يا أخ عمر المناصير
لست فهلوياً

،


وأما أني
اقتباس
"وشاد حيلك كثير"
فلا شك في ذلك

اقتباس
"ومتحامل وامتلائك لدرجة أنك لو رأيت إسم سيدنا مُحمد أمام عينيك وقرأته ما صدقت ذلك"

لقد قلت لك في أي سياق تأتي كلمة (مَحَمَد) في اللغة العبرية
فالموضوع ليس موضوع تشبث وعناد
بل هو منطق، يا رجل هذه الكلمة (محمد) العبرية
وردت في مواقع مختلفة، وهي تحمل نفس المعنى
فقل لي مثلاً كيف تفسرها هنا في هذه الآية:

* ” فَإِنِّي فِي نَحْوِ هَذَا الْوَقْتِ غَداً أُرْسِلُ عَبِيدِي إِلَيْكَ فَيُفَتِّشُونَ بَيْتَكَ وَبُيُوتَ عَبِيدِكَ، وَكُلَّ مَا هُوَ ( - مَحَمَد) فِي عَيْنَيْكَ يَضَعُونَهُ فِي أَيْدِيهِمْ وَيَأْخُذُونَهُ ” (1ملوك20/6)


هل قرأتها؟ عد إلى قراءتها مرة ثانية
وكل ما هو (محمد كلمة عبرية) في عينيك، يضعونه في أيديهم
فكيف يكون (محمد) في عيني المخاطَب هنا
هل هو مثلاً عدسات لاصقة؟ لا
وكيف يوضع في أيديهم ويأخذونه؟
هل هو سوار؟ أو خاتم ليوضع في الإصبع؟ مثلاً ؟ لا
إذن فالكلام ليس يقصد محمداً رسول المسلمين
بل كلمة (محمد) العبرية هنا تعني الشيء الثمين والنفيس...
من مجوهرات وحلي وسواها


ثم في هذه الآية أيضاً:

وَأَحْرَقُوا بَيْتَ اللَّهِ وَهَدَمُوا سُورَ أُورُشَلِيمَ وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ قُصُورِهَا بِالنَّارِ وَأَهْلَكُوا جَمِيعَ ِ ( - مَحِمِديِه )” (2أخبار36/19

كيف يهلكون جميع (محمديه)؟
وهل يكون هناك أشخاص كثيرون اسمهم محمد؟
وكم يبلغ عددهم؟

يا أخ عمر المناصير
لا يجوز هذا الكلام
لفظة (محمد العبرية) هنا كلمة وليس اسم علم
لا يغرّك التشابه الظاهري للكلمات

يا أخ عمر المناصير اذهب وتعلم اللغات
أنت لا تعرف اللغة العبرية التي كتب بها الكتاب المقدس
فتقول عنه إنه محرف،
ثم تعود إليه لتأخذ منه استشهاداتك وشواهدك بطريقة مغلوطة
وتريدني أن أصدقك أنت الذي يجهل اللغة العبرية...

هذه نظرية الجاهل في اللغات،
ـ بعيداً عنك ـ كما يقال في المثل الدارج

يا أخي
أما أنت فعد إلى رشدك وتعلم اللغات وأصولها وقواعدها
لتعرف أن تشابه المفردات في لفظها
لا يعني أنها هي ذاتها في المدلول اللغوي
لدى اللغتين العربية والعبرية



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ