اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة

ان نقاشاتكم كلها تدل على عدم تخطي مرحلة الطفولة ابدا بل انتم في طفولة دائمة ارجو ان تخرجوا منها
في الحقيقة أنا حين قلت بأننا تخطينا مرحلة الطفولة لم أشأ أن تكون لهجتي قاسية لدرجة أن أخبرك بأنني قرأت "العهد الجديد " في مرحلة الطفولة ...و بالطبع حزنت على يسوع و حاله في الأناجيل التي لا تسر عدواً و لا حبيباَ .

أنا لست أبغض يسوع كما تزعمون ،أبدأً.. يسوع مظلوم من اليهود و النصارى حتى في ترجمة إسمه

عموماً أشكرك على شعورك الطيب و إن كنت لا أريد التخلي عن براءتي التي تسلبني إياها البايبل شيئاٌ فشيئاً


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة

- الكتاب المقدس واحد يفسر نفسه من خلال كل ما هو مكتوب وليس جزء فقط و نفسر العهد القديم الرمز من خلال العهد الجديد و ليس العكس
و بهذا يكون التناخ "حبر على ورق " ..

فكيف نفسر إذاً خبر "اختتان يسوع " ؟!

و لماذا يستعين آباؤكم بالتلمود كمرجعية للشرح؟


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة

و على كلا ارجو ان تتفضل وتخبرني اذا اليهودي اراد الرجوع والتوبة الى الرب كيف يتم ذلك هل يتوب كما المسلم يبدون ذبيحة و لا من يحزنون ابدا كل يهودي يعود الى الرب و يتوب يجب ان يقدم ذبيحة خطية و هذه الذبيحة هي رمز للرب و دمه المسفوك على الصليب ( بدون دم يسوع ليس للتوبة قيمة بدون الكفارة عن الخطية لا مجال للتوبة الحقيقية و لا مجال للغفران لان اجرة الخطية موت و يجب تكفير عن الخطية بالموت ولان النفس هي في الدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة

صدقيني هذا الكلام سمعته مراراً و تكراراً ...هناك اختلاف في الشرائع بين المؤمنين على مر الزمان

أنا لست أعترض على النُسُك و إنما الذبيحة -حسب اليهودية - تكون حيوانية و تحظر تماماً الذبائح البشرية ...فلا داعي لاتباع الظن لأنه لا يغني من الحق شيئاً.



قال تعالى :وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]


من التفسير الميسر :وأنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن, وكل ما فيه حقّ يشهد على صدق الكتب قبله, وأنها من عند الله, مصدقًا لما فيها من صحة، ومبيِّنًا لما فيها من تحريف، ناسخًا لبعض شرائعها, فاحكم بين المحتكمين إليك من اليهود بما أنزل الله إليك في هذا القرآن, ولا تنصرف عن الحق الذي أمرك الله به إلى أهوائهم وما اعتادوه, فقد جعلنا لكل أمة شريعة, وطريقة واضحة يعملون بها. ولو شاء الله لجعل شرائعكم واحدة, ولكنه تعالى خالف بينها ليختبركم, فيظهر المطيع من العاصي, فسارعوا إلى ما هو خير لكم في الدارين بالعمل بما في القرآن, فإن مصيركم إلى الله, فيخبركم بما كنتم فيه تختلفون, ويجزي كلا بعمله


و هاك نصوص من التناخ تقلل من أهمية الذبائح ؟ و بالمناسبة ما مصير فقراء اليهود العاجزين عن تقديم الذبائح ؟

جاء فى المزامير
«لأنك لا تُسرُّ بذبيحة، وإلاَّ فكنتُ أقدِّمها. بمحرقة لا ترضى. ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره» (مز 51: 16-17)
وأيضآ
«بذبيحة وتقدمة لم تُسرَّ» (مز 40: 6؛ 51: 16)

وفى عبرانين
«ذبيحة وقرباناً لم تُرِد... بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسرَّ» (عب 10: 6،5)

وفى امثال
«ذبيحة الأشرار مكرهة للرب» (أم 15: 8؛ 21: 27)

وفى اشعيا
«لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتَّخَمْتُ من محرقات كباش وشحم مُسمَّنات. وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسَرُّ... لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهةٌ لي... اغتسلوا تنقَّوا، اعزلوا شرَّ أفعالكم من أمام عينيَّ، كُفُّوا عن فعل الشر. تعلَّموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة» (إش 1: 13،11، 17،16)


«محرقاتكم غير مقبولة، وذبائحكم لا تلذُّ لي» (إر 6: 20)

لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهه محرقة و ذبيحة بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلاً اسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً و أنتم تكونون لي شعباً ، و سيروا في كل الطريق الذي أوصيكم به ليُحْسَنَ إليكم " (إر 7: 22-23 )

«بغضتُ كرهتُ أعيادكم، ولستُ ألتذُّ باعتكافاتكم . إني إذا قدَّمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مُسمَّناتكم لا ألتفت إليها» (عا 5: 22،21).

وفى صموئيل 1
وذبائح السلامة من مُسمَّناتكم لا ألتفت إليها
«هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب. هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من لحم الكباش» (1صم 15: 22)

ويقول سليمان الحكيم فى أمثال«فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة » (أم 21: 3)

ثم كان إعلان الرب على لسان هوشع النبي في ختام العهد القديم: «إني أريد رحمة لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات» (هو 6: 6)

وهو ماقاله ميخا النبي فيما بعد كما يلي: «بِمَ أتقدَّم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدَّم بمحرقات بعجول... هل يُسرُّ الربُّ بألوف الكباش... قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح ، وماذا يطلبه منك الرب، إلاَّ أن تصنع الحق، وتُحِبَّ الرحمة، وتسلك متواضعاً مع إلهك» (مي 6: 6-8).

حتى ان يسوع كرر نفس العبارة ( اريد رحمة لا ذبيحة )
ليذكر اليهود بما جاء فى هوشع النبى

ويتبين من ذلك ان الله يريد رحمة من الناس ولا يريد ذبيحة وأى ذبيحة لن يلتفت إليها
وذبائح السلامة من مُسمَّناتكم لا ألتفت إليها
وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسَرُّ... لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهةٌ لي

فكيف يرسل الآب ابنه بعد كل ذلك ليكون ذبيحة !!!





اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة


كان الشعب يقدم ذبائح حيوانية رمزية ولما اتى المسيح اصبح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم

هذه مجرد استنتاجات لا دليل عليها