بعد إذنك أستاذى السيف العضب .
السؤال : ما هو مصير الأطفال غير المعمدين إذا ماتوا بغير عماد ؟
الجواب : أن الأطفال غير المعمدين إذا ماتوا بغير عماد لا يمجدونو لا يُعذبون
إنما سيكونون فى حالة متوسطة![]()
نقول سيكونون فى حالة متوسطة ، لا فى مكان متوسط ، فليس فى المصير بعد الموت إلا مقر للأراوح السعيدة و مقر آخر للأرواح غير السعيدة .
فمقر الأطفال غير المعمدين لعله المقر الذى ذهبت إليه أرواح القديسين قبل مجىء المسيح من أمثال إبراهيم و إسحاق و يعقوب و موسى و صموئيل و داود و غيرهم
لكنهم لايعذبون فيه لأنهم لم يرتكبوا خطايا فعليه ، أى أنهم لا يعاينون الفردوس أو الملكوت ، و لا ينالون مجد المعمدين فقد قال المسيح «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.
تعليق :
ألم يدرِ الأنبا غريغوريوس أن المكان الذى ذهب إليه القديسون قبل مجىء المسيح هو الجحيم ؟
أين ذهب المسيح بعد موته ؟
نقول في القداس الباسيلى "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" فمن أين فهمنا هذه الحقيقة.
1-(أف8:4، 9) " لذلك يقول إذ صَعِدَ إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأماّ أنه صعد فما هو إلاَّ أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلي.. هنا نرى المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلي (كناية عن الجحيم) ثم سبى سبياً (أخذ نفوس الأبرار) وأعطى الناس عطايا (أخذهم للفردوس). ومن على الأرض أعطاهم الروح القدس بمواهبه.
2-(1بط18:3، 19) " فإن أيضاً المسيح تألم.. مماتاً في الجسد ولكن محيى في الروح. الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن". فهو بموته بالجسد ولكن بحياته فهو الحياة، ذهب للسجن (الجحيم) ليبشر الأبرار الذين فيه، أن وجودهم في هذا الجحيم قد إنتهيوسيأخذهم للفردوس.. ثم إلى الملكوت الأبدي.
3-(زك11:9، 12) " وأنتِ أيضاً فإني بدم عهدك (دم المسيح) قد أطلقت أسراكِ (الذين رقدوا على الرجاء) من الجب (الجحيم) الذي ليس فيه ماء (قال الغنى لإبراهيم إرسل لعازر ليبل لساني) إرجعوا إلي الحصن (المسيح) يا أسرى الرجاء (إسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنع)
4-(أش7:42) " لتخرج من الحبس المأسورين، من بيت السجن الجالسين في الظلمة"
5-(أش14:51) "سريعاً يطلق المنحنى ولا يموت في الجب"
6-(أش1:61) ".. لأنادى للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. إذاً ذهب المسيح إلى الجحيم ليقود الأبرار الراقدين على رجاء ويصعد بهم إلى الفردوس وفتح أبوابه وأدخلهم هناك ومعهم ديماس اللص اليمين.
لذلك يسمى يوم السبت التالي للصليب بسبت النور، الذي أشرق فيه السيد المسيح على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (اش2:9+مت16:4)
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/00-2-The-Passion-n-Resurrection/Alaam-El-Masi7-Wal-Kyama__01-Chapter-10-06.html
- ما هو ذنب هذا الطفل كى يجلس فى الجحيم ؟![]()
المفضلات