تقول الأخت الفضة هنا :
أولًا :
كنا من الممكن أن نعتبر هذا رد من النصرانى إذا كانت هذه أول طبعة للكتاب و أنه تم تدارك الخطأ فيما بعد ، لكن هذه هى الطبعة الخامسة للكتاب .
و معنى ذلك أن الخمس طبعات قد وافقت عليهن الكنيسة و راجعتهن ، و آمنت أن لا أخطاء بهن ، فلا مجال لنصرانى ليدعى هذا الإدعاء .
ثانيًا :
هذا تقليد تسلمه الآباء من بعضهم البعض .
فأود أن أسأل النصرانى الآن سؤالًا : من هو الكلمة ؟ أليس اللاهوت هو الكلمة ؟
يو 1 : 1
فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة الله .
إذًا لنطالع الآن أقوال البابا كيرلس الإسكندرى كما وضعها لنا الأنبا غريغوريوس .
[ موسوعة الأنبا غريغوريوس ، الجزء السابع ، اللاهوت العقيدى ، سرى التجسد و الفداء ]
يقول البابا كيرلس الإسكندرى : تعلمنا الكتب المقدسة أن نعتقد فيمن صلب و مات و قام من بين الأموات على أنه ليس آخر غير الكلمةالذى يسكن فى الجسد .
ص [ 39 ]
إذًا عند البابا كيرلس الإسكندرى هو الآخر
الكلمة = الله ، من مات هو الكلمة الساكن فى الجسد .
الله مات ..!
فهذا ليس كلام البابا شنودة وحده ، و يمكننا القول بأن أباء الأرثوذكس ينسفون المسيحية و ليس شنودة وحده .
المفضلات