اقتباس
ومن كلام الباري يتضح

1) أن الكلام في الأغلب من قول البخاري وليس أبن عباس لما ثبت عن ابن عباس من كلام يخالف ذلك في عدة مواضع أخرى ويحتمل أن البخاري ذيل به قول العباس
2) كلام البخاري هنا يخالف إجماع الأمة والأدلة القرآنية والعقلية عامة هذا اجتهاده ولكل مجتهد نصيب
جزاك الله خيرا أخى محمود على هذا الرد المفصل ....

ــ لا تمثل لنا مشكلة على الاطلاق أن يقول الامام البخارى ذلك ...فهو فى نهاية الأمر اجتهاد من الامام البخارى رحمه الله ... وكلامه يؤخذ منه ويرد ...

ولكن ...

أود أن أعرض شيئا تحدثنى به نفسى وأنتظر ردكم عليه إن شاء الله ...

أليس من الغريب أن يروى الامام البخارى فى صحيحه هذه الرواية عن عبدالله بن عباس ...
‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏يا معشر المسلمين كيف تسألون ‏ ‏أهل الكتاب ‏‏ وكتابكم الذي أنزل على نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحدث الأخبار بالله تقرءونه لم يشب وقد حدثكم الله أن ‏ ‏أهل الكتاب ‏‏ بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله
‏ليشتروا به ثمنا قليلا ‏
‏أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم

http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB

أليس غريب أن يصدق الامام البخارى على هذا الكلام ....ثم بعد ذلك نرى هذا الرأى على لسان الإمام البخارى "يحرفون الكلم عن موضعه أي يزيلونه وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله تعالى، ولكنهم يؤولونه على غير تأويله"

ــ لذا فأود أن أقول أن هذا الرأى (القائل بعدم تحريف اللفظ) من الممكن جدا أن يكون قد نسب إلى الإمام البخارى وربما لم يقله ....

أود أن أسمع تعليقاتكم ...فربما بينتم لى شيئا لا أعرفه .. وجزاكم الله خيرا ...