جاعل الذين تبعوك فوق الذين كفروا [ سورة آل عمران 55 ] .
فنحن لسنا كفرة
: " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن وقولوا آمنا بالذى أُنزل علينا وأُنزل عليكم وإلهنا وإلهكم واحد " [ سورة العنكبوت 46 ]
من هو المسيح في القرآن
: عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه [ النساء 171 ] !!
وهناك استشهاد بعلماء المسلمين عن الثالوث بهذا المعنى للدكتور محمد الشقنقيرى أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة باريس وأيضاً فى كلية الحقوق جامعة عين شمس . كتب فى الأهرام بتاريخ 26 / 5 / 1985 كتب مقالاً نشر فى باريس فى جامعة باريس وترجمه أستاذ آخر .. اسمه الدكتور محمد بدر أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس .
يقول الشقنقيرى : نعرف أن القرآن يقول عن يسوع أنه كلمة الله وروحه وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحى لأى صعوبة بمعنى
، المسيحى يعرفها تماماً ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين لإضطرارهم إلى الإعتراف بألوهية المسيح وهذا هو كلام الشقنقيرى ويستطرد قائلاً :
ما المسيح ؟ سؤال يحتاج إلى إجابة . فيجيب المسلم أنه كلمة الله وأنه روح الله ولكن هذه الكلمة وهذا الروح مخلوقة أم غير مخلوقة وروح الله مخلوقة أم غير مخلوقة أن هذه الكلمة مخلوقة أم غير مخلوقة والروح مخلوقة أم غير مخلوقة فإذاً كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال إذن لا يوجد مشكلة ... إذن فالمسيح هو الله وهذه هى المفاجأة القنبلة وإذا كان روح الله مخلوقاً وكلمته مخلوقة فإذن قبل أن يخلق روحه وعقله فكان الله بلا عقل وبلا روح وذلك غير متصور ولا ممكن أبداً فهذا هو كلام المنطق على لسان الدكتور محمد الشقنقيرى .
الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى كتب فى الأهرام فى 19 / 6 /2002 قال أن المسيحية دين توحيد والتثليث فيها لا يعنى الكثرة أو
التعدد وإنما يشير إلى الصور المختلفة للحقيقة الواحدة، ويكمل أفهى بهذا المعنى هى شبيهة بفهم المسلمين لوحدة الذات الإلهية وتعدد صفاتها الذاتية فالصفات هى عين الذات الإلهية كما يقول المعتزلة ...
وسنشرح بإيضاح ... حسب علم الكلام الذى يقابل عندنا علم اللاهوت [ أى علم البحث فى ذات الله ] فهم يؤمنون أن الله واحد ولكن له صفات ذاتية شخصية وهذه تختلف عن صفاته كأفعال مثل محب وقوى وخالق وهكذا ولكن بدون الصفات الذاتية ـ حسب علم التوحيد ـ لا توجد الذات الإلهية وهى صفة الوجود ولو قلنا أن هذه الصفة غير موجودة لكانت هناك مشكلة ، وصفة العلم وهى العالم العاقل .. العالم بما سيكون وهذه صفة ذاتية خاصة به ، مع الفارق بين معلم وعالم ونحن لا نقول أن معلم من صفاته الذاتية ولكن نقول عالِم، والصفة الثالثة وهو حى .. الحى القيوم فالله لايمكن أن يكون ميتاً وهذه الصفات الثلاثة الموجودة فى علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة وهذا الكلام على لسان الكتاب المشهور أحمد عبد المعطى حجازى فى جريدة الأهرام بتاريخ 19 / 6 / 2002 .
فنحن نؤمن بالله الواحد ولسنا مشركين ولكن عندنا ذات الله فى صفاتها المشتركة .
نقول أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ، وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .. فلا الجسد أصبح لاهوتاً ولا اللاهوت أصبح جسداً .
** نضرب مثلاً أخيراً .
نحضر قطعة من الحديد ونضعها فى النار وعندما يسخن الحديد جداً يتحول لونه بدلاً من أسود يصبح أحمر فهاهنا طبيعتان متحدتان الحديد نستطيع ثنيه وتشكيله وطبيعة النار نحرق به أيضاً وهو متحد بالحديد والملاحظ أن الحديد لم يتحول إلى نار ولا النار تحولت إلى حديد وهذا هو الاتحاد بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير .
والمسيح أتحاد بين اللاهوت " النار " والناسوت " الجسد " فيعمل أعمال خاصة باللاهوت ويعمل أعمال جسدية بناسوته .
أنا قصدت سابقاً الإجابة على هذا السؤال أنه بطبيعته الإلهية يخلق ويقيم موتى ويصنع معجزات ويشبع الجياع والعطاش ... وبطبيعته الجسدية يأكل ويشرب وينام مثل الحديد المحمى بالنار يحرق ويكوى ويلسع بالنار الموجودة فيه ويطرق ويثنى ويشكل بطبيعته " الحديد " ، فالمسيح له طبيعتان متحدتان بالطبيعة الجسدية يعمل كل حاجة جسدية وبالطبيعة اللاهوتية يعمل كل حاجة لاهوتية . وهنا الاتحاد لم يحدث فيه اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير وبهذا نقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد . مثل ظهوره لموسى فى الشجرة وظهر له فى الجبل .
الله ظهر في حجر لموسي وفي شجر لية ميظهرش في بشر والبشر اعظم من الحجر والشجر
وكمثل المسيح من جسد العذراء هو جسد ولكن عندما حل فيه اللاهوت أصبح ابن الله وكما أن النار تعمل وهى متحدة بالنار أعمال النار من إشعال حريق مثلاً فاللاهوت من خلال المسيح يعمل أعمال الإله وكما أن الحديد له خواصه المادية وهو متحد بالنار فالمسيح أيضاً متحد باللاهوت وله صفاته الجسدية يأكل ويشرب ويجوع وينام .
مبدأ الفداء
فى سورة المائدة آية 32 كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً .
الشرح : كتبنا على بنى إسرائيل بالذات لأنهم هم الذين قتلوا المسيح لو قتل نفس برئ كأنه قتل كل الناس وهذه النفس البريئة من أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً .
أين هذه النفس البريئة التى ماتت ؟ هل يوجد نفس بريئة من أى فساد فى الأرض غير السيد المسيح ؟ فهذا هو مبدأ الفداء .
الإمام النسقى قال كلام رائع فى الجزء الرابع صفحة 21 من تفسير النسقى على موضوع ابن إبراهيم : الفداء هو التخليص من الموت ببدل وعلى ذلك يقال فى صورة الصافات 101 إلى 107 وفديناه بذبح عظيم .
المزمور 22
كل هذة الكلمات يقولها السيد المسيح كنائب للبشرية كما راينا في تفسير النسفي
المسيح صلب لاجل العالم
"ثقبوا يديّ ورجلي"(مزمور 22 -16) داود لم يثقب يدية ولا رجلية بل نبوة عن المسيح
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
الله يحبك ويحب خلاصك لأن الله محبة
الله ظهر في الجسد كاتحاد الحديد بالنار
اما معني ابن الله يعني طبيعة الله زي ابن الطير طير
يعني مساو الله زي فلان ابن عشر سنين يساوي عشر سنين
هذا لايعني زواج وجنس زي بنت شفة او بنات افكاري ابن النيل
زي عندك في القران
التوبة (آية:60):
انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفه قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضه من الله والله عليم حكيم
محدش بيتزوج السبيل ولا اية رايك
المسيح اللي قال علية القرآن
المائدة (آية:110):
اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمه والتوراه والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئه الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرىء الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين
مين اللي يخلق غير الله يااخواتي واحبائي
لأن اللي يخلق هو اللي يحاسب ويدين الناس ياريت نفكر شوية
المفضلات