الفرق بين العام والسنة والحول فى القرآن الكريم

[المهتدي بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بك أخي الحبيب وجعله في ميزان حسناتك
أخي الفاضل لي استفسار قد يثري الموضوع ان شاء الله :

جاء في سنن أبي داود ( ‏إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) سنن أبي داود

ما المقصد بمائة سنة؟

والله المستعان

[elqurssan]

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بك أخي الحبيب وجعله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبنا فى اللهِ ، وجزاكُم عنا أنتم أيضاً كل خَيِّر

اقتباس

أخي الفاضل لي استفسار قد يثري الموضوع ان شاء الله :

تَفَضَّل أخى الحَبيب ...هات ماعندك

اقتباس

جاء في سنن أبي داود
( ‏إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل
مائة سنة من يجدد لها دينها ) سنن أبي داود

ما المقصد بمائة سنة؟

والله المستعان

بالفِعل واللهِ المُستَعان

نعم ..وأنا لا أرى إشكال

بإذن اللهِ تعالى...

لأننا لو حملنا معنى (العام)... على اليُسر والخَيِّر والرَخــآء

وحملنا (السنة) ...على الشِدة والقحط وفقر الحال من الجهل و..و..

يتَضِح المعنى جَليِّا

تنبيه :

ففى المئة سنة تتبدل الأوضاع والأحوال من سيىء إلى أسوآ،

وهذا هو المُشاهد ، فتحتاج الأمة إلى من يُجددها

بالفهِم الصحيح على ماوافق الكِتابَ والسُنَّة


وكذلك قِصة أصحاب الكهف عندما قال اللهُ تعالى (
(( فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا))
- الايه - 11 - سورة الكهف



ماذا عن سنين اهل الكهف,,هل تحمل على محمل الجدب ام الرخاء

علما ان الفتية امضو تلك السنين نياما فلا يضرهم مع ذلك جدب ولا رخاء

والإجابَة بسيطة لأن السنين تمرّ على جميع أهل الأرض .. فهي عسر يعمّ ..

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)

سورة :- ‏الأنفال


ولولا أنها كانت سنين شديدة على أصحاب الرقيم وأهل بلادهم

ما دعوا الله فقالوا :

(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)

فخصّهم الله برحمته

تنبيه :

وأنقذهم من الضيق

:(
فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)

سورة الكهف(11)
وخلال نوم أهل الكهف وفي نفس الوقت بقيت السنين بشدّتها

على أهل بلادهم.. إلاّ أنها مرّت على الفتية المؤمنين بالله بدون

وعيهم فقد استجاب الله لدعائهم ورحمهم الله بنومهم.

هذا واللهُ تعالى

أعلى وأعلم

[المهتدي بالله]

نفع الله بك أخي الحبيب أجبت فأوجزت فشفيت سقمي بجوابك وصدقت في قولك هذا

اقتباس

لأننا لو حملنا معنى (العام)... على اليُسر والخَيِّر والرَخــآء

وحملنا (السنة) ...على الشِدة والقحط وفقر الحال من الجهل و..و..

يتَضِح المعنى جَليِّا
تنبيه :
ففى المئة سنة تتبدل الأوضاع والأحوال من سيىء إلى أسوآ،



وهذا هو المُشاهد ، فتحتاج الأمة إلى من يُجددها

بالفهِم الصحيح على ماوافق الكِتابَ والسُنَّة

فهنا تجدر الاشارة الى انه لا يُتصوّر ان يكون من يجدد الدين شخص واحد، فالحديث يقول: من يجدد لها دينَها

وهذا يتسع للواحد وللاثنين وللعشرات من العلماء، وأقول العلماء لأنّ العلماء وربّما الخلفاء فهم اصحاب القدرة على التجديد

والتجديد هو اعادة الشيء الى اصله وهو يختلف كلّ الاختلاف عن التغيير

والمثال على ذلك تجديد بناء الكعبة قُبيل الاسلام، فكان معناه اعادة كلّ حجر في مكانه، فهذا هو التجديد، وتجديد الثوب اعادة صبغه او ترقيع الثقوب فيه او تقوية خياطته

وما سوى ذلك يكون تغييرا وتحريفا وهو ابعد ما يكون عن التجديد الوارد في الحديث



فطوبى لمن ارتفعوا بعلمهم فوق الواقع، فوق الوطنية، والقومية، وكفروا بالديمقراطية، ولم يتأثروا ولم ينبهروا بالحضارة الغربية ولا الشرقية، ولا بما احدثه المسلمون من علم الكلام والفرق والابحاث النّظرية الفلسفية، ولم يبحثوا عن حلول وسط في مسائل الحق والباطل، وحلّقوا في سماء الله تعالى حتى كأنّهم ينهلون الدين من صدر رسول الله صلى الله عليه وسلّم مباشرة

طوبى لمن فهموا انّ قوة الاسلام في سهولة عقيدته وعدم تعقيدها، وأنّ الاسلام لا يفهم الا بالعربية، وانه هو الحقّ وما سواه الباطل، وانّه لا يستقيم الامر الا باقامة دولة الخلافة التي تضعه موضع التطبيق، بالضبط كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم

طوبى للمجددين

وكلمة أخيرة

نحن اليوم نعيش أعمارنا سنيناً .. وعندما تقوم الخلافة ستعيشها الأمة الإسلاميّة اعواماً بإذن الله .. اللّهمّ أذقنا أعوامها يا ربّ العالمين .

اللّهمّ آمين

[elqurssan]

اقتباس

نفع الله بك أخي الحبيب أجبت فأوجزت فشفيت سقمي بجوابك وصدقت في قولك هذا



فهنا تجدر الاشارة الى انه لا يُتصوّر ان يكون من يجدد الدين شخص واحد، فالحديث يقول: من يجدد لها دينَها

وهذا يتسع للواحد وللاثنين وللعشرات من العلماء، وأقول العلماء لأنّ العلماء وربّما الخلفاء فهم اصحاب القدرة على التجديد

والتجديد هو اعادة الشيء الى اصله وهو يختلف كلّ الاختلاف عن التغيير

والمثال على ذلك تجديد بناء الكعبة قُبيل الاسلام، فكان معناه اعادة كلّ حجر في مكانه، فهذا هو التجديد، وتجديد الثوب اعادة صبغه او ترقيع الثقوب فيه او تقوية خياطته

وما سوى ذلك يكون تغييرا وتحريفا وهو ابعد ما يكون عن التجديد الوارد في الحديث



فطوبى لمن ارتفعوا بعلمهم فوق الواقع، فوق الوطنية، والقومية، وكفروا بالديمقراطية، ولم يتأثروا ولم ينبهروا بالحضارة الغربية ولا الشرقية، ولا بما احدثه المسلمون من علم الكلام والفرق والابحاث النّظرية الفلسفية، ولم يبحثوا عن حلول وسط في مسائل الحق والباطل، وحلّقوا في سماء الله تعالى حتى كأنّهم ينهلون الدين من صدر رسول الله صلى الله عليه وسلّم مباشرة

طوبى لمن فهموا انّ قوة الاسلام في سهولة عقيدته وعدم تعقيدها، وأنّ الاسلام لا يفهم الا بالعربية، وانه هو الحقّ وما سواه الباطل، وانّه لا يستقيم الامر الا باقامة دولة الخلافة التي تضعه موضع التطبيق، بالضبط كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم

طوبى للمجددين

وكلمة أخيرة

نحن اليوم نعيش أعمارنا سنيناً .. وعندما تقوم الخلافة ستعيشها الأمة الإسلاميّة اعواماً بإذن الله .. اللّهمّ أذقنا أعوامها يا ربّ العالمين .

اللّهمّ آمين

بارَك اللهُ فيكُم وجَزاكًُم عنا كُل خَيِّــر