
-
اقتباس
و نجد القرأن يقول ( افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون )
الى هذا الحد ؟ القوم الخاسرون ؟ فهل من يامن الله هو خاسر فمن الذى يفوز من يامن الشيطان ؟
هل وصل مكر الله الى هذه الدرجة حتى اصبح اله لا يؤمن اى لا يؤتمن !
كلمات واضحة غير مجازية جعلت واحدا من اتقى المسلمون هو ابو بكر بن ابى قحافة يقول :
( لو كانت احدى رجلى فى الجنة و الاخرى خارجها ما امنت مكر الله )
و هو العارف بانه من ضمن عشرة بشرهم نبيهم بالجنة و رغم ذلك تصور نفسه مات و قام يوم الحساب ووقف امام الله و اخذ كتابه بيمينه و ابيض وجهه يوم تبيض وجوه و تسود وجوه و حاسبه الله على كل كلمة قالها و عمل عمله و بعد كل ذلك قرر دخوله الجنة و مشى على الصراط المستقيم و وقف امام باب الجنة و رحب به رضوان حارس ابوابها فدخل برجله اليمنى و يهم بنقل رجله اليسرى اليها فيصبح فى داخلها و هو رغم كل ذلك و الى هذه اللحظة لا يامن مكر الله فماذا يتوقع ابو بكر بالله عليه من مكر الله ؟ اقسم لكم انه حرام عليكم ما تفترونه على الله و بالقرآن ؟
و هنا اكون انا المجرم المتجنى على الاسلام و القرآن بينما من قال هذا الكلام هو التقى الصالح و لما لا هل قال ابو بكر ذلك عندا فى الله و هو باستثناء ايمانه من اتقى من قرات عنهم فى الاسلام ؟ لا ابدا هو قال هذا ليثبت شدة ايمانه بكتابه الذى يقول له ان من يامن الله و مكره فهو خاسر و من ذا الذلى يريد الخسارة ؟ الكل بالطبع يريد حور العين و انهار الخمر و الغلمان المخلدون اليس كذلك اليس هذا هو القرآن ؟
جاء في تفسير مجمع البيان في تفسير القران/ الطبرسي
{ أفأمنوا مكر الله } أي أفبعد هذا كله أمنوا عذاب الله أن يأتيهم من حيث لا يشعرون عن الجبائي قال دخلت الفاء للتعقيب وسمي العذاب مكراً لنزوله بهم من حيث لا يعلمون كما أنّ المكر ينزل بالممكور به من جهة الماكر من حيث لا يعلمه. وقيل: إن مكر الله استدراجه إياهم بالصحة والسلامة وطول العمر وتظاهر النعمة.
وجاء في تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي :
يدل قوله: { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ ٱللَّهِ } أن المراد أن يأتيهم عذابه من حيث لا يشعرون.
قاله على وجه التحذير، وسمي هذا العذاب مكراً توسعاً، لأن الواحد منا إذا أراد المكر بصاحبه، فإنه يوقعه في البلاء من حيث لا يشعر به، فسمي العذاب مكراً لنزوله بهم من حيث لا يشعرون، وبين أنه لا يأمن من نزول عذاب الله على هذا الوجه { إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ } وهم الذين لغفلتهم وجهلهم لا يعرفون ربهم، فلا يخافونه، ومن هذه سبيله، فهو أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة، لأنه أوقع نفسه في الدنيا في الضرر، وفي الآخرة في أشد العذاب.
فالسياق القرآني يعرض لحظات الضعف الإنساني، ليلمس الوجدان البشري بقوة، ويثير حذره وانتباهه، حين يترقب الغارة الطامة الغامرة، في لحظة من لحظات الضعف والغرة والفجاءة.
{ أفأمنوا مكر الله؟ }.
وتدبيره الخفي المغيب على البشر.. ليتقوه ويحذروه.
{ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }..
فما وراء الأمن والغفلة والاستهتار إلا الخسار. وما يغفل عن مكر الله هكذا إلا الذين يستحقون هذا الخسار! أفأمنوا مكر الله ؛ وهم يرثون الأرض من بعد أهلها الذاهبين، الذين هلكوا بذنوبهم، وجنت عليهم غفلتهم؟ أما كانت مصارع الغابرين تهديهم وتنير لهم طريقهم؟
{ أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم، ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون }..
إن سنة الله لا تتخلف؛ ومشيئة الله لا تتوقف. فما الذي يؤمنهم أن يأخذهم الله بذنوبهم كما أخذ من قبلهم؟ وأن يطبع على قلوبهم فلا يهتدوا بعد ذلك، بل لا يستمعوا إلى دلائل الهدى، ثم ينالهم جزاء الضلال في الدنيا والآخرة.. ألا إن مصارع الخالين قبلهم، ووراثتهم لهم، وسنة الله الجارية.. كل أولئك كان نذيراً لهم أن يتقوا ويحذروا؛ وأن يطرحوا عنهم الأمن الكاذب، والاستهتار السادر، والغفلة المردية؛ وأن يعتبروا بما كان في الذين خلوا من قبلهم. عسى ألا يكون فيهم. لو كانوا يسمعون!
وما يريد الله للناس بهذا التحذير في القرآن أن يعيشوا مفزعين قلقين؛ يرتجفون من الهلاك والدمار أن يأخذهم في لحظة من ليل أو نهار. فالفزع الدائم من المجهول، والقلق الدائم من المستقبل، وتوقع الدمار في كل لحظة.. قد تشل طاقة البشر وتشتتها؛ وقد تنتهي بهم إلى اليأس من العمل والنتاج وتنمية الحياة وعمارة الأرض.. إنما يريد الله منهم اليقظة والحساسية والتقوى، ومراقبة النفس، والعظة بتجارب البشر، ورؤية محركات التاريخ الإنساني، وإدامة الاتصال بالله، وعدم الاغترار بطراءة العيش ورخاء الحياة.
والله يعد الناس الأمن والطمأنينة والرضوان والفلاح في الدنيا والآخرة، إذا هم أرهفوا حساسيتهم به، وإذا هم أخلصوا العبودية له؛ وإذا هم اتقوه فاتقوا كل ما يلوث الحياة. فهو يدعوهم إلى الأمن في جوار الله لا في جوار النعيم المادي المغري. وإلى الثقة بقوة الله لا بقوتهم المادية الزائلة. وإلى الركون إلى ما عند الله لا إلى ما يملكون من عرض الحياة.
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
أجدك تقول :
اقتباس
و ارد على ذلك ان الشيطان هو المخلوق الوحيد الذى اعطاه الله الرخصة فى ان يغوى و يامر بعكس ما يامر به الله
ياعزيزي طالما أنت تعرف ذلك فلما قبلت أن تتبع الشيطان حين قال :
مر 3:11 والارواح النجسة حينما نظرته خرّت له وصرخت قائلة انك انت ابن الله
وكل تفسيرات الكتاب المقدس جاء بها أن أول من قال أن اليسوع هو ابن الله هو الشيطان وبعد ذلك فهم الجميع أن الشيطان هو الذي كشف هذا السر الذي أخفاه اليسوع .
فكيف يكون الشيطان صادق وانت أثبت ان الشيطان هو المخلوق الوحيد الذى اعطاه الله الرخصة فى ان يغوى و يامر بعكس ما يامر به الله؟
فطالما ياعزيزي أن الشيطان هو المخلوق الوحيد الذى اعطاه الله الرخصة فى ان يغوى و يامر بعكس ما يامر به الله فلماذا أصبحتم اتباع الشيطان ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ (النور21)
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
قبل البدء في الجزء الخاص بجمع سيدنا عثمان بن عفان :radia-icon: المصاحف لمصحف واحد يجب أن نوضح ما هي مصاحف الصحابة وما هي الحروف السبعة .
يتبع :-.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الأحرف السبعة
الحرف فى اللغة: يطلق لفظ الحرف فى اللغة على عدة معان منها:
ذروة الشئ وأعلاه ، ومنه حرف الجبل أى قمته ، ويطلق أيضا على حرف التهجى ، وعلى طرف الشئ ، وعلى الوجه ، وهو المناسب لموضوعنا.
فقد رأيت أن نختار رد موجزاً لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك؛ لأن فائدته عظيمة ، فننقل كلام شيخ الإسلام من جواب لسؤال موجود في مجموع الفتاوى الجزء (13) ابتداء من صفحة (389)، إذ جاء في مجموع الفتاوى "وسئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: {أنزل القرآن على سبعة أحرف }، ما المراد بهذه السبعة؟
فأجاب: الحمد لله رب العالمين
الأحرف السبعة ليست متضادة المعنى وليست هي القراءات السبع ... وأمثلة على عدم تضاد الأحرف السبعة
ويذكر شيخ الإسلام أدلة وأمثلة على الاتفاق والتقارب في الأحرف السبعة فيقول: "كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
[إنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ، وتعال ]".
يعني: كلها جائزة. وهذا أحد الأوجه في معنى الأحرف السبعة وهو أنها سبع لغات كانت العرب تتكلم بها، وكل قبيلة من العرب كما هو معلوم كان لها لغة ولذلك يقولون:
لغة تميم، ولغة الحجاز ، ولغة قيس ولغة اليمن .
واللغة هنا بمعنى : اللهجة.
فهي ضمن اللغة العربية وليست لغة مستقلة، فبعض العرب تعبر بلغتها عن معنى بكلمة، وتعبر قبيلة أخرى عن المعنى نفسه بكلمة أخرى، وهذا معروف إلى يومنا في اللغة العربية وفي جميع لغات العالم؛ فيقول: إن المعنى واحد والله سبحانه وتعالى رحمة بنا أنزل القرآن على سبعة أحرف؛ ليستوعب هذه اللغات جميعاً، وإن كان الأصل الغالب والأعم أنه على لغة قريش وليس هناك لغة أفصح منها، ولكن قد يكون في لغة قريش كلمة أو أسلوب وفي لغة اليمن أو تميم ما هو أفصح منه فيأتي القرآن دائماً على الأفصح والأبلغ ، فأنزل الله سبحانه وتعالى القرآن أول الأمر هكذا ؛ تيسيراً منه سبحانه وتعالى، وإنما كان في ذلك حرج ومشقة أن يجتمع الناس جميعاً على لغة قريش.
يقول: "وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق" أي: قد يكون هناك معنيان مختلفان، لكن كل منهما حق فلا تعارض أيضاً وإن اختلف المعنى ، قال: "وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض، وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم : {أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة }.
وضرب رحمه الله مثلاً بقوله تعالى عن قوم سبأ:
رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا
[سبأ:19]
فتقرأ بكسر العين وبفتحها، فعلى المعنى الثاني - بالفتح -: أن القرى كانت متقاربة فيما بينها، ينتقلون من مكان إلى مكان فلا يشعرون بالانقطاع ولا بالخوف ولا بالبعد، لكن: ماذا قالوا؟ (قالوا ربنا باعَد بين أسفارنا) أي: أنكروا النعمة وجحدوها بخبرهم أن الله باعد بين القرى، والمعنى الآخر على قول:
رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا
[سبأ:19]
أي: قالوا: يا رب! أنت جعلت الأسفار سهلة وقريبة ربنا باعد بين أسفارنا، وهذا من البطر الذي يصيب النفوس، وهذه -كما يقولون- حالة نفسية تصيب الحضارات إذا وصلت إلى مرحلة الترف والبطر في المعيشة.
فيتبين من هذا أنه ليس بينها تضاد ولا اختلاف، سواءً قلت هذا أو قلت هذا فكلا المعنيين صحيح، وإنما هو تنوع وتغاير.
ثم قال: "ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه كقوله (يخدعون، ويخادعون)، و (يكذبون، ويكذّبون) و(لمستم، ولامستم)، و(وحتى يطهُرنَ، ويطَّهَّرن) ونحو ذلك.
فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق".
أي: المعنى مختلف من وجه وليس الخلاف كلياً. فالخلاف بين الخداع والمخادعة أو بين الكذب والتكذيب ليس اختلافاً كلياً وإنما من وجه؛ لأن المخادعة تشتمل على الخداع، وكذلك التكذيب يشتمل على الكذب، وكذلك (لمستم، ولامستم) فالملامسة غير اللمس من وجه ولكن هناك اتفاق في المعنى، وفي اللفظ من وجه آخر.
يقول: "وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية". يعني: كأن الله سبحانه وتعالى أنزل علينا آيتين: آية قال فيها: (حتى يطْهُرن) مثلاً، وآية قال: (حتى يطهّرن)، و(لامستم) أو (لمستم) فكما نؤمن بهذه الآية وهذه الآية لو أنها كانت آية أخرى، فكذلك نؤمن بكلا القراءتين، ولا نتنازع فيهما ولا نختلف ولا نتجادل، بل نقول: كلها حق.
يقول: "يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً". أي: في الأمور العلمية الاعتقادية، وكذلك في الأمور العملية، والأحكام الفرعية.
قال: "لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى؛ ظناً أن ذلك تعارض".
أي: لا يقل أحد: أنا أعمل بهذه، وأترك الأخرى ؛ لأن القراءتين متعارضتان وأنا آخذ بالراجح؛ بل كلاهما حق، وعليك أن تأخذ بهما وتؤمن بهما في الأمور الاعتقادية، والأحكام الفرعية، ومن رجح حكماً آخر -من قراءة أخرى- غير الذي رجحته فلا تنكر عليه؛ لأن هذا الاختلاف هو اختلاف تنوع أو تغاير، وكلاهما عمل بما أنزل الله سبحانه وتعالى، ولا يعني ذلك ألاّ نرجح، بل قد نرجح أحد الحكمين ونستند إلى قراءة لأدلة أخرى أو قرائن في السياق أو في غيره، لكن لا ننكر القراءة الأخرى من جهة، ولا ننكر على من أخذ بها من جهة أخرى.
يتبع :-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: [من كفر بحرف منه فقد كفر به كله ]"
أي: من كفر بحرف من الأحرف التي أنزل الله تعالى القرآن بها فقد كفر بالقرآن كله ؛ لأن كل الأحرف حق ؛ ولأنه نزل بها جميعاً.
إذاً: فالاختلاف في المعنى نوعان:
النوع الأول: الذي لا اختلاف فيه مثل: (باعَد) و (باعِد).
والنوع الثاني: وهو الذي فيه اختلاف من وجه كما ذكرنا في الأمثلة السابقة.
قال: "وأما ما اتحد لفظه ومعناه" أي: لا يوجد أي فرق "وإنما يتنوع صفة النطق به، كالهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، والإدغام، والاختلاس، وترقيق اللامات والراءات أو تغليظها، ونحو ذلك مما يسمي القراء عامته الأصول، فهذا أظهر وأبين في أنه ليس فيه تناقض ولا تضاد مما تنوع فيه اللفظ أو المعنى، إذ هذه الصفات المتنوعة في أداء اللفظ لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً".
مثلاً: بعض القراءات كل الألفات فيها بالإمالة ، وبعضهم لا يميل إلا في كلمة واحدة، وهكذا... والمقصود في هذه الأوجه كلها أنه لا تناقض فيها ، ولا تضاد من باب الأولى؛ لأنها مجرد أوجه للقراءة أو للتلاوة، والمعنى واحد واللفظ واحد.
ثم قال: "ولهذا كان دخول هذا في حرف واحد من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها من أولى ما يتنوع فيه اللفظ أو المعنى، وإن وافق رسم المصحف وهو ما يختلف فيه النقط أو الشكل".
أي: هذا كله قد يكون في الحرف الواحد فكيف في الحروف جميعها
.
http://www.alhawali.com/index.cfm?me...ContentID=5011
.
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 07-06-2006 الساعة 11:38 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 30-04-2008, 06:31 AM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-02-2007, 12:45 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 63
آخر مشاركة: 14-06-2006, 04:43 AM
-
بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 10-06-2006, 05:26 PM
-
بواسطة Lion_Hamza في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 90
آخر مشاركة: 05-11-2005, 07:39 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات