اِلْعبْ غيرها
فالموضوع غنيّ عن التعريف
وعلى كلّ حال أصغ إلى ما أقول لك:
كما سبق وقلت أعلاه،
نحن المسيحيّين،
وقبل ظهور الإسلام بستّة قرون،
عندما تأكّدنا من صدق النبوءات
التي وردت في العهد القديم، عن شخص سيّدنا يسوع المسيح
وميلاده، ورسالته، وأعاجيبه، وآلامه، وموته، وقيامته من بين الأموات
وبإلهام من الروح القدس، الساهر على كنيسة المسيح
احتفظنا بنسخ هذا الكتاب المقدّس " العهد القديم "
إلى جانب الإنجيل المقدّس.
لماذا ؟ لئلاّ نقع في الذي تورّط فيه المسلمون
فهم يبحثون عن ذكر لمحمّد في كتابات الكتاب المقدّس،
ليؤكّدوا ما ورد في القرآن، عن محمّد
وبشكل خاص، الآية التي تقول:
فلا يجدون.
كان ينبغي للمسلمين أن يحتفظوا بتلك النسخ،
التي أتت على ذكر محمّد رسول المسلمين،
ليبرهنوا على ذلك، من دون الحاجة إلى اللجوء إلى التكهنات
التي يتكهّنون بها الآن.
وكان ينبغي أن يكون لديكم نسخة عن تلك الكتب التي تحدّثت
عن محمّد رسول المسلمين،
ليس من الضروريّ أن تكون في كتاب واحد، بل أن تكون
في حفظ معهم، في مكان ما
ولكن لا يمكنهم ذلك،
لأنّ تلك الكتب التي يزعمون أنّ محمّداً رسول المسلمين،
موجود فيها،
تلك الكتب لا وجود لها في الواقع،
بل هي نظريّة أتوا إليها
للخروج من هذا المأزق الذي تورّطوا فيه.
هل وصَلَتْ إليك فكرتي؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفضلات