الأخ الفاضل رءوف شوقي ..صدقني أنا لم أستطع الإنتقال للفقرة التالية من شدة قسوة ما كتبت . فما بالك بالقاريء النصراني ؟اقتباسعجبا لخراف الكنيسة ونعاجها ، عميان يقودهم أعمى ، إن الغباء موهبة ينفرد بها النصارى ، النصرانى يقرأ وكأنه ما قرأ ، دينه فى الكنيسة عند القسيس ، أما هو فلا عقل له ، يردد من غير وعى ما يسمعه ، إنه صوت سيده ، الذى يدخله الحياة الأبدية إذا شاء ، أو يلقيه فى بحيرة النار والكبريت إذا أراد (1) ، لا حيلة له مع قضائه المبرم ، " فإنها لا تَعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور " .
لو لم يجدوا فيهم غباء لما تجرؤا على ألاعيب يصدقها الحمقى ، " وإن دققتَ الأحمق فى هاون بين السميذ بمدق لا تبرح عنه حماقته " (2)
المفضلات