رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

احاديث صحيحة لم تسمع عنها متجدد » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | موثق: شهادة المستشرق ((بودلى)) بخصوص عصمة القرآن » آخر مشاركة: نيو | == == | افضل مجموعه فيديوهات عن دلائل النبوة وصدق الإسلام:((للاستفاده و النشر)) » آخر مشاركة: نيو | == == | بالصور و الفيديوهات: نسف خرافه (خطف المسيحيات) من فم المسيحيين انفسهم!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | تعاليم محمد رسول الله Vs تعاليم بولس Vs الطب الحديث (موثق بالروابط الأجنبيه) » آخر مشاركة: نيو | == == | من أجمل الكتب فى اثبات إعجاز القرآن: كتاب (النبأ العظيم).للدكتور محمد عبد الله دراز » آخر مشاركة: نيو | == == | موثق: إثبات حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً » آخر مشاركة: نيو | == == | القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر صفر 1447 هـ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | عهد و ميثاق بين يهوه و نبي الإسلام محمد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فضيحة بكل المقاييس: عطل فى جهاز الليزر يفضح كذبة ظهور العذراء فى الوراق » آخر مشاركة: فداء الرسول | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 93

الموضوع: رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الاخ العزيز فكري

    تحية طيبة وبعد

    الموضوع الأول يا أخي أنتهي وصدقني أني رددت علي الأخ السيف العضب حتي النهاية . وكنت أدخل صفحة التعليقات وأرد علي كل شخص في أمانة . حتي في اليوم الذي قفل فيه الموضوع كنت أنوي الرد علي باقي المداخلات علي صفحة التعليقات . ولكن وجدت صفحة التعليقات قد أغلقت أيضاً .

    علي العموم الموضوع ذهب إلي حاله .
    وبخصوص ردي علي مداخلتك بشأن هذا الموضوع . فالسؤال الوحيد الذي هو في الموضوع ، عندما سألت حضرتك وقلت
    ( راجع كتابك المقدس أولا
    وانظر ماذا تفترون فيه على رسل الله
    ثم تفزلك !!!!!! )
    **** أظنك تقصد بلفظ الإفتراء أن الكتاب المقدس ذكر أخطاء الأنبياء ،
    ولكن أذكرك عزيزي أن كاتب الكتاب هو الوحي وليس نحن .
    وعليه يكون الروح القدس ( الوحي ) هو من يفري عليهم .
    ولكن هل ما قاله الوحي ( الروح القدس ) هو محض إفتراء أي لم يحدث فعلاً . كلا
    وعليه ما دام ما قيل عن الإنبياء قد فعلوه فعلاً إذا هو ليس إفتراء .
    فمثلاً نقول عن داؤود النبي أنه زني فهل هذا محض إفتراء كلا فلقد قام نبيه الله داؤود بهذا الفعل فعلاً . بل ويصدق عليه القرآن نفسه فعلاً . فيقول في ( سورة ص ) ( إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)
    إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
    قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24)
    فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ (25) )
    وفي تفسير القرطبي عن هذه الآيات قال ( قاله سفيان الثوري وغيره . وسبب ذلك ما حكاه ابن عباس أن داود عليه السلام حدث نفسه إن ابتلي أن يعتصم . فقيل له : إنك ستبتلى وتعلم اليوم الذي تبتلى فيه فخذ حذرك . فأخذ الزبور ودخل المحراب ومنع من الدخول عليه , فبينا هو يقرأ الزبور إذ جاء طائر كأحسن ما يكون من الطير , فجعل يدرج بين يديه . فهم أن يتناوله بيده , فاستدرج حتى وقع في كوة المحراب , فدنا منه ليأخذه فطار , فاطلع ليبصره فأشرف على امرأة تغتسل , فلما رأته غطت جسدها بشعرها . قال السدي : فوقعت في قلبه . قال ابن عباس : وكان زوجها غازيا في سبيل الله وهو أوريا بن حنان , فكتب داود إلى أمير الغزاة أن يجعل زوجها في حملة التابوت , وكان حملة التابوت إما أن يفتح الله عليهم أو يقتلوا , فقدمه فيهم فقتل , فلما انقضت عدتها خطبها داود , واشترطت عليه إن ولدت غلاما أن يكون الخليفة بعده , وكتبت عليه بذلك كتابا , وأشهدت عليه خمسين رجلا من بني إسرائيل , فلم تستقر نفسه حتى ولدت سليمان وشب , وتسور الملكان وكان من شأنهما ما قص الله في كتابه . ذكره الماوردي وغيره )
    وعليه تري أن القرطبي فسر الآية ووضح أن رسول الله داؤود قد زني وقتل ليس في كتابنا نحن ( الكتاب المقدس ) وحده بل وفي القرآن أيضاً .
    فهل هذا يعد إفتراء علي نبي الله داؤود والكتب الثلاثة تقول نفس الكلام .
    هل تعتبر القرآن الكريم أيضاً أفتري علي نبي الله داؤود . أم أنك أنت من تظن ذلك وهذا ليس بحقيقي .
    يا سيدي نحن نؤمن بعدم عصمة الإنبياء . وها الكتاب المقدس قد سرد ما حدث مع داؤود وحيث أنه قد أقرته التوراة والإنجيل والقرآن ايضاً كما هو موضح بعاليه
    إذا فليس هذا محض إفتراء .

    **** وعن نبي الله يوسف الصديق فقصته في الكتاب المقدس تختلف عنها في القرآن
    فنحن في الكتاب المقدس لا نقرأ قول ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) ) ( سورة يوسف : 24 )
    بل قرأناه في القرآن الكريم وفي تفسير الجلالين لهذه الآية يقول ( "ولقد همت به" قصدت منه الجماع "وهم بها" قصد ذلك "لولا أن رأى برهان ربه" قال ابن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها "كذلك" أريناه البرهان "لنصرف عنه السوء" الخيانة "والفحشاء" الزنا "إنه من عبادنا المخلصين" في الطاعة وفي قراءة بفتح اللام أي المختارين )
    وعليه هنا نري نسبة القرآن ليوسف أنه إشتهي المرأة فيقول التفسير ( وهم بها " قصد ذلك " ) أي قصد الجماع أي غلب من الشهوة ولكنه لم يفعل الخطيئة . ولكن الشهوة في حد ذاتها خطيئة . فهل رمي القرآن الكريم نبي الله يوسف بمحض إفتراء
    مع العلم بأن القصة في الكتاب المقدس لم تقل أنه هم بها .
    أما بالنسبة ( للوط ) الذي إجتمع مع بناته الإثنين . فمن يقول ذلك يفتري عليه
    فإن لوط لم يجامع إبنتيه بل هم من أسكراه ودخلت عليه الأولي وهو سكران
    وفي المرة التالية أسكرنه ودخلت عليه الثانية ، بمعني أنهم هن من فعل ذلك
    ثم إن لوط لم يكن من الإنبياء . بل هو من الأباء .
    والدليل علي ذلك إن كان نبياً . وها أن قد وضعت لك شروط الأنبياء بعاليه في الموضوع
    وعليه فأين رسالة ذلك النبي ......................... لايوجد له رسالة .
    وأين نبوته ......................................... لم يتنباً قط وإليك الكتاب المقدس كله هات لي نبوة للوط .
    ومن من الشعوب أرسل إليهم وماذا قال لهم ......... الكتاب المقدس خالي تماماً من قصة عن أرسال الله لوط لجماعة ما .
    وما هي المعجزات التي صنعها .............. لا يوجد في الكتاب المقدس له نبوة

    وعليه ألخص ما قلته .
    1 - الكتاب المقدس لم يفتري إذ قال عن الأنبياء ما فعلوه من خطية ، وأتيت لك بأبشع خطية قام بها أكثر الأنبياء شهرة ( داؤود النبي ) وهي أيضاً في القرآن نفسه .
    2 - الكتاب المقدس لا يؤكد عصمة الأنبياء بل يعتبرهم معصومون في الوحي فقط أما حياتهم الشخصية ، فأنهم يخطئون فيها شانهم شأن البشر العاديين لأنهم بشر .
    وقد أوضحت أن أهم الأنبياء يقول عنهم القرآن أنه زني وقتل ( داؤود النبي ) وعليه أظن أن عصمة الإنبياء يرفضها القرآن الكريم أيضاً . ولست أعرف لماذا يؤمن بها المسلمون وعلي أي أساس نصي من القرآن .
    وإليك قصة نبي الله يونس وعصيانه لأمر ربه وهي مذكورة في القرآن الكريم أيضاً
    ويونس من النبيين ففي ( سورة الصافات 139 ) تقول الآية ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) )
    وهذا يعني أنه رسول نبي ومع ذلك فأنه عصي أمر ربه وأنت تعرف القصة ،
    وكذلك آدم عصي ربه وإليك النص من القرآن ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)
    فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) )
    فهل يعني هذا أن القرآن أيضاً يفتري علي أنبياء الله
    يا سيدي أنت من لا تعرف أن الأنبياء غير معصومين وهذه نصوص القرآن التي تبين أخطاء الأنبياء .
    إذا نحن لا نفتري , ولكنك أنت الذي ترفض دون مبرر أن الأنبياء غير معصومين .
    وعليه فماذا في سرد قصص الأنبياء وأخطائهم . وها هي تذكر في القرآن ايضاً
    أن موقف القرآن من عصمة الأنبياء لهو موقف الكتاب المقدس
    ولكن موقفنا نحن المسيحيون يختلف عن موقفكم أنتم المسلمون
    بمعني ان عصمة الأنبياء التي يرفضها القرأن الكريم يعتنقها المسلمون فعلي أي أساس
    هذا ما أسئله لك أنا بدوري

    وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في حياتك مع الله

    محب حبيب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    فلقد قام نبيه الله داؤود بهذا الفعل فعلاً . بل ويصدق عليه القرآن نفسه فعلاً . فيقول في ( سورة ص ) ( إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)
    إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
    قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24)
    فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ (25) )

    وعن نبي الله يوسف الصديق فقصته في الكتاب المقدس تختلف عنها في القرآن
    فنحن في الكتاب المقدس لا نقرأ قول ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) ) ( سورة يوسف : 24 )

    أما بالنسبة ( للوط ) الذي إجتمع مع بناته الإثنين . فمن يقول ذلك يفتري عليه
    فإن لوط لم يجامع إبنتيه بل هم من أسكراه ودخلت عليه الأولي وهو سكران
    وفي المرة التالية أسكرنه ودخلت عليه الثانية ، بمعني أنهم هن من فعل ذلك
    ثم إن لوط لم يكن من الإنبياء . بل هو من الأباء .
    والدليل علي ذلك إن كان نبياً . وها أن قد وضعت لك شروط الأنبياء بعاليه في الموضوع
    وعليه فأين رسالة ذلك النبي ......................... لايوجد له رسالة .
    وأين نبوته ......................................... لم يتنباً قط وإليك الكتاب المقدس كله هات لي نبوة للوط .

    وإليك قصة نبي الله يونس وعصيانه لأمر ربه وهي مذكورة في القرآن الكريم أيضاً
    ويونس من النبيين ففي ( سورة الصافات 139 ) تقول الآية ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) )
    وهذا يعني أنه رسول نبي ومع ذلك فأنه عصي أمر ربه وأنت تعرف القصة

    وكذلك آدم عصي ربه وإليك النص من القرآن ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)
    فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) )

    أن موقف القرآن من عصمة الأنبياء لهو موقف الكتاب المقدس

    أرجو منك عدم الفلسفة والتكلم عن جهل

    سأرد بمشيئة الله على كل مغالطاتك فى قصص الأنبياء
    عليهم صلوات الله وسلامه وبركاته

    -------------------------------
    (أولا) : بالنسبة لقصة يوسف عليه السلام :

    فالكثيرون يعتقدون أن المراد من الآية الكريمة :
    (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين) .... أن سيدنا يوسف هم بامرأة العزيز بمعنى أنه كان على وشك أن يفعل معها الفاحشة لولا أنه رأى برهان وإشارة من ربه فصرفته عن ذلك
    ولكن الحقيقة مختلفة تماما وكلية عن هذا
    -------------------------------
    فالحقيقة أن امرأة العزيز همت بسيدنا يوسف لتوقع به فى الفاحشة
    ولقد هم بها هو أيضا....
    نعم هم بها وهذا ما ذكرته الآية الكريمة
    ولكن كيف هم بها ؟؟ ....
    وهل نبى الله كان على وشك إتيان الفاحشة ؟؟
    بالتاكيد لا ...
    فعندما همت به لتوقعه فى الفاحشة ....
    هم هو بها ليبعدها عنه .... لا بالمعنى الذى يرد الى كثير من العقول

    بدليل أنه عندما قالت له (هيت لك) ..... أى تهيأت وتجملت لك أى أن الفرصة سانحة ومواتية والأبواب موصدة والجو شاعرى ...
    قال يوسف بلسان الصدق (مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) .... ويقصد العزيز زوجها الذى رباه وأحسن إليه ....
    فهل هذا قول رجل يهم بممارسة الجنس ويريده فعلا وقد تهيأت له المرأة وتزينت وتعطرت ؟؟؟؟
    فيوسف عليه السلام لم يهم بها ليمارس معها الجنس ...
    وإنما هم بها ضربا ودفاعا عن نفسه ...
    -------------------------------

    إن القرآن الكريم أسلوبه معجز يتميز بالإختصار البليغ ودقة الألفاظ ...
    والدليل أن فعل الهم لم يعبر عنه بألف الإثنين ....
    فلم يقل الله (ولقد همّا ببعضهما)
    أو (ولقد هم كل منهما بالآخر)
    وذلك لتأكيد اختلاف همّ يوسف عن همّ امرأة العزيز....
    ففى قوله تعالى : (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ... عبر الله سبحانه وتعالى عن فعل الإستباق بلفظة واحدة مثناة بألف الإثنين فقال : (واستبقا الباب) ولم يقل (واستبق الباب واستبقت الباب)

    وذلك لأنه يستحيل عقلا أن يظن عاقل أن رجلا وامرأة فى هذا الوضع يستبقان الباب من أجل نية واحدة ...
    إنما هو فرار (نية الرجل) ... ومحاولة للحاق والإمساك (نية المرأة) ....
    فعند اختلاف النية في الإستباق عبر الله عنها بفعل واحد .....
    فإن كان عبر عن فعلين مختلفين بفعل واحد مع العلم ....
    فإن التعبير عن (الهم) بلفظتين منفصلتين يعني تمام الإختلاف في النية

    والدليل على نية يوسف هو .... (قميص يوسف)
    فلو كان قد هم بها فى الفاحشة وهى أيضا ترغب فى ذلك
    فلماذا سيجرى هاربا ؟؟؟
    لماذا ستجذبه من قميصه ؟؟؟ وكيف ستقطعه من الخلف ؟؟؟
    هذا دليل على أنه قد هم بها ضربا ودفاعا عن نفسه ....
    -------------------------------
    وأما قول الله تعالى : (لولا أن رأى برهان ربه) بعد قوله : (ولقد همت به وهم بها)
    فالكثير يفهمها بأن يوسف عليه السلام لو لم يريه الله البرهان لكان قد وقع معها فى الزنى !!!! وهذا غير صحيح .....
    فعندما كانت امرأة العزيز تهم بيوسف وهو يهم بضربها وطرحها أرضا دفاعا عن نفسه ... رأى آيات ربه تتجلى فى انفتاح الأبواب المغلقة بإحكام من تلقاء نفسها .... فعندما رأى يوسف هذه الآية العجيبة جرى نحو الباب خارجا من الحجرة وهى تجرى وراءه محاولة الإمساك به ... فلم يفعل ما كان يهم به من ضربها
    -------------------------------
    لماذا لم يقُل الله تعالى : (ولقد همَّتْ به لكنه لم يهم بها) ؟؟؟
    لو قال الحق سبحانه ذلك لكان قد فهم من قوله :
    1- أن يوسف عليه السلام كان عنينا أو عاجزا جنسيا أو مخصى (غير مكتمل الرجولة)
    2- أن نيتهما كانت ستفهم بالتأكيد فى هذه الحالة أنها واحدة فهى قد همت (بشىء) بينما هو لم يهم بـ (نفس الشىء) !!!!
    -------------------------------
    والدليل على صدق هذا الكلام وبراءة يوسف :

    1- عندما استبقا الباب ووجدا العزيز زوج المرأة واقفا قالت المرأة : (ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم) .... دافع يوسف عن نفسه قائلا : (هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي) ....
    وشهد شاهد من أهل المرأة فقال :
    إن كان قميصه قطع من الخلف فهو صادق وهى كاذبة لأن معنى هذا أنه كان يركض هربا منها وهى تجذبه إليها (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ)...
    وإن كان قميصه قطع من الأمام فهى صادقة وهو كاذب لأن معنى هذا أنه كان يراودها عن نفسها ويحاول اغتصابها وهى تدفعه عنها دفاعا عن نفسها وشرفها .... فوجد العزيز أن قميصه قطع من الخلف فعلا وليس من الأمام.....

    2- إمرأة العزيز نفسها ... لأنها عندما شهد الشاهد بكذبها فطن العزيز إلى خدعتها وخيانتها فقال ليوسف لا تخبر أحدا بهذا حفاظا على سمعته وشرفه أن تلوكهما الألسنة :
    (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) ...
    فقالت واعترفت :
    (وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ) أى انه طلب العصمة امتناعا عن الوقوع فى الفاحشة
    ولم تقل (ولقد راود كلانا الآخر عن نفسه) !!!

    3- قال الشيطان لرب العزة : (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) ...
    هذا اعتراف من الشيطان بأنه ليس له سلطان على عباد الله المخلصين ..... ويوسف منهم حيث قال الله تعالى :
    (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ )
    (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
    (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ)
    (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)
    (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(
    يؤكد إقرار الشيطان أنه لا يستطيع أن يقرب عباد الله المخلصين ... فهناك (مًخْلِصِين) و (مُخْلَصِين) ....فالمخلص هو من جاهد فكسب طاعة الله .... والمُخْلَص هو من كسب فجاهد وأخلصه الله لنفسه

    4- قال الله تعالى : (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) ....
    ولم يقل (كذلك لنصرفه عن السوء والفحشاء) ....
    لأن الأخيرة معناها أن يوسف يبحث عن معصية الزنى ويشتهيها ولكن الله يعصمه منها ويمنعه ويصرفه عنها .... أما الأولى فمعناها أن الله تعالى منع الفواحش والسيئات أن تقترب من يوسف لأنه من عباده المخلصين
    فإذا كان الله تعالى منع الفاحشة أن تأتى إلى يوسف فكيف له أن يبحث عنه والله مانعها أن تأتيه ؟؟؟

    5- أن يوسف عليه السلام كان معروفا بحسن الخلق والإستقامة وعدم الإقتراب من السيئات والمنكرات بشهادة نسوة المدينة .... فعندما أرسل العزيز لإخراج يوسف من السجن لتفسير الرؤيا قال يوسف للرسول ارجع إلى ربك فاسأله عن أمر النسوة اللاتى قطعن أيديهن ... فسألهم العزيز عن ارتكاب يوسف للفاحشة ..... (قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء)

    6- قول الله تعالى :
    (الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)
    (وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى) ....
    هذه الآيات لم ترد على لسان يوسف وإنما وردت على لسان امرأة العزيز .... بعد اعترافها بأنها هى من همت بالفاحشة مع يوسف عليه السلام ...
    -------------------------------


    (يتبع لتفنيد افترائك على أنبياء الله داوود ولوط ويونس) ......
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 09-11-2010 الساعة 09:07 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأخ العزيز د. محمد عامر

    تحية طيبة وبعد


    أوردت في مداخلتك رقم ( 24 ) ما نصه
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد عامر مشاهدة المشاركة

    يا عزيزي الفاضل يبدو انك لم تقرأ كتابك المدعو مقدس
    بصورة جيدة ومتعمقة
    فما اتي به واضح وصريح بخصوص النبي لوط عليه السلام
    فهيا نقرأ ما كتبه مؤلف الكتاب في حق النبي لوط وابنتيه:
    تكوين
    19
    30
    وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ.
    31 وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ.
    32 هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
    33 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا.
    34 وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً
    ».
    35 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا،
    36 فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا.
    37
    فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ.
    38 وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا
    وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.

    اتقي الله يا رجل كفي بنفسك ضلالا
    ورجائي ان تقرأ جيدا ودع العواطف جانبا
    فالعقل زينة
    فايا ما كانت درجة السكر فلا تقول لي انه لا يعلم
    وخاصة انه نبي وقد تكرر حدث السكر (االخمرة)
    مرتين فهل هو ايضا لا يعلم انها خمرة ....ياللعجب
    اطيب تحياتي
    وأنا هنا أجدك توجه النظر إلي السكر وأنه فاحشة وتقول بالنص ( فايا ما كانت درجة السكر فلا تقول لي انه لا يعلم
    وخاصة انه نبي وقد تكرر حدث السكر (االخمرة)
    مرتين فهل هو ايضا لا يعلم انها خمرة ....ياللعجب )

    قد أكدت لك أولاً أن لوطاً ليس نبياً وسألتك إن كان نبي فقول لي
    1 - متي ارسله الله ؟
    2 - لمن أرسله ( أي لأي قوم أوشعب ) ؟
    3 - ما هي رسالته لهم وأين هو كتاب نبوته ؟
    وذلك مكن آيات الكتاب المقدس ، طبعاً فأنا مسيحي .
    ولنبحث الشبهة الثانية التي توجهها إلي لوط بعد أن تخلصنا من الشبهة الأولي وهي أن دخل بإبنتيه . والرد كان شافي وها أنت قد أتيت بنص القصة من الكتاب المقدس وهو لم يختلف عن ما قلته أنا ورأيت بأم عينيك أن الكتاب المقدس يوضح أن الفاعل بناته وليس هو . وليس هذا يعني أني أرفض أن يكون أحد رجال الله فاعل للخطيئة فأنا ذكرت قصة داؤود النبي وهو من أشهر الأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام علي حد سواء ولكني أردت فقط أن أحق الحق وأعطي للرجل حقه .
    أنتظر منك أولاً أن تجاوب علي الثلاثة أسئلة التي ذكرتها بعاليه أو تتفق معي أنه ليس نبياً أولاً .
    ثانياً ها قد نقضنا الشبهة الأولي .
    ثالثاً : الشبهة التي ألقيتها علي الرجل من حيث أنه سكر .
    أرد عليك وأقول لك . يا سيدي الأخ العزيز إن الله لم يكن حتي هذا الوقت قد أنزل أي شريعة ولم تنزل آية واحدة تحرم الخمر أو السكر ، وحيث أنه مع وجود الشريعة
    والوصية التي تفرض عدم تناول الخمر أو السكر ، يصبح هناك عقاب لمن يسكر أو يحتسي الخمر ، أما قبل ذلك فليس علي من يفعل هذا عقاب ،
    لأنه لا عقوبة بدون تجريم ، ولا تجريم بدون نص قانون
    وحيث أن نص القانون ( نص الشريعة ) لم يكن قد نزل بعد ولم تكن الشريعة قد صدرت حيث أن أول شريعة كانت التي نزلت علي موسي النبي . فعليه فلا يوجد نص يحرم الخمر، إذاً لا يوجد جريمه أو تجريم لفعل شرب الخمر أو السكر .
    وعليه هذا الرجل الذي كان يعيش في ظل عدم وجود شريعة تفرض عليه عدم السكر أوشرب الخمر ، فهو قام بفعل غير مجرم لعدم وجود نص شريعة تجرم هذا الفعل . وعليه هذا الرجل ليس واقعاً تحت عقوبة من جراء فعله هذا ولا يمكننا تجريم فعله في ظل الشريعة الآتية بعده ، فهو غير ملتزم بها .
    يبقي أبينا لوط برئ من التهمة التي وجهتها حضرتك إليه . .... هل إقتنعت
    وإن لا فالذي قرأ فهم إقتنع وهذا مرادي .

    وإلي شبهة أخري عن رجال الله ليزود الله عنها بلساني وكتابتي إليك .

    تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في حياتك الروحية .

    محب حبيب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الأخ العزيز فكري

    تحية طيبةوبعد

    رداً علي مداخلتك رقم ( 22 ) وكذلك رقم ( 23 )

    إن الموضوع يا سيدي هو موضوع متداول بين المسيحيين والمسلمين
    وكذلك بين المسلمون نفسهم بعضهم وبعض
    وبين مفسرين المسلمين بعضم البعض
    وفي المجمل هناك ثلاثة أراء هي كالآتي
    1 - الأنبياء معصمون في كل شئ ولاسيما بعد النبوة
    وهذا رأي المسلمون المتشددون ( السلفية - السنة ) ويعترض عليه المسيحيون والشيعة والمحدثين من المسلمون وكذلك القرأنيين .
    2 - الأنبياء معصومون في الوحي فقط دون أفعالهم الشخصية
    وهذه يرفضها ( السلفية والسنة ) ويقبلها الشيعة المحدثين من المسلمين والقرآنيين والمسيحيون أيضاً يوافقون هذا الرأي . ولكن بتحفظ أن يكون النبي من عند الله ومشهود له من قبل الله ، وأنا أوافقه كذلك .
    3 - الأنبياء غير معصومون في لا في الوحي ولا في تصرفاتهم الشخصية
    وهذا الرأي يتبناه المتطرفين من المسلمون ويرفضه ( السنة والسلفية والقرآنيين )
    وكذلك نرفضه نحن المسيحيون إلا أننا عندنا تحفظ أنه لابد من التحقق من النبي أولاً
    ونعرف ذلك من تصرفاته الشخصية فإذا كانت تصرفاته الشخصية غير صالحة فهو ليس من الله ، وقد مر اليهود بعصور ظهر فيها أنبياء كذبة ورفض الله أن يسمعوا لهم
    وقد ذكرت الآية بنصها في ردي علي الأخ العزيز د . محمد عامر علي مداخلته رقم 18
    وهو الرد السابق زمنياً لردي هذا مباشرة .

    ولكن لي تعليق علي كل هذا
    فنحن يا سيدي إذا أردنا أن نثبت قضية ما وجب إثبات جميع جوانبها
    فإن قلنا ان الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب فأنه يلزمنا أن يكون هذا يحدث كل يوم أي كل أيام الأسبوع علي مر الزمان .
    ولكن إن أردنا أن ننفي قضية ما يكفي نقض أحد أركانها .
    فلو أثبت واحد فقط ان الشمس أشرقت ولو مرة واحدة من الغرب
    فقد نسف هذه القضية المثبتة الأولي ( الشمس تشرق من الشرق )

    وفي المحكمة يحكم القاضي بعد سماع شهود الإثبات جميعهم ، وإذا نفي أيهما وأثبت صدق شهادته فهو لا يستطيع أن يحكم .
    فإذا قالوا ثلاثة أن فلان قتل ثم جاء الرجل بدليل واحد مثبت بأنه لم يكن يومها في مكان الحادث . لا يستطيع القاضي الحكم عليه . بل يبرءه . فدليل واحد يكفي للرفض
    ولكن لا يكفي دليل واحد للقبول بل وجب أن تكون الآدلة كلها تثبت للقبول .

    ونطبق مثالنا السابق علي ما نحن فيه
    وهو أنه في حالة إجماع المسلمون جميعاً علي عصمة الأنبياء صارت عصمت الانبياء قضية مثبتة . مقبولة .
    ولكن إن جاء مفسر واحد أو مسلم واحد وجاء بحديث واحد أو آية واحدة مثبتة تتحدث عن عدم عصمة الأنبياء . تضرب القضية المثبتة في مقتل . وتطفوا علي الواجهة إثبات قضية رفض عصمةالأنبياء .

    وعليه نخلص بعد كل ما قتله حضرتك وحيث أنك لا يمكنك أن تجمع المسلمون كلهم ولاسيما المفسرين الذي أقروا بأن الأنبياء يخطئوا وإعترفت حضرتك بأن هناك تفسير يؤيد ذلك ولكن هناك تفسير أخري تخالف ذلك . فعليه ولوجود ولو مفسر واحد أقر بأن يوسف هم بها ( إشتهاها وأراد أن يجامعها ) وأنه ( حل سراويله )
    إذاً قضية عصمة الأنبياء ضربت في مقتل . وطفي علي السطح وإثبتت القضية التي تنفي عصمة الأنبياء . وهكذا موضوع عصمة الأنبياء قد وصل إلي نهايته . ولا جدال بعد ذلك إلي في إطار السفسطة . ومخالفة الحقائق . وإلباس الباطل بالحق والحق بالباطل .

    وعليه أنا لا أنتظر منك رداً علي عصمة الأنبياء والذب عنهم فيكفيني أنا وكل باحث عن الحق أنك إعترفت أن بعض المفسرون يقولون ذلك وحتي إن لم تعترف فيكفيني أنا ايضاً وكل باحث عن الحق وجود التفسير نفسه بغض النظر عن رأيك
    ما دام هناك تفسير لأي مفسر مسلم معتمد ومعروف يؤكد أن ( هم بها ) أي أراد مواقعتها . وأنه فك سراويله بيده هو . وضربه يعقوب علي صدره فخرجت الشهوة من أناملة . ... وعليه سقط الموضوع بين يديك

    تمنياتي لك بالتوفيق ولا تتخذ الموضوع بشكل شخصي فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .


    محب حبيب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    تحية طيبةوبعد
    رداً علي مداخلتك رقم ( 22 ) وكذلك رقم ( 23 )
    ركز يا ضيفنا الفاضل
    المداخلة رقم 23 مش بتاعتى !!!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    وفي المحكمة يحكم القاضي بعد سماع شهود الإثبات جميعهم ، وإذا نفي أيهما وأثبت صدق شهادته فهو لا يستطيع أن يحكم
    ولكن إن جاء مفسر واحد أو مسلم واحد وجاء بحديث واحد أو آية واحدة مثبتة تتحدث عن عدم عصمة الأنبياء .تضرب القضية المثبتة في مقتل . وتطفوا علي الواجهة إثبات قضية رفض عصمةالأنبياء .
    مشكلتك أنك لا تقرأ
    وإذا قرأت لا تفهم
    وإذا فهمت لجأت للمقاوحة والدوران
    لكى لا تنكشف ولا تعترف بالخيبة والهزيمة
    لن يغير هذا من الأمر شيئا
    فأنت وشبهاتك الواهية خائبون ومهزومون
    أمام الحجة والدليل والمنطق والعقل
    أين هو الدليل الواحد المثبت على صحة التفاسير التى ذهب إليها بعض المفسرون ؟؟؟
    بيننا لك باستفاضة سقوط الروايات التى اعتمدوا عليها فى تفاسيرهم
    أى أن تفاسيرهم ليست مقبولة .... فضلا عن كونها بنيت على غير أساس
    وتأتى أنت وتقول أنهم (أثبتوها) ؟؟؟؟
    يا للجهل !!!!!!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    ولكن إن جاء مفسر واحد أو مسلم واحد وجاء بحديث واحد أو آية واحدة مثبتة تتحدث عن عدم عصمة الأنبياء . تضرب القضية المثبتة في مقتل . وتطفوا علي الواجهة إثبات قضية رفض عصمةالأنبياء .
    وهل لو جاء مفسر مسيحى واحد
    ونقض الثالوث بتفسيره فحسب منطقك قد أصيبت عقيدة الثالوث فى مقتل ؟؟؟؟
    لماذا إذن تطاولت على آبائك ومفسريك وقديسيك واتهمتهم بالهرطقة
    بسبب تفسيراتهم الى مش عاجبة جناب سيادة سعادة حضرتك ؟؟؟؟؟؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    وإعترفت حضرتك بأن هناك تفسير يؤيد ذلك ولكن هناك تفسير أخري تخالف ذلك . فعليه ولوجود ولو مفسر واحد أقر بأن يوسف هم بها (إشتهاها وأراد أن يجامعها) وأنه (حل سراويله) إذاً قضية عصمة الأنبياء ضربت في مقتل
    إعترافى بأن هناك تفسير يؤيد ذلك ليس معناه أبدا أننى أعترف به يا جهبذ
    وإلا لما أوردت وبينت ضعف أسانيده ومتونه وجرح رواة الروايات التى اعتمد عليها هذا التفسير
    أضحكتنى والله يا شيخ !!!!
    هل معنى قول أحدهم عليك أنك (سىء الخلق) يضرب قول أكثر من عشرة قالوا عليك أنك (حسن الخلق) حتى لو ثبت بالدليل بطلان قول الشخص الأول ؟؟؟ وبالتالى يتم الحكم عليك بأنك (سىء الخلق)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    وعليه أنا لا أنتظر منك رداً علي عصمة الأنبياء والذب عنهم فيكفيني أنا وكل باحث عن الحق أنك إعترفت أن بعض المفسرون يقولون ذلك وحتي إن لم تعترف فيكفيني أنا ايضاً وكل باحث عن الحق وجود التفسير نفسه بغض النظر عن رأيك ما دام هناك تفسير لأي مفسر مسلم معتمد ومعروف يؤكد أن ( هم بها ) أي أراد مواقعتها . وأنه فك سراويله بيده هو . وضربه يعقوب علي صدره فخرجت الشهوة من أناملة
    الهروب الكبير !!!!
    من قال أنك باحث عن الحقيقة
    أنت تشبه الحكم المرتشى الذى يحاول باستماتة أن يكسب قضية لصالح الراشى
    فإن لم يستطع فلا أقل من (حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة)
    رغم وضوح الأدلة كالشمس !!!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    وعليه سقط الموضوع بين يديك
    كلمة تكررها كثيرا
    لا أدرى لماذا ؟؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأخ العزيز : أبوالياسمين والفل

    تحية طيبة وبعد

    قلت حضرتك في مداخلتك رقم ( 23 )
    وبالنص
    الاستاذ محب حبيب تحية الاسلام لك وان كنت لا تعرفها فهى السلام.....والله السلام

    *** وردي هو
    لا يا سيدي نحن نعرف تماماً تحية الإسلام ( السلام عليكم ورحمة الله ) وردها ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )
    ولكنكم أنتم الذين لا تعون معناها .
    وإليك معناها الواضح والذي لا تعونه ثم بعد ذلك سأسرد لك معني تحية المسيحيين وردها كذلك ولتعمل أنت عقل وكل قارئ أيهما تفضل .

    أولاً : معني السلام عليكم ورحمة الله
    ( السلام عليكم ) أي يقول الشخص الآتي وملقي التحية بالطبع لمن يأتي عليه أي مستقبله . أنك ملتزم بالسلام وأن السلام عليك واجب فيستخدم لفظ ( عليك ) أي واجب عليك ، دون أن يوضح وماذا عنه هو الآتي هل هو رجل سلام ويبغيه أم لا .
    وهذا منطقياً مرفوض فيقول الرسول الداخل علي الناس ، جئتكم في سلام أولاً ، فيقولون هم بعد ذلك ونحن نقبل السلام . وهذا هو المنطقي ورأي الحكماء في العالم
    وتقول أم كلثوم في أغنيتها ( بالسلام إحنا مادينا الأيادي ) أي بادرة بالسلام . ثم تقول ( ردت الدنيا علينا من كل وادي ) أي يأتي موقف الجانب الأخر المستقبل تالي لمبادرة الآتي بالسلام . وهذا منطقياً ويعاكس منطق السلام عليكم في تحيتك يا أخي

    وماذا عن تحية الإسلام بهذا المعني .
    تقول تحية الإسلام المنطق معكوساً أي تطلب من المتلقين السلام الإلتزام بالسلام دون أن توضح ماذا عن المبادر ( بما يبادر ) ولم تذكر تحية الإسلام المبادرة لأن المبادرة في ذلك الحين تكون بالسيف وذلك مما يجعلهم في قولهم هذا ليسوا مبادرين بالسلام فهو غير واضح ولكنهم يقولون للطرف الآخر مهددين بأن يلتزم بالسلام أو هي الحرب
    وهذا ما نعلمه عندما إنتشر الإسلام كان يرسل نبي الإسلام ( من محمد ابن عبدالله إلي فلان . اسلم تسلم أو تعطي الجزية أو هي الحرب ) هذه هي تحية نبي الإسلام ومستهل رسائله وهي حتي الآن تحية المسلمون ولتقرء قول نبي الإسلام عندما قال لليهود جئتكم بالسيف . وأيضا وجد رزقي تحت ظل رمحي .
    هذه هي تحية الإسلام
    والرد ليس أقل شأناًنم التحية نفسها إذ يكون الرد مطالباً المبادرة بالسلام وعلي أنه واجب الإلتزام به شأن المبادرة التي كانت لا تعطي إنطباع عن المبادر أن رجل سلام بل رجل حرب ، فهي تلزم هذا الشخص بالسلام حيث تقول ( وعليكم السلام )
    أي ينبغي أي المبادر أن تبدأ أنت بالسلام قبل أن تطلب منا السلام فأنت من تأتي إلي ديارنا وأنت هو الأقل شأناً فنحن هنا بين عزوتنا فكيف تقول يا جاهل أن نلتزم نحن بالسلام قبل أن تلتزم أنت بالسلام وتتودد إلينا فتقول جئت في سلام .
    أنما هذا يدل علي جهل إجتماعي . فأنت تأتي إلي قوم ما لا لتتودد إليهم فيقبلوك بل تزجرهم وتدفعهم إلي أن يعاملوك معاملة قاسية .
    هذه هي مبادرة المسلم والتي علمها له الإٍسلام .
    فهل هذه هي التحية التي لا أعلمها يا سيدي . لا أنا أعلمها وأعلم ما فيها من جهل إجتماعي ولذا أرفضها وأرفض المبادرة بها شأن كل ودود كل محب كل من يعرف أن السلام ليس واجباً يطالب به الإنسان بل هو هبة يسعد بها الإنسان يهديها الله له ويهديها هو بدوره لكل من يقابله ويتعامل معه فينبغي أن يقول ( أهدي سلام إليكم )
    فتخيل معي ماذا لو قال المبادرة ( أهدي سلامي إليكم ) فكيف سيكون الرد ... أعقلها
    فأنت إنسان تتميز بالعقل . ألا يكون الرد ( وسلام الكرام يقابل بالسلام وأعز ) .

    أما عن تحية المسيحيين وهي ( السلام لكم )
    تلافت هذه التحية الجهل الإجتماعي وتوضح المبادرة السليمة إذ يقول المبادر بالسلام
    ( أهدي السلام إليكم ) متودد إلي القوم الذين يأتي عليهم ، وهذا مقبول من حيث الترتيب المنطقي . فيبدء هو بإهداء السلام حيث يلاقي بعدها سلام ، فيقول المتلقي للتحية ( السلام لكم ) سيقول ( وسلام الكرام يقابل بالسلام وأعز ( النعمة ) )
    وهنا عدل السلام المسيحي السلام الاسلامي من حيث
    1 - بادر بالسلام وهذا تودد نتيجته قبول الأخر للسلام وتقديم ما مثله وأفضل .
    2 - وضح السلام المسيحي أن السلام ليس واجباً ولكنه هبة من الله للإنسان ومن
    الإنسان للإنسان .
    3 - وضح سمو الحكمة للشخص المبادر بالسلام إذ يحرج من أمامه فيجعله يقدم له
    سلام حتي لو لم يكن رجل سلام ( فيقول المصريين في صعيد مثل لو جاء لك من
    أساء إليك إلي بيتك مادد يده بالسلام فإن سلامه لا يقابل إلا بالسلام لتوضح أصلك
    الكريم في قبول من أساء إليك وجاء مقدماً سلام ومعتذر عما بدر منه ) .

    ويكون رد التحية كما أشرت ( والسلام والنعمة لكم )
    والسلام من عند الإنسان والنعمة من عند الله أي يقول المتلقي لست أنا اسالمكم
    فقط ولكن الله إلهي أيضاً يهدي لكم نعمة لأنكم بدائتم بالسلام وربي رب سلام يدعي
    ( رئيس السلام ) .

    وفي النهاية ما رأيك أيها الإنسان العاقل أي التحيتين أفضل في رأيك ؟

    وفي قولك
    انت تتكلم عن رجال الله ونحن نسميهم رسل ربنا او انبيائه الذين ارسلهم الله الى بنى اسرائيل


    والرد رسل الله وأنبياءه . وهل نسيت يا عزيزي الصديقين والأبرار والمجاهدين
    ولكن ليس هذا محض خطأ منك فالإسلام لا يعرف أن يفرق بين الرسل والأنبياء والأبرار والقديسين والصديقين بل الكل عندهم أنبياء ورسل .
    وهذه تعود إلي كونهم لم يلتزموا بقراءة الكتب التي قال لهم الله عنها مصدقاً لما بين يديك من التوراة والإنجيل وإكتفوا بالقرآن فقط علي الرغم أن القرآن حين يقول ( وأذكر في الكتاب .....( أي من الأنبياء ) ) يريد أن يشير علي المسلمين بقرآءة قصته في الكتاب وأذكر ( أي تذكر ما قرأءته في الكتاب عن هذا النبي ) ولكن للأسف ترك المسلمون قرآءة الكتب المقدسة ولذا جهلوا قصص الأنبياء ولم يدركوها ولم يدركوا منزلتهم . وهذا ما أردت أنا توضيحه لهم من خلال موضوعي حيث وضحت من الذي ينطبق عليه قول ( صديق ) ومن ينطبق عليه لفظ ( رسول ) ومن ينطبق عليه لفظ ( نبي ) أو ( كليم ) أو ( خليل )
    فقلتم عن ( آدم ) أنه نبي وهو ليس نبي حيث لم تكن له نبوة قط
    بل هو أبينا آدم ( أبينا آدم ) فقط هذا هو لقبه وليس نبي
    فالنبي هو من له نبوة - ولم يكن لسيدنا آدم أي نبوة ولكنه فقط أبو البشر .
    وكذلك تقولون عن يوسف الصديق ( أنه نبي ) علي الرغم أنه لم يكن له نبوة كذلك
    ورداً علي من قد يقول أن تفسيره للأحلام يعد تنبأ بالمستقبل أقول لك التفسير هو تفسير لحلم ويكون المتنبأ هو فرعون لأنه أول من أوحي إليه بما سيحدث في المستقبل وليس يوسف الذي قام فقط بالتفسير ، وإلا لأصبح كل مفسر أحلام اليوم هو نبي ، وطبعاً حاشا لله .
    وعليه يظل يوسف مجرد صديق ( لأنه صدق الحلم بالرغم من أن كل الظروف المحيط به لم تكن تنبئ عن هذا ) وهنا عظمة يوسف الصديق شأنه شأن إبراهيم في ذلك
    وتقولون عن إبراهيم أنه نبي وليس له نبوة كذلك ... فإبحث بطول الكتب السماوية وعرضها لتعرف أنه ليس له نبوة قط . بل هو صديق وهو خليل أيضاً وهذا أعظم من نبي ولكن مع ذلك هو ليس بنبي بل لقب إبينا إبراهيم أنه ( أبي الأباء )
    حيث كل الأنبياء والأباء جاءوا من نسله .... وكتب عن الكتاب المقدس أنه باراً وأنه أبي الأباء .وأبي الأنبياء ولم يقل عنه أبداً أنه نبي . وليس رسول شريعة كموسي .
    وكذلك أبينا نوح ونحن نقول إنه أيضاً أنه أبي البشر كذلك لكونه بعد الطوفان أصبح كل من علي الأرض هم من أبناء أبينا نوح وبالتالي أصبح هو أبو البشر بعد ذلك الوقت
    ويعد أبي الأباء أيضاً لكون أن كل الأنبياء والأباء هم من نسله حسب هذا .
    ولكنه ليس نبي لكونه لم يتنبأ قط . وليس رسول شريعة كموسي .
    وعلي هذا الكثير والكثير من المغالطة في إسناد النبوة لمن ليس بنبي والرسالة لمن ليس برسول ورسول الشريعة لمن ليس كذك .
    وهذا في رأي يرجع لكون المسلمون لم يلتزموا بقول الله ( وأذكر في الكتاب ... إلخ )
    ولم يقرأوا الكتاب المقدس كامر الله لهم في هذه الآيات .

    وعليه أردت الإشارة لهم بأن يقرأوا الكتاب المقدس لتعريف رجال الله التعريف السليم لهم .

    وفي النهاية وفقكم الله رب العالمين إلي الهداية للحق

    محب حبيب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة

    أما بالنسبة ( للوط ) الذي إجتمع مع بناته الإثنين . فمن يقول ذلك يفتري عليه
    فإن لوط لم يجامع إبنتيه بل هم من أسكراه ودخلت عليه الأولي وهو سكران
    وفي المرة التالية أسكرنه ودخلت عليه الثانية ، بمعني أنهم هن من فعل ذلك
    يا عزيزي الفاضل يبدو انك لم تقرأ كتابك المدعو مقدس
    بصورة جيدة ومتعمقة
    فما اتي به واضح وصريح بخصوص النبي لوط عليه السلام
    فهيا نقرأ ما كتبه مؤلف الكتاب في حق النبي لوط وابنتيه:
    تكوين
    19
    30
    وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ.
    31 وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ.
    32 هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
    33 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا.
    34 وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً
    ».
    35 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا،
    36 فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا.
    37
    فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ.
    38 وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا
    وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.

    اتقي الله يا رجل كفي بنفسك ضلالا
    ورجائي ان تقرأ جيدا ودع العواطف جانبا
    فالعقل زينة
    فايا ما كانت درجة السكر فلا تقول لي انه لا يعلم
    وخاصة انه نبي وقد تكرر حدث السكر (االخمرة)
    مرتين فهل هو ايضا لا يعلم انها خمرة ....ياللعجب
    اطيب تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي المداخلة رقم ( 20 ) الأخ العزيز د. محمد عامر

    تحية طيبة وبعد

    في قولك الآتي نصه

    اذا كان وكما تزعمون ان المسيح هو الله (اقنوم الابن)
    فمن كان يدعو ويتضرع.....؟؟؟
    ولنقل كما تزعمون ان المسيح هو الله (والعياذ بالله)
    فيكون نص العبارة كالاتي:
    ورفع الله عينيه الي فوق وقال
    ( ايها الله اشكرك لانك سمعت لي وانا علمت انك في كل حين تسمع لي ليؤمنوا انك ارسلتني)
    يا للعجب
    ولا تقل لي ان القائل هو الناسوت
    فانتم تزعمون ان الناسوت لم يفارق اللاهوت طرفة عين
    وهل الله يتضرع لنفسه ؟؟؟
    ويرفع عيناه لنفسه ويشكر نفسه؟؟؟؟؟؟
    ربنا يهديك يا استاذ محب
    كل تحياتي


    **** الرد هو إسمعني وإفهمني كويس
    لماذا آتي المسيح ؟ الرد من المسيحية للفداء ...... وهذا صحيح
    ولكن من كان يمثل المسيح في ذلك الوقت ..... أثناء الفداء .... كان يمثل الإنسان .
    وعليه يتكلم علي أنه الإنسان ..... يعني يتكلم بلسان الإنسان الذي يمثله
    فلو قال وزيراً الذي يمثل الوزارة ، أنه ليس عندي نقود لهذا الموضوع أو ليس لدي ما يجعلني أكلف هذا المبني . هل يتكلم عن ماله الخاص أم أن يقصد مال الوزارة . وهذا ما هو إلي أنه يتكلم بحسب كونه ممثلاً للوزارة .
    وعندما يقول رئيس الجمهورية أنني سأتصدي للعدوان في أي وقت يحاول أي من كان أن يعتدي علي . فهل يعني هذا أنه يتكلم عن نفسه أم عن الدولة . ومن يعتدي علي الدولة وأن الجيش هو من سيتصدي للعدوان . .... هكذا المسيح يتكلم بلسان الإنسان الذي كان يمثله . .............................. وهذه واحدة
    وعندما يقول الأب علي لسان إبنه يا ماما أنا عاوز أأكل وهو يعلم أن إبنه جوعان ويطلب الطلب حتي تأتي زوجته بالطعام لأبنه ، فهل نقول له لماذا قلت لزوجتك يا ماما أو نقول له هل إمرأتك زوجتك هي أمك حتي قلت لها يا ماما . .... إن مثل هذا سذاجة .

    **** الثانية . لم يأتي المسيح فقط للفداء بل جاء لشئ أخر ألا وهو أن يعلم الإنسان
    من هو الله ففي ( عبرانيين 1 : 1 ) يقول ( 1اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، 2كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ ) ( عب 1 : 1 ، 2 )
    ويقول أيضاً
    ( . 13فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى \لتَّوْبَةِ». ) ( مت 9 : 13 )
    وأيضاً .
    ( 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ \لْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. ) ( مت 11 : 29 )
    وأيضاً
    ( 16فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ تَلاَمِيذَهُمْ مَعَ \لْهِيرُودُسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ طَرِيقَ \للَّهِ بِالْحَقِّ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ \لنَّاسِ ) ( مت 22 : 16 )
    وأيضاً
    ( 10أَجَابَ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً ) ( يو 4 : 10 )
    وأيضاً
    ( 45إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللَّهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ ) ( يو 6 : 45 )
    وأيضاً
    ( 16أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي ) ( يو 7 : 16 )
    وأيضاً
    ( 21فَسَأَلُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاِسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ الله ) ( لو 20 21 )
    وأيضاً
    ( 14فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللَّهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي ) ( مر 12 : 14 )
    وهناك الكثير .
    وليس هناك أي حرج علي المعلم أن يعطي بيان علي المعلم
    أي أنه يقول ما وجب المتعلم أن يقوله .
    أو كما يقول لنا علماء النفس أنه ينبغي علي الأب أن ينادي زوجته ليس بأسمها ولكن بقوله يا ماما حتي يعلم إبنه أن يقول هذه الكلمة علي الرغم أنها ليست أمه ولكن ليعلم أمه يتكلم بلسان طفله وبما ينبغي أن ينادي به أبنه زوجته .
    والعكس بالعكس فيقول علماء النفس أنه ينبغي أن تنادي الزوجه علي زوجها بلفظ بابا لتعلم الطفل أن يقولها وينادي علي أبيه بهذا اللفظ .

    وعليه يكون جوابي هو إن المسيح قال هذا بلسان الإنسان ليعلمه ماذا يقول عندما ينادي الله . وإلي أين ينظر عندما ينادي الله . فهو ينظر إلي السماء كرسي الله .
    وأظن أن جميع الديانات تعلّم أن الله في السماء .

    وإليك أبلغ مثال علي هذا من الإنجيل أيضاً . فقال المسيح لتلاميذه عندما سألوه أن يعلمهم أن يصلوا ماذا قال لهم ...... إسمع وإفهم ..... ويا ريت تقرأ النص بنفسك إن أمكن من الكتاب المقدس .
    ( 1وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ لَمَّا فَرَغَ قَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَا رَبُّ عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا أَيْضاً تَلاَمِيذَهُ». 2فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 3خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ 4وَﭐغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضاً نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ». ) ( لو 11 : 1 - 4 )
    أتري عزيزي أنه تكلم بلسانهم . وليس بلسانه .
    وإليك الدليل علي أنه يتكلم بلسانهم .
    ****حيث يقول ( أبانا الذي في السماوات ) ولم يقل ( أبي الذي في السماوات )
    وكذلك يقول ( وأغفر لنا خطايانا ) ونحن نعلم أن المسيح لم تكن له خطية . فكيف يطلب أن تغفر له خطاياه . فهو صاحب القول ( . 46مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي ) ( يو 8 : 46 )
    ***وكذلك قوله ( ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير ) ويسوع لا يتجاسر
    الشيطان أن يجربه فهو من قال ( 30لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضاً مَعَكُمْ كَثِيراً لأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ ) ( يو 14 : 30 ) وكلنا يعرف أن يقصد برئيس العالم الشيطان .
    وإليك الدليل ( 11وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. ) ( يو 16 : 11 )


    أظن أني رديت عليك . وعلي فكرة هذا هو الرد علي كل الشبهات من هذا النوع .

    وأخيراً تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك الروحية

    محب حبيب

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي المداخلة رقم ( 21 ) الأخ العزيز فكري

    تحية طيبة وبعد

    قرأت مداخلتك الطويلة ، والتي تقول أن تفند فيها ما قلته عن نبي الله يوسف
    أولاً يوسف ليس من الأنبياء . ولو قلت لك ان يوسف من الأنبياء
    أقول لك الأسئلة الثلاثة الذين يفرضون نفسهم في هذا المقال .
    1 - متي أرسل يوسف الصديق .
    2 - إلي أي قوم أو شعب أرسل إليهم .
    3 - أين هو كتابه أو رسالته .
    من واقع الكتاب المقدس طبعاً لتقنعني فأنا مسيحي .
    وأضيف أليهم .
    4 - لم يقل القرآن في آياته ولا مرة أن يوسف نبي فمن أين أتيت أنت بلفظ أن يوسف نبي ( إقرأ القرآن كله لن تجد لفظ نبي ) ولكنك ستجد لفظ ( رسول ) في ( سورة غافر34 ) . والرسول كما في شرحي في الموضوع ليس نبي . ولكن النبي هو يكون رسول والعكس غير صحيح .
    بل قال عنه القرآن أيضاً أن ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) ( يوسف 46 )

    **** ورداً علي موضوع يوسف حيث قلت لي إنك تفند ما قلته أنا عن نبي الله يوسف
    يا عزيزي أنا لم أقل بل القرآن قال الآية ( يوسف : 24 ) وفسرها الجلالين ولست أنا
    وسأسرد لك الآية وكذلك التفسير . أما إجتهادك فهو ليس من الحق في شئ .
    فيا سيدي أنت هنا ترمي تفسيرالجلالين بالإفتراء علي رسول الله . وأنا أظن أن المسلمون كلهم يرفضون هذا . أليس كذلك
    إقرأ الآية ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) ) ( يوسف 24 )
    والتفسير هو ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
    "ولقد همت به" قصدت منه الجماع "وهم بها" قصد ذلك "لولا أن رأى برهان ربه" قال ابن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها "كذلك" أريناه البرهان "لنصرف عنه السوء" الخيانة "والفحشاء" الزنا "إنه من عبادنا المخلصين" في الطاعة وفي قراءة بفتح اللام أي المختارين
    أقرأ التفسير مرة ومرة وتفهم ما لون باللون الأحمر
    فهو يفيد معني كلمت هم فقال قصدت منه الجماع ( ولعلك تفهم الجماع ) ثم يقول وهم بها قصد ذلك ( قصد الجماع أيضاً ) .
    ولعلك تقرأ أيضاً ( فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها )
    الموضوع خلاف ما تقول يا سيدي . فكان يريد منها ان يجامعها وشهوته إشتعلت ولولا أن رأي برهان ربه لكان قام بجماعها إقرأ يا سيدي ( وجواب لولا لجامعها )
    يا سيدي لا تلبس نفسك ثوب المفسرين .
    فها هو التفسير يخالفك
    في معني ( هم بها ) . وحتي برهان ربه جاء البرهان مختلف .
    طيب أنا كمسيحي هل أسمع لك أم أسمع للجلالين . سامحني سأسمع للجلالين .
    وسأقول أن كلامك هو الغير دقيق .
    وليس هذا هو التفسير الوحيد بهذا المعني فإليك تفسير ( إبن كثير ) للآية فيقول
    ( وقال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن أبي مودود سمعت من محمد بن كعب القرظي قال رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت " لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا " وكذا رواه أبو معشر المدني عن محمد بن كعب وقال عبد الله بن وهب : أخبرني نافع بن يزيد عن أبي صخر قال : سمعت القرظي يقول في البرهان الذي رآه يوسف ثلاث آيات من كتاب الله " إن عليكم لحافظين " الآية وقوله " وما تكون في شأن " الآية وقوله " أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " قال نافع : سمعت أبا هلال يقول مثل قول القرظي وزاد آية رابعة " ولا تقربوا الزنا " وقال الأوزاعي : رأى آية من كتاب الله في الجدار تنهاه عن ذلك قال ابن جرير : والصواب أن يقال إنه رأى آية من آيات الله تزجره عما كان هم به وجائز أن يكون صورة يعقوب وجائز أن يكون صورة الملك وجائز أن يكون ما رآه مكتوبا من الزجر عن ذلك ولا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك فالصواب أن يطلق كما قال الله تعالى وقوله " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء " أي كما أريناه برهانا صرفه عما كان فيه )

    وها أنك رأيت التفسير لإبن كثير كيف أنه وصف هم بها ( أي أراد أن يزني بها )
    وإقرأ ما لونته باللون الأحمر ) .... يا سيدي لا تعطي لنفسك الحق في التفسير علي هواك . فهذه الطاقية . والطاقية حرام لأنها تلبس الحق بالباطل والباطل بالحق

    وها أيضاَ تفسير أخر للطبري إذ يقول
    ( { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته , جعلت تذكر له محاسن نفسه , وتشوقه إلى نفسها . كما : 14584 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عمرو بن محمد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { ولقد همت به وهم بها } قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك ! قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك ! قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته , فهمت به وهم بها . فدخلا البيت , وغلقت الأبواب , وذهب ليحل سراويله , فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على إصبعه يقول : يا يوسف تواقعها ! فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق , ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ; ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه , ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه , فربط سراويله , وذهب ليخرج يشتد , فأدركته , فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه , فخرقته حتى أخرجته منه , وسقط , وطرحه يوسف , واشتد نحو الباب )

    أرأيت يا سيدي أن يوسف أراد أن يضاجعها بنفسه وأن فهل الهم ليس كما وصفت أنت
    بل هو الإشتهاء لها وشهوته ليضاجعها . أقرأ بأعلي الكلمات التي لونتها باللون الأحمر وكبرت فونطها ( وذهب ليحل سراويله ) وتلك الأخري التي قالها له أبوه يعقوب ( يا يوسف تواقعها )
    وبالنسبة لقولك تبريراً لموقف يوسف وأنه لدليل علي أنه لم يهم بها أنه تركها وذهب فأمسكت به من قميصه فقطع من الخلف فها هو التفسير يوضح لك أن هذا لا يعني أنه هم بها أول الأمر وأراد مضاجعتها أو مواقعتها حسب نص التفسير .
    في قوله ( فربط سراويله , وذهب ليخرج يشتد , فأدركته , فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه , فخرقته حتى أخرجته منه , وسقط , وطرحه يوسف , واشتد نحو الباب )
    أي أنه بنفسه حل سراويله ولما رأي البرهان ربط هو سراويله وذهب ليخرج يشتد ، فأدكته ...... إلي النهاية )
    وعليه يكون نقضك لكلامي منقوض وقد سقط الموضوع من بين يديك .

    ولكن لي سؤال وهو
    ماذا عن كل هذه التفسيرات والأقاويل عن ( برهان ربه )
    فأي من هذه الروايات التي قيلت عن برهان ربه هي الرواية الحقيقية ؟ .

    وفي النهاية تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق ...

    محب حبيب

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي المداخلة رقم ( 32 ) الأخ العزيز فكري

    تحية طيبة وبعد

    قرأت مداخلتك ولكن لي عليها هذا التعليق وسأرد علي النقاط التي أثرتها

    أولا : أقرأ سيدي هذه الجمل من مداخلتك ثم أقرأ شرحك لها
    لتجد أن الجمل تقول عكس الشرح تماماً .
    وهذه الجمل
    1 - ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، )
    ثم شرحت فقلت ( فكل رسول نبي لأنه يُوحى إليه وأن الله تعالى ينبئه وأن الله تعالى يخبره فهو نبي من هذه الحيثية ولكن من حيثية أنه أرسل إلى المخالفين المكذبين المعاندين فهو رسول )
    والشرح يغاير الجملة التي أردت شرحها
    فأنت قلت ( النبوة أوسع ) وعليه يفهم فوراً أن كل نبي هو رسول وليس العكس
    ولكنك قلت العكس ( فكل رسول نبي ) . إذا أنت شرحت الجملة فنقضتها . وأكملت (لأنه يُوحى إليه وأن الله تعالى ينبئه وأن الله تعالى يخبره فهو نبي من هذه الحيثية ولكن من حيثية أنه أرسل إلى المخالفين المكذبين المعاندين فهو رسول ) وكان كلامك يقصد به شرح النبي وكيف أنه رسول في نفس الوقت . وعليه يكون شرحك موافق للجملة إلا أنه معاكس لما قلته كتعليق في أول الشرح ( فكل رسول نبي ) .
    وحاول تقرأ هذا الكلام كقارئ وليس كاتب . فسوف يكون لك نفس التعليق الذي علقته أنا عليك الآن .
    وهكذا أيضاً علقت ثانية والتعليق أيضأ عكس ما قلته ( النبوة أوسع ) وكان تعليقك يوضح العكس فقلت ( أوضحنا فى الفقرة الأولى أن يوسف عليه السلام كان رسولا ... فهو بالضرورة نبى من أنبياء الله حسب الفقرة التالية التى يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ ) حيث قلت ( يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ ) فإن كان العلماء قالوا هذا فقد جعلوا الرسول أوسع من النبي وليس العكس ( النبوة أوسع ) إذ قلت أنت نفسك في نفس المداخلة . ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، ) . فقد قلت الكلام وقلت عكسه في نفس الوقت فأين موقفك أنت بالتحديد .
    فهل النبوة أوسع ................ أم الرسول هو نبي كقولك ( يجمع فيها العلماء أن ( كل رسول نبي ) . ................ بصراحة أحترت معاك . فأنت تقول وتنقض ما تقول ليس في مداخلتين مختلفتين بل في نفس المداخلة .
    وقولك أن الرسول أوسع من نبي فرسول هو نبي وليس العكس صحيح .
    هذا قولك ليس نصاً ولكن شرحاً . ثم أردت تبين هذا فقلت وأوردت تعريف النبي لغة
    فقلت بالنص ( 1- المنبئ عن الله المبلغ شرعه ـ بالهمز وبدونه ـ وهذا التعريف عليه أكثر أهل اللغة. 2- مشتق من النبو وهو الارتفاع . والنبي على هذا التعريف معناه: المفضل على سائر الناس برفع منـزلته فهو ارتفع على الخلق وعلا قدره فيهم. 3- معناه الطريق ، وسمي النبي به لأنه طريق إلى الهدى . والتعريفات الثلاثة صحيحة ، فإن الأنبياء هم المصطفون بالوحي من الله , المبلغون شرعه , السائرون عليه ) .
    ***وفي تعريفك أعلق أنا بقولي أنظر ألي ما لونته أنا باللون الأحمر بعاليه .
    اي القولين ( المبلغ شرعه ) والقول الأخر ( المبلغون شرعه ) وهذا من تعريف النبي وماذا يعمل . فقلت في الشرح الذي أوردته ( المبلغ شرعه ) يعني هو رسول .
    لأن المبلغ يبلغ برسالة من المبلغ عنه إلي المبلغ إليه .
    أي أن النبي هو رسول يبلغ رسالة الله ( شرعه ) إلي الناس . أي من تعريفك عن النبي يكون كل نبي رسول . وهذا ما قلته أنا وما ترفضه أنت . حيرتني في أمرك أي القولين تقتنع به هل ( كل رسول نبي . والذي نقضه أنت نفسك ) أم ( أي نبي هو رسول - والذي أثبته من كلامك وترفضه بلسانك ) ...... لست أدري .
    لعلك تكون فهمتني ..... وإليك الأخري
    ( أوضحنا فى الفقرة الأولى أن يوسف عليه السلام كان رسولا ... فهو بالضرورة نبى من أنبياء الله حسب الفقرة التالية التى يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ )
    **** يعني أنت تقول نفس الكلام ثانية ( أن الرسول نبي - وليس النبي رسول )
    وهو يناقض كلامك أولاً حي قلت ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، )
    ولكنك ها أنت تقول أن الرسول أوسع من النبي .
    فهل أنت مع قولك هذا ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، ) أم مع قول العلماء ( كل رسول نبي ) .
    وقد قلت في معرض ردك علي السابق ( فكل رَسُول نبي، وليس كل نبي رسولا؛ )
    معاكساً ماقتله أنا . علي الرغم من أنك اتيت في بادئ الأمر بما يوافق كلامي فقلت
    ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع ) .

    وأعود أذكرك بما قلته أنا في الموضوع نفسه إذ قلت أن
    الرسل نوعين ( رسول ناقل رسالة ) و ( رسول ناقل شريعة )
    وكلاهما يرسلون من الله
    والفرق أن الرسول ناقل الرسالة لا الشريعة ( ينقل رسالة إلي شخص ما أو شعب ما )
    وقلت ( يونان يمثل أحد الرسل إذ أرسله الله إلي نينوي ليخبرهم عن عقاب الله الذي سوف يحل بهم ولكنه لم يدعوهم للدين بل كانوا وثنيين وظلوا كذلك )
    ولكن ( موسي النبي هو رسول إلي فرعون - وأكملت وقلت أن كانت القصة إنتهت هنا لكان موسي رسول ، ولكن القصة لم تتوقف بل إستمرت فأخذ من الله الشريعة . وعليه يكون رسول ناقل شريعة ) وهذا الرسول ينبغي أن يكون نبياً . وقلت الأسباب أقرأها ثانية بعد إذنك .
    وعليه قلت أنا أن الرسول يجب أن يكون نبياً بالضرورة بل وصانع معجزات
    وأخذت أمثلة من حياة موسي النبي توضح أنه كان رسولاً . وكان نبياً . وكان صاحب معجزات .
    وكذلك إيليا . حيث كان رسولاً إلي أخاب الملك ينبؤه بموته أسوة بما فعل بنابوت اليزرعيلي . وأرسل إلي أخزيا إبنه يعلمه أنه سيموت علي فراش مرضه .
    وهذه رسالة تحمل نبوة إلا أنها ليست شريعة .

    وعليه يا سيدي حتي لا يلف دماغك .
    فهناك نوعان من الرسل .
    الرسول ناقل رسالة . وهذا لا يفترض فيه أن يكون نبي . أو قد يكون نبياً . ليس شرط .
    وعليه يكون الرسول من هذا النوع قد يكون نبياً أو ليس نبياً .
    ويكون فيها الرسول أشمل من النبي .
    والرسول ناقل الشريعة . وهذا كما قلت ينقل شرعاً . وهذا الشرع هو قانون ( أفعل ولا تفعل ) . وعليه يكون من أعماله أيضاً أن ينبئ عن مجازات الله للسامعين الشريعة التي أرسلها الله للشعب من خلاله . فإن أصابوا نبئ ما قدمه الله لشعبه من بركات ستكون في المستقبل . وأتيت بمثال علي هذا .
    وإن كانوا من السامعين المطيعين أنبأهم بما سيعاقبهم به الله في المستقبل .
    وعليه قلت أن حينها سيكون نبياً .
    وحيث أن هذا الرسول هو رسول شريعة . كان ينبغي أن يكون يتميز بهذه الصفات
    ويشترط فيه هذه الشروط .
    1 - أن يكون رسولاً حاملاً لشريعة . وليس رسالة بدون شريعة .
    2 - أن يكون نبياً . ليبلغ الناس بثواب الطاعة والعقاب للمعصية وهذا سيكون في
    المستقبل أي ستكون نبوة علي لسانه فهو نبي .
    3 - أن يكون صانع معجزات حتي يدلل أنه من عند الله خرج وكلامه من عند الله مرسل
    للعالم كله أو للشعب أو الأمة المبعوث فيها . ووضحت بأكثر من مثال حتمية أن
    يكون صاحب معجزات ووضحت أنها هي شرط قبوله من الناس المبعوث فيهم

    وعليه فلا تتداخل المفاهيم في رأسك يا أخي .
    فكل العلماء الذين أتيت بهم يتكلمون عن الرسول الثاني ( رسول الشريعة ) وعليه قالوا أنه أشمل من النبي وهذا صحيح .
    ولكن أن كان الرسول نبي . ولكن يوجد نوع أخر من الرسل هو من قلت عنه أنا في الموضوع أنه رسول ناقل رسالة . وهو ليس بالضرورة أن يكون نبي .
    ولكن الرسول ناقل الشريعة فهو بالضرورة يكون نبي .
    وعليه يظل قولي قائم . أن النبي هو رسول وليس الرسول نبي حيث أعني بهذا الرسول . الرسول من النوع الأول الناقل للرسالة .

    وهكذا وضحنا اللبس بين قولي ( النبي رسول وليس العكس ) وبين قولك أنت ( الرسول نبي وليس العكس )

    ولكن لي تعليق أخر حول قولك ( أن النبي ليس رسولاً )
    وتستند إلي بعد الأقوال للعلماء ومنه هذا القول نصاً
    ( وقال ابن عثيمين كما في "مجموع فتاوى" (1/313-314) : (إن النبي هو من أوحى الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه بل يعمل به في نفسه دون الإلتزام بالتبليغ والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).

    طيب نأخذ الكلام في عاليه واحدة واحدة فيقول النص ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) .
    ياسيدي ما هذا الكلام . فلماذا إذاً أعلمه الله بهذا الشرع .
    ثم إن هذا ليس الترتيب الصحيح . المنطقي .
    فأنا مثلا وأنت كذلك وكلنا يحدد المرسل إليه الرسالة أولاً
    ثم يستفتح الرسالة بتحيته والثناء علي . ثم يقول موضوع الرسالة بعد ذلك
    فكيف يكون العكس .
    وإن إستلمت مظروف يحتوي علي رسالة لك فبالله عليك ماذا يكون أول ما تقرأ
    ستقرأ إسم راسل الرسالة .
    وعندما تكتب رسالة إلي أحد فماذا يكون في ذهنك أولاً . الرسالة أم الذي سيترسله له الرسالة .
    يا سيدي من المنطقي أن تحدد من سترسل له الرسالة حتي يكون هناك موضوع للرسالة . فلكل من ترسل له رسالة . رسالة خاصة به تتحدد لكونك عرفت أولاً من سترسل له الرسالة . هذا منطقياً أليس كذلك .
    فلما تجافي هذه المقولة المنطق ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) .
    الله يحدد المرسل إليه الرسالة أولاً ثم يحدد الرسالة ثم يحدد الرسول . وعندما يوحي إليه بالرسالة فهذا يعني تنبليعها فوراً . للمرسله إليه .
    وإليك الدليل . بشأن هذا .
    1 - تحديد المرسل إليهم الرسالة : ( 5 . ورأي الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وان كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم . 6 . فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . )
    ( تك 6 : 5 ، 6 )
    هؤلاء هم المرسله إليهم الرسالة ( الإنسان في الأرض ) وجاءت أولاً
    2 - تحديد الرسالة وهي ثانية : ( 7 . فقال الرب امحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته . الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم . )
    كما تري ها هي الرسالة ( إفناء الله للعالم بمن فيه ) ( تك 6 : 7 )
    3 - تحديد الرسول ( 12 . فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد اتت أمامي . لأن الأرض امتلأت ظلماً منهم فها أنا مهلكهم مع الأرض . ) ( تك 6 : 12 )
    وها هو الرسول قد جاء مؤخراً .
    وهذا هو الترتيب كما رأيت . وكما هو منطقي من واقع الحياة العملية .
    وإليك قصة إرسال موسي النبي كذلك ولتري الترتيب ,
    1 - تحديد الشعب أو المرسل إليهم أولاً .
    ( 23 . وحدث في تلك الايام الكثيرة ان ملك مصر مات . وتنهد بنو اسرائيل من العبودية وصرخوا . فصعد صراخهم إلي الله من اجل العبودية . 24 . فسمع الله أنينهم فتذكر الله ميثاقه مع إبراهيم وإسحق ويعقوب . 25 . ونظر الله بني إسرائيل وعلم الله . ) ( خر 2 : 23 - 25 )
    ها قد تحدد المرسل إليهم أولاً .
    2 - تحديد الرسالة ثانياً : ( 7 . إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم . أني علمت أوجاعهم . 8 . فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلي أرض جيدة وواسعة . إلي أرض تفيض لبناً وعسلاً . إلي مكان الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين . )
    ( خر3 : 7 ، 8 ) ها قد رأيت أن الرسالة هي أن الله سينقذ شعبه من عبوديتهم في أرض مصر وهي جاءت ثانية . بعد الأولي وهي صراخ الشعب إلي الله ونظر الله بني اسرائيل وعلم الله .
    3 - تحديد الرسول ثالثاً : ( 10 . فالآن هلم فأرسلك إلي فرعون وتخرج شعبي بني اسرائيل من مصر ) ( خر 3 : 10 )
    وها هي الثالثة ( تحديد الرسول )
    وتري أنه قبل أن يقول له الرسالة قال له إلي من سترسل وما هي الرسالة . قبل أن ينهي معه الكلام . )
    وفي النهاية في الآية الأخيرة ( خر 3 : 10 )
    تتضح رسالة أخري وقد أتي بها الله لموسي معلماً ما هي الرسالة ولمن سيقولها
    كلاً في ذات الوقت ، وهذا منطقي فلا يجوز أن أحدد رسالة قبل أن أحدد المرسل إليه الرسالة . ولا يجوز أن أحدد رسول قبل أن أكتب الرسالة ولا يجوز أن أكتب الرسالة قبل أن احدد من سأرسلها له . ................ أليس هذا منطقي .

    ***** وعليه ومما سبق قد نقضنا القول ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) . فإن المرسل إليهم الرسالة يكونوا ترتيبهم الأول .
    وعليه لا يوجد فرق زمني بين الوحي بالرسالة والإرسال فالإرسال يكون فور إستلام النبي للوحي ( الرسالة ) ، وعليه تكون هذه الحالة المفترضة . ساقطة وليس لها وجود
    وعليه وحيث أنهم يكملون الكلام فيقولون ( والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه )
    وحيث أنه لا توجد الحالة الأولي ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) إفتراض لا محل له . عليه يرفض وتكون الحالة الوحيدة الموجودة
    هي الحالة الثانية ( والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه )
    وتسقط هنا المفارقة بين النبي والرسول . ويكون التعريف غير ذات معني .

    ولكن المفارقة بين الرسول والنبي هي كالآتي لغويا
    1 - تعريف الرسول : ( هو شخص حامل رسالة من مرسل إلي مرسل إليه )
    ويكون الرسول رسول المرسل إلي المرسل إليه حاملاً رسالة
    فإذا كانت الرساله من ملك صار الرسول ( رسول الملك ) وهو ليس نبي
    وإن كانت الرسالة من الله صار الرسول ( رسول الله ) وهو قد يكون نبي أو لا
    وإذا كانت الرسالة شريعة صار الرسول ( رسول حامل شريحة وليس رسالة ) وهو نبي بالضرورة فهذه الشريعة كما قلت تتكلم عن أوامر ونواهي وعقاب وثواب صار الرسول في هذه الحالة نبي للتنبئ بالثواب لمنفذ الشريعة والعقاب لمن عصي تنفيذ الشريعة .
    وإنتهي بالتالي تعريف الرسول .
    ونستخلص منه أن الرسول قد يكون نبياً أو لا ولكن الرسول حامل شريعة الله هو نبياً بالقطع

    2 - النبي : وهو من يتنبئ أي أن نبي تأتي من فعل أنبئ أو تنبئ وتعني قول ما سيحدث في المستقبل . وهذا لكونه من عند الله علمه - مستثنياً بالطبع المشعوذين الذين يدعون علمهم بالمستقبل وهذا مرفوض في كل الديانات - فعليه فأن هذا الرجل هو رسول من الله . وليس من اخر سواه . وعليه يكون النبي رسول الله
    ولكن الرسول قد يكون نبياً إذا كان من عند الله وآتي بالشريعة . وقد يكون ليس من عند الله ولا يمتلك النبوة لأنه ليس من عند الله صاحب النبوة . أو قد يكون من عند الله
    ولكنه ليس مرسلاً برسالة فيها نبوة .
    كرسالة موسي إلي فرعون فهي ليست بنبوة .

    وعليه يظل كلامي صحيح ( كل نبي رسول وليس كل رسول نبي )

    وها قد فندت المقولة المعاكسة التي قلتها حضرتك .
    ولكني لم أنتهي من الرد علي مداخلتك بعد . فلا تكتب مداخلة حتي أرد علي الباقي
    من المداخلة أولاً حتي لا أتوه منك . فأنت سخي جداً في الكتابة .

    تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك مع الله


    محب حبيب

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غيبوبة الكرامة على سرير العروبة*
    بواسطة دموع التائبين 5 في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 01:17 PM
  2. هل يفوق الامومة شيئ ؟ طالعوا ولا يفوتكم
    بواسطة هادية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 11:15 PM
  3. خطأ شائع يفوق الجُرْمْ
    بواسطة دفاع في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 10:09 PM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-01-2009, 12:01 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-11-2008, 12:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة