شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..
و لكن كلام الشيخ الشعراوى رحمه الله يذكر الحكمة من الزواج بالجارية
وهى حكمة رائعة حقاً .. فبها تصير أم ولد ( مولدة ) مما يجعلها لا تباع بعد ذلك

و أولادها من سيدها يصيروا أحراراً بعكس ما إذا تزوجت من عبدٍ مثلها ( أو ربما من حر آخر غير مولاها )
إذن فهى طريقة غير مباشرة للتحرير و فك الرقبة لها ولأولادها المنتَظَرون

و هذا كله رائع وهو من سماحة و رحمة الإسلام العظيم و تكريمه للنفس مع حرصه على ألا يكون هذا على حساب أموال الناس و ممتلكاتهم

و لكن هذا كله ولم يذكر الشيخ مسألة إذا كرهت الجارية أن يطأها سيدها
وهل تُستأذن فى ذلك أم لا ؟

أرجو الإفادة وفقكم الله مع ذكر الأدلة العلمية بتوسع قدر الإمكان
و هل يوجد نصوص ( من السُنة الصحيحة مثلاً ) عالجت تلك النقطة ؟