الأعضاء فقط، ولكن بعض الكنائس تتطلب أن تتم المعمودية قبل تناول الافخارستيا.
توفر بعض الكنائس الليبرالية الافخارستيا لكل من يريد أن يحيي ذكرى حياة وتعاليم المسيح، وبصرف النظر عن انتمائه الديني.
المفضلات