اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
بل أن إبن الله شئ والملاك شئ أخر
ولكن المسيح هو الله ذاته وإليك هذه الآية .
( 5لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»؟ 6وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ ) ( عبرانيين 1 : 5 )
وواضح من الآية أن الله جعل المسيح وحدة أبنه معادله بنفسه فيقول في الآية ( 6 )
( ولتسجد له كل ملائكة الله ) ونحن كلنا يعرف أن السجود لا يكون إلا لله وحدة .
+ آية أخري ( ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا
لقدميك . ) ( عبرانيين 1 : 13 )
وهي توضح أن المسيح ليس نبياً بل هو الله ذاته فمن سيجلس عن يمين الله
وكلمة يمين الله لا تعني اليمين فإن الآية رمزية لكون أن الله ليس له يمين فكلنا يعرف هذا وهذه العبارة تعبر عن أن الله سيعطي للمسيح قوة الله .
وليس قول يعطي المسيح أن الله شئ والله شئ أخر . ولكن هذا ينطبق علي أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد الذي أتي لفداء الإنسان ولذا أصبح الله في شخص المسيح له الحق في إمتلاك الإنسان لأنه إفتداه من كل الأعداء ( الشياطين ) وهذا هو المعني
فالأعداء المقصوده في الآية هي الشياطين وأن الله قد اعطي المسيح النائب عن البشرية في الفداء حال كونه ( كون الله ) ظاهراً في الجسد أعطاه الغلبة علي الشياطين
فليس لنا في المسيحية من أعداء إلا الشياطين ومن يتبعوه من فاعلي شهوة الشر.
كل كلامك هذا سببه مصانع الآلهة، أقصد المجامع الكنسية القديمة من نقية وغيرها.
الفقرة:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ يَلْزَم عنها ما لا يرضيك، فالأب يقول للابن “أنت ابني”، ويصفه بأنَّه مولود”، وبما أنَّك تقول:”أنَّ الأب هو الابن، هو الروح القدس”؛ فإنَّ:
الأب هو الابن، والابن هو الأب، والأب هو الروح القدس، والابن هو الروح القدس، والروح القدس هو الأب، والروح القدس هو الابن.
وبناء عليه، فالفقرة:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ يكون لها وجوه أُخْرى، فلنذكرها كلها مع السابقة كالتالي انطلاقًا من المنطق، "وليس الإيمان المسيحي، وهو إيمان منزوع عن المنطق”:
1- الأب يقول للابن:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالأب – هنا - والد، والابن مولود!.
2- الابن يقول للأب:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالأب – هنا - مولودًا، والابن والد!.
3- الأب يقول للروح القدس:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالأب – هنا – والد، والروح القدس مولود!.
4- الروح القدس يقول للأب:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالروح القدس – هنا – والد، والأب مولود!.
5- الابن يقول للروح القدس:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالابن – هنا - والد، والروح القدس مولود!.
6- الروح القدس يقول للابن:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالروح القدس - هنا – والد، والابن مولود!.
7- الأب يقول للأب، أي الأب يقول لنفسه:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالأب – هنا – والد ومولود!.
8- الابن يقول للابن، أي الابن يقول لنفسه:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالابن – هنا – والد ومولود!.
9- الروح القدس يقول للروح القدس، أي الروح القدس يقول لنفسه:”أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"؛ فالروح القدس – هنا – والد ومولود.

أُكَرِّر أنَّ النتائج السابقة هي نتائج منطقية، وهي لا تتلاءم مع إيمان المسيحيين، فنحن لا نبال بإيمانهم، فالمنطق هو المهم بالنسبة لنا.

إذا تناولنا أنَّ الروح القدس منبثق، فالنتائج التسعة (9) السابقة؛ تصير ثمانية عشر (18)!.

لننتقل إلى الفقرة التالية:«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»، ولكن لا نريد أنْ نتوسَّع كما توسعنا كما توسَّعنا في الفقرة السابقة، ونكتفي بالتالي:
1- الأب يقول للأب، أي الأب يقول لنفسه:”أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً”؛ فالأب يكون لنفسه أبًا، كما يكون الابن ابنًا لنفسه!.
2- الابن يقول للابن، أي الابن يقول لنفسه:”أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً”؛ فالابن يكون أبًا لنفسه، كما يكون الابن ابنًا لنفسه!.
3- الروح القدس يقول للروح القدس، أي الروح القدس يقول لنفسه:”أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً”؛ فالروح القدس يكون لنفسه أبًا، كما يكون الروح القدس ابنًا لنفسه!.

يا إلاهي ما ما هذا الخبيصة؟!

لاحظوا يا المتابعون، فالعضو محب حبيب يقول:”أنَّ عمل الفداء يكون من اتجاه الابن، وليس من اتجاه الأب، ولا من اتجاه الروح القدس"، وقوله يناقض المنطق، فقد مَرَّ معنا أنَّ:”الأب يكون لنفسه أبًا، كما يكون الابن ابنًا لنفسه!”، و"الابن يكون أبًا لنفسه، كما يكون الابن ابنًا لنفسه!”، و”الروح القدس يكون لنفسه أبًا، كما يكون الروح القدس ابنًا لنفسه!”؛ فهذه يلزم عنها؛ أنَّ عَمَل الأب هو عَمَل الابن دائمًا، وعَمَل الابن هو عَمَل الروح القدس دائمًا، ولكن إيمان محب حبيب يناقض هذه النتيجة، فهو العكس، فلنرتب النتائج كما يلي:
لازم منطقي......: إنَّ عَمَل الأب هو عَمَل الابن دائمًا.
إيمان محب حبيب: إنَّ عَمَل الأب ليس عَمَل الابن دائمًا.

الذي يَلْزَم عن اللازم المنطقي وعن إيمان محب حبيب هو ما يلي:
1- عَمَل الأب ليس هو عَمَل الأب دائمًا؛ فيلزم عنه؛ اتحاد وجود العمل الأب مع عدم وجود عَمَل الأب؛ وهذا الاتحاد لا يَلْزَم عنه أي عَمَل؛ وهذا يَلْزَم عنه أنَّ الأب لم يرسل الابن؛ وهذا يلزم عنه تكذيب الذين قالوا:”أنَّ الله أرسل ابنه للفداء".
2- عَمَل الابن ليس هو عَمَل الابن دائمًا؛ فيلزم عنه؛ اتحاد وجود عَمَل الابن مع عدم وجود عَمَل الابن؛ وهذا الاتحاد لا يَلْزَم عنه أي عَمَل!؛ وهذا يلزم عنه عدم عَمَل الفداء؛ وهذا يلزم عنه تكذيب الذين قالوا:”أنَّ الابن فادي".
3- عَمَل الروح القدس ليس هو عَمَل الروح القدس دائمًا؛ فيلزم عنه؛ اتحاد وجود عَمَل الروح القدس مع عدم وجود عَمَل الروح القدس؛ وهذا الاتحاد لا يَلْزَم عنه أي عَمَل!؛ وهذا يَلْزَم عنه تكذيب تلقي الرسل المسيحيين أي شيء من الروح القدس؛ وهذا يَلْزَم عنه أنَّهم أنبياء كذبه.

أحد لوازم النتائج السابقة هو أنَّ الفقرة التالية:"أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً"، تصير كتالي:”أَنَا لا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ لا يَكُونُ لِيَ ابْناً"؛ كيف لا وقد اتحد وجود عمل الأب مع عدم وجود عَمَل الأب؟!.

أعتقد أنْ هذا يكفي، وإلَّا فيمكن استخراج ما يزيد شيب الرأس، هذا إنْ بقي في الشعر شيء لم يُصَب بالشيب!.